سياسية

حاج ماجد سوار يحذر من مآلات الصراع بدولة الجنوب على السودان


قال الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج السفير حاج ماجد سوار، أنه تم إجلاء 1000 مواطن سوداني من دولة جنوب السودان، بالإضافة الى تسجيل ما يزيد عن 3 آلاف و500 شخص يرغبون في العودة الطوعية للسودان في كل من ولايات ومدن “ملكال- رومبيك – الوحدة – راجا “وغيرها من الولايات الاستوائية.
وقال سوار في ندوة سياسية أمس بأمانة الشباب الاتحادية لحزب المؤتمر الوطني، إنه وقبل اندلاع الحرب الاخيرة كانت سفارة السودان بجوبا تسقبل مابين “100- 120 ” طلباً للمجئ للسودان وعقب الحرب ارتفع الىعدد الى “300” شخص حتى الوقت الراهن.
وأضاف ان التوقعات تشير الى عودة الحرب بدولة جنوب السودان بشكل أعنف الأمر الذي قد يترتب علية نزوح “100” الف مواطن جنوبي الى السودان، وكشف عن وجود 70 الى 90 ألف سوداني بالدولة الوليدة.
ونوه سوار الى أنه حال استمرارها الحرب والعودة للمربع الأول قد يرتفع عدد الجنوبيين بالسودان لمليون شخص، واتهم بلدان الجوار الأفريقي للجنوب بالسعي الى تنفيذ مخطط خاص بها رافض اتهام الحكومة وحزب المؤتمر الوطني بالتخلي عن الجنوب وقال: (كانت وما تزال هناك استراتيجية واضحة للتعامل من قبل الدولة من اللحظة الأولى لانفصال الجنوب في يوليو من العام 2011م).
وحذر الأمين العام للجهاز من عدم الالتفات الى استقرار الجنوب وعودة الدولة لوضعها الطبيعي، وتابع: (حينها سيفقد السودان حيال ذلك ثلث ميزان الدولة لعام 2016م جراء توقف نفط جنوب السودان، بجانب تعطل حركة الحدود بين الدولتين، ما قد يعطل عجلة إنتاج الرعاة والماشية لما يزيد عن خمسة ملايين رأس).
وتوقع سوار أن تنشط الحركات المسلحة الدارفورية في منطقة الاستوائية بـ(راجا) مستقلة حالة الاضطراب الذي يشهدة الجنوب، ورأى أن الصراع بدولة جنوب السودان، يفتح الباب أمام حركة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في بسط وجودها بالجنوب، بالإضافة الى إفساح المجال لتدخل القوات الأممية وبلدان الجوار والجماعات المطترفة كـ(داعش) التي قد تسعى لاستغلال وضع دولة جنوب السودان لصالحها.

صحيفة الجريدة