طب وصحة

ميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية تهدد البشرية


اعتبر العلماء أن الميكروبات التي يطلق عليها اسم “ميكروبات السوبر” التي تطور آليات دفاعية لمقاومة مضادات الحيوية والأدوية أكبر خطر يحدق بصحة الانسان.

وقال روبرت بونومو من إحدى الجامعات الأمريكية إن المشكل الكبير الذي يواجه الأطباء في الوقت الحالي هو ظهور ميكروبات مقاومة لأدوية متعددة. ومن أكثر هذه الميكروبات خطورة البكتيريا التي تستخدم انزيمات “MBL” لحماية نفسها من مضادات الحيوية ومجموعة من الأدوية.

وقد أجرى بونومو وفريقه تحليلا للحمض النووي ولبروتين ميكروبات من فصيلة “ميكروبات السوبر” ظهرت مؤخرا في العاصمة الهندية نيودلهي وفي الصين وبنغلاديش وتم إطلاق اسم “NDM-1” عليها، فتبين أن هذه الأخيرة تعلمت طريقة جديدة لجمع أنزيمات معينة يطلق عليها اسم “البيتا لاكتاماز” وتنتجها بعض البكتريا أو الجراثيم وهي مسؤولة عن مقاومة صف واسع من مضادات الحيوية المتعلقة بـ”البيتا لاكتام”. وتوجد مجموعات وصنوف عديدة من هذه الأنزيمات التي تقاوم المضاد الحيوي مما يجعل الأدوية والمضادات الحيوية لا تستطيع القضاء عليها بشكل فعال. واعتبر العلماء النسخة الجديدة من أنزيمات “البيتا لاكتاماز” “NDM-1” التي ظهرت في الهند الأسوأ والأكثر خطورة على صحة الانسان لأنها إذ ما تواجدت وسط ميكروبات أخرى لا تقاوم مضادات الحيوية والأدوية فهي تكسبها القدرة على مثل هذه المقاومة. هذا ولا يمتلك جسم الانسان مناعة طبيعية ضد هذا النوع من الميكروبات.

وقال العلماء إن هذه الميكروبات على الرغم من خطورتها، لا يمكن الجزم بعدم وجود حل للقضاء عليها. فخلال مراقبتهم لطريقة تطور هذا النوع من الميكروبات “NDM-1” وانتشارها تمكنوا من التوصل إلى آليات للسيطرة عليها، ويعتقد العلماء أن دراستهم هذه ستساعدهم في إيجاد علاج فعال ضد “ميكروبات السوبر”.

روسيا اليوم


‫2 تعليقات

  1. انظرو ماذا يفعل الانسان لتدمير نفسه ولللشريه اجمعين هذه مايكروبات طفليه تم تطويرها و تمنيعها من قبل مختبرات ولم تكتسب هذه المناعه طبيعيا

    1. وإنت صادق يا د. خالد ، والدليل على هذا الكلام قبل سنوات تمّ تعديل بعض النباتات إحيائياً ومن ضمنها بعض أنواع الصبّار ، وطعنت بعض أشواك هذا الصبار فتاة ، ونزعت الفتاة الشوكة ولكن بعد أسابيع بدأت تنمو أشواك في جسم الفتاة ويتم نزعها، فتنمو أخرى ، حتى بدا الأشواك تنمو في كامل جسم الفتاة، فهولاء العلماء يُجرِمون في حق البشرية مقابل أموال تُمنح لهم من قِبل بعض الحكومات ، والشركات الكبرى ومن ثَمّ يُصنِعون مضادات لهذه الأمراض الإحيائية فيُضاعفون أسعارها ويتربحون، وما نقول إلا حسبُنا الله ونعم الوكيل في هكذا علماء.