صلاح الدين عووضة

خدعة أردوغان!!


*مفردة (قديمة) مشهورة في السودان..
*فهي تُقال- في الأصل- عند سماع نكتة (بائتة)..
*ثم انداح استخدامها ليشمل كل فعل يخلو من دهشة عدم التوقع..
*هو شيء مثل الاستقالة التي افتعلها عبد الناصر عقب نكسة حزيران..
*أو افتعلها نميري عقب قرار زيادة سعر السكر..
*ثم تعقب الاستقالة المفتعلة تظاهرات تأييد مفتعلة هي أيضاً..
*ويبدو الرئيس وكأنه عاد للحكم بأمر الشعب..
*وهي حيلة (قديمة) هدفها توصيل رسالة للمعارضين..
*رسالة فحواها أن الرئيس محبوب (جماهيرياً) وليخسأ المعارضون..
*وكثيرون من عامة الشعب تنطلي عليهم هذه الحيلة..
*بل قد تنطلي حتى على سياسيين ومثقفين ومحللين وصحافيين..
*وحسني مبارك ليس صحيحاً أنه كان (غلباناً)..
*ليس كما كان يُوصف- أيام حكمه- بأنه (لا يهش لا ينش)..
*إنه كان (يهش) لدرجة (نشِّه) حقيقة اغتيال سلفه..
*فقبل يوم من حادثة المنصة يدور حديث بين النبوي إسماعيل وفؤاد محي الدين..
*فوزير الداخلية يسأل عن الوضع الدستوري حال (غياب!!) الرئيس..
*ورئيس الوزراء يرد (أرجع البيت وأفيدك)..
*فحسني مبارك كان مجرد نائب رئيس (ديكوري)..
*والغريب أن النبوي روى المحادثة هذه خلال حوار مع عمرو الليثي..
*ولم يسأله الليثي عن (سبب!!) سؤاله ذاك لفؤاد..
*و(قريبنا) عبد الرحمن سلمان- سفيرنا بمصر آنذاك- كان حاضراً في (المنصة)..
*والنبوي يتسلم رسالة عاجلة من الجهات الأمنية..
*رسالة تحذر من احتمال تعرض (الريس) للخطر أثناء العرض العسكري..
*ويسكت النبوي بحجة عدم مسؤوليته عن أمن الرئيس..
*فالمسؤول عنه في تلكم اللحظات هو نائبه (حسني)..
*ومن المفترض أنه تسلم تحذيراً مماثلاً..
*ويُسأل- بعد أن صار الرئيس- ما إن كان سيتبع نهج ناصر أم السادات..
*فيرد بابتسامة عريضة (أنا اسمي حسني مبارك!!)..
*و المهدي يتسلم رسالة من وزير الداخلية-مبارك الفاضل- يوم 28 يونيو 89..
*رسالة تحذيرية عن انقلاب وشيك تدبره الجبهة الإسلامية..
*ويكتب رئيس الوزراء أسفلها عبارة مقتضبة..
*عبارة نصها بالحرف الواحد (لا أظن!!)..
*ويخالف الصادق بظنه هذا- عمداً- ظنون أمنه وداخليته ومستشاريه..
*بل حتى ظن مجلة “الدستور” الشهير..
*أما (ظن) المهدي فهو أنه سيتخلص من أعدائه..
*سيتخلص من شركائه المتشاكسين وتبعات (مذكرة الجيش)..
*ثم (يُخدع!!) كما خُدع عبد الله خليل من قبل..
*والآن يرى العالم فشل (سابع أقوى جيوش العالم) في الإطاحة بأردوغان..
*فشله في التغلب على (شوية) رجال شرطة..
*ليبدأ هو- بعد نجاح الخدعة- في الإطاحة بأعدائه..
*بل ربما التخلص منهم (إعداماً)..
*و( قديمة يا أردوغان !!!).


‫7 تعليقات

  1. من اين اتوا هؤلاء ؟؟؟ يعنى انت اذكي من الشعب التركي كله … خلاص اركب الطيارة وامشي قول ليهم ده كلام فارغ دي تمثيلية هزلية … خلاص الود عامل فيها زكي جدا …. سؤال بسيط انت واشكالك عملتو شنو في 26 سنة والمسرحية الهزلية شغالة … امين حسن عمر والمتعافي ونافع وووووووو كل يوم مسرحية جديدة ..عملت شنو يا زكي زمانك ؟؟؟ بس فلاحتك في الاتراك … الله يخيبك … خلاص يعني الود جاب الفيل من ديله

  2. عليك العوض ياعووضة مقال فطير وفقير لايرقي للنشر في صحيفة أو موقع الكتروني… ( شوية شرطة ) … تتعامى عن الشعب التركي الذي زحف في دقائق قليلة وخرج ليقف أمام المجنزرات والدبابات والمروحيات التي قذفت مبني مجلس الشعب وبعض المؤسسات … كلكم كتاب مأجورين أكتبوا لينا عن الفساد والذين يمتلكون آلاف الدكاكين والطبالي وقضايا كثيرة .. ( بس فلاحتكم في الاشياء التي ليست لها فائدة للشعب الغلبان الذي يشترى جرايدكم الفارغة مضموناً ).

  3. ما تفتكر إنو كل الناس عقولها خاوية وتنطلي عليها مثل هذه السخافات ، أقول ليك خيالك خصب ولكن على مين ؟؟ قديمه يا عووضه شوف غيره.

  4. حقيقة مقال بائس ….. ولا يصدق ذلك عاقل ……. والمشكلة أن اليساريين ينقلون كلام بعضهم البعض حتى ولو كان غير معقول ….. خليك موضوعي.

  5. يا عوضه لو سلمنا بان مقالك فى محلو بس وين البينات التى تثبت ذلك يا عوضه
    قالو هناك دوله انشات فنادق للطلاب و العاطلين مجانا…. واحد سودانى قال يعنى شنو ما نحن عندنا تكايا قبل اكثر من الف عام
    الشعب التركى اجهل واحد فيهو يعادل ….. ما فى داعى لجلد الذات

  6. ينصر دينك يانفيسه .. تفتيحه ياعووضه .. خليك مع ناس الصادق وخليفته احسن لك .