عالمية

واشنطن تنفي نيتها خوض معارك في جوبا


أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن القوات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان “لا تهدف إلى شن أي عمل عسكري عدائي”، وأن هدفها الأساسي هو حماية السفارة في جوبا التي شهدت معارك خلال الأيام الماضية.

وقالت الوزارة في بيان لها الإثنين “إن الولايات المتحدة تريد طمأنة شعب وحكومة جنوب السودان بعدم وجود خطط لديها لاستهداف أي زعماء حكوميين أو عسكريين أو جلب أي عتاد عسكري خاص بهدف زعزعة استقرار البلاد”.

وتابعت في بيانها قائلة “إن أي ادعاء بأن الولايات المتحدة فعلت ذلك أو بصدد فعل ذلك هو كلام خاطئ ولا أساس له ولا يصب في مصلحة السلام في جنوب السودان”.

وأكدت الوزارة إرسال مجموعة صغيرة من العسكريين لحماية السفارة ولتأمين خروج الموظفين غير الأساسيين.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن إرسال 200 جندي بهدف حماية السفارة والمواطنين الأميركيين في جنوب السودان.

وخاضت القوات الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت اشتباكات مع تلك الموالية لنائبه ريك مشار استمرت لمدة خمسة أيام قبل أن يعلن الطرفان اتفاقاً لوقف إطلاق النار. ودفع الاقتتال الأمم المتحدة وبعض الدول إلى سحب الموظفين غير الأساسيين.

شبكة الشروق