عالمية

أنور مالك .. تركيا فضحت الديكتاتورية بالعالم الإسلامي و عرت الغرب


واصل الكاتب والحقوقي الجزائري البارز، أنور مالك، تعليقه على في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا.

وقال “مالك” فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر ” : “تركيا كانت تفضح الديكتاتورية بالعالم الإسلامي والآن تعري الغرب وهو يكيد لديمقراطيتها التي تجاوزته في ترسيخ ما يتغنى به من شعارات ديمقراطية”.

وشهدت العاصمة أنقرة وبعض المدن التركية في وقت متأخر من مساء، الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، قالت السلطات انها تتبع “الكيان الموازي” الذي يقال انه تابع لرجل الدين الصوفي الهارب لامريكا عبدالله جولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

بوابة القاهرة


تعليق واحد

  1. الشعب التركي بكل فئاته واحزابه وقواه السياسيه المؤيده لحزب اردوغان والمعارضين له شيبه وشبابه رجاله ونسائه قواته الخاصه والشرطه النظاميه خرجت الي الشوارع ودافعوا عن حقهم في اختيار ممثليهم ورؤسائهم بحربه تامه ودمقراطيه يشارك فيها الجمع !!! وكلهم كانوا علي قلب رجل واحد لذلك فشل الانقلاب الخائب في ساعات معدوده وتم سحقه واعتقال كافه منفذيه ماعدا الذين اختفوا لحين !!انه درس بليغ ومذل للعسكر المتمرد والمُمول من بعض الفئات الضاله والحاقده علي الاسلام واهله والداعين لابعاد لشريعه عن حياه الناس !!! وموعظه وانذار قريب للعسكر المغتصبين للسلطه في البلاد العربيه المجاوره بقوه السلاح و الطائفيه والعلمانيه البغيضه والصهيونيه المتامره والدعم المالي العربي الفاسد والمُفسد ان امر السلطه ليس لهم انما للشعب والكلمه الاخيره له وان عمرالقهر والظلام مهما طال قصيرا ولن يدوم!!! فوعي الجماهير صار كبيرا ونصرها بات قريبا.
    فهنيئا للشعب التركي بانتصاره علي اعداء الحريه والديمقراطيه والاسلام الوسطي وعقبال انتصار بقيه شعوب المنطقه التمكن من سحق حكامها وجلاديها الانقلابيون الذين يسومون مواطنيهم سؤ العذاب ويدمرون بلاد المسلمين باسم العلمانيه والطائفيه والخضوع للصهيونيه او المجالس العسكريه او التشيع الرافضي او الحوثيه المتخلفه . والله من وراء القصد… ودنبق