اسحق احمد فضل الله

معتمد لا نعرف اسمه


انيس منصور لعله قرأ مائة الف كتاب وطاف العالم.. لينتهي الى ان الامر هو : كل احد.. قام.. قعد.. اكل.. تزوج.. شيّد.. ارتدى ثم ينتهي الى الجلوس في المرحاض..!! قال: المليارىات من الناس في العالم كله.. تجري.. تجري.. تلهث.. تقتتل تبني تكسب تحكم و.. والمليارات هذه ما يجمعها فضلات.. ينتهي اليها كل شيء ثمانون عاماً من العمر ومليون صفحة من الكتب تنتهي بانيس الى ان الامر هو .. هذا (2) – وهذه ايام تركيا – وصراع القرون الخمس الاخيرة في العالم يدور حول تركيا – وفساد الداخل ايام الجيش في تركيا/ الذي يصنعه الصراع توجزه قصة – وعن حكم الاظافر.. الذي هو نوع من المرحاض الفكري.. يكتب (عزيز نيسين) حكاية – المناضل.. في الحكاية.. يطلق من السجن والارهاق يجعل المناضل يقرر ان يعيش في الخلاء تماماً.. وبالفعل.. ينصب (قطية) في الصحراء بعد يوم يطل ليجد قطية مجاورة لابد انه زهجان آخر ثم قطية.. ثم قطاطي ثم حلة وبالطبع سوق.. وحشد والمناضل يقرر ان يهاجر بعيداً عن الحشد ليجد اهل الحلة كلهم حوله يتوسلون اليه الا يرحل ويصر.. ويصرون في النهاية قالوا له : اسمع .. في الحقيقة.. لا احد منا جاء الى هنا مصادفة.. فنحن كلنا رجال مخابرات.. جئنا نتتبع خطواتك .. فان انت.. رحلت.. قطعت عيشنا القصة تصبح عالمية لانها ترسم فشل كل اسلوب في ادارة الدولة عدا اسلوب ( الحب بين الحاكم والمحكوم) وتركيا/.. وقصة نيسين هذه تخرج منها ايام العساكر../ تكتب امس الجزء المقابل من الحكاية.. والحب يجعل المواطنين هناك يقاتلون الدبابات بالصدور المفتوحة ( القوة) هذه تجعل اردوغان امس – وبعد فشل الانقلاب.. يفصل آلاف القضاة ومفهوم.. لماذا القضاة بالذات (3 ) – ومعتمد صغير في شرق النيل يصنع ذرة من الحب والاحترام .. باسلوب اوردغان – ومعتمد شرق النيل الذي يكاد يطلق الميكروفونات يطلب من الناس ان يدخلوا مكتبه.. يطلق شيئاً مدهشا – حكومة اليكترونية.. ما فيها هو انها.. تطبيق للاسلوب الجديد – ومائة شاب يحصرون المحلات.. وموقع كل محل – ثم شباب يزورون المواقع.. يعلمون اصحاب المحلات كيف يتصلون : لا.. لا.. ليس للضرائب ولا الرسوم .. نحن هنا حتى نتلقى بلاغاتك.. مشكلة ترخيص ؟ اتصل علينا.. الولد والمدرسة؟ اتصل.. السيل والمجاري؟ اتصل علينا.. جارتك لا تعجبك؟ اتصل العام الاسبق.. معتمد سابق في شرق النيل يحدثنا عن (ابراج يقيمها الخليج في شرق النيل) ولم نفرح.. لاننا نعرف طبيعة الاشياء امس نخرج من معتمدية شرق النيل ونحن نشعر اننا نفعل شيئاً.. محلية تشيل الفاتحة وتخت الكشف وتحضر الجرتق وتزور المرضى وتحمل الطورية.. وتقيم خيطاً من الحكومة الالكترونية وحكومة المحبة بين الناس.. مشروع ما لم ييسر الله للمشروع من يضربه (4) – السيد المعتمد.. الذي لا نعرف اسمه ولا اسم احد ممن يعملون معه – سلاح الثقة والحب الذي تستخدمه هو ما يدير العالم الناجح اليوم – وبينما العالم كله ينتهي مجهوده الى (فتحة اسفل الانسان).. ينتهي مجهودك الى القلوب شكراً


تعليق واحد

  1. بااااالغت يا عمو اسحق …الكلام والاشادة ايجابية لكن الخاتمة ما بتتسق مع الاشادة