عالمية

لعبة أثارت قلق الحكومات ..5 دول أعلنت الحرب على “بوكيمون جو”


أطلقت لعبة “بوكيمون جو ” رسميا في عدد من دول العالم، من قبل شركة Niantic التابعة لجوجل ليتم الافراج عن اللعبة في أكثر من 200 دولة قريبا وفقا للشركة، لكن الوصول لتطبيق اللعبة في الدول الأخرى يكون من خلال اتصال VPN أو مخازن الوكالة الأجنبية، مستخدمين الشرق الأوسط أصبحوا أيضا مدمنون للعبة بوكيمون، حيث ينطوي اللاعب أثناء المشي باحثا عن شخصيات البوكيمون من خلال شاشة هاتفه. وقد تم رصد المخلوقات الملونة في المعالم مثل الأهرامات في مصر والمسجد الأقصى في القدس، اذا حذرت السلطات في عدة دول منها دول الخليج العربي من الكويت والإمارات العربية المتحدة يوم أمس الجمعة من مخاطر الأمنية المترتبة على لعب “بوكيمون جو” اللعبة الانجح والأوسع انتشارا في العالم الوقت الحالي.

وزارة داخلية الكويت تتصدى لبوكيمون بحزم
قالت وزارة الداخلية الكويتية يجب على المستخدمين مقاومة الرغبة في توجيه الكاميرات نحو قصر أمير الكويت والمساجد والمنشآت النفطية أو القواعد العسكرية. وقال وكيل وزارة الداخلية الكويتية سليمان الفهد ان “الخطر في هذه اللعبة هو أنه يحفز المستخدم تصوير المناطق بالهواتف الذكية التي تنقل الصور لمواقع الطرف الثالث”. وأضاف فهد في بيان أن “وزارة الداخلية قد أبلغت رجال الأمن عدم التسامح مع أي شخص يقترب من هذه المواقع المحظورة، عمدا أو صدفة”.

الامارات تحذر من خطورة انتهاك خصوصية المستخدمين
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة في بيان أن طرح اللعبة بشكل رسمي في البلاد سيقلل من خطورة انتهاك خصوصية المستخدم، إذ أضاف البيان أن “يمكن للمجرمين نشر برمجيات خبيثة متنكرين في زي هذه التطبيقات قبل الإفراج عنها في متاجر التطبيقات الرسمية، وذلك باستخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أنظمة تشغيل الهواتف الذكية أو التجسس على أصحابها.

مجلس الوزراء في مصر يتابع تطورات اللعبة
كما صرح مسؤول بمجلس الوزراء لليوم السابع أن الأجهزة المعنية تتابع ما يحدث حول لعبة “بوكيمون جو” لرصد إمكانيات تلك اللعبة في التجسس أو خطورة تصوير مناطق بعينها.

الصين تحذر من تجسس امريكا و اليابان على قواعدها السرية عن طريق اللعبة
بالرغم أن اللعبة ليست متوفرة فى الصين (أكبر سوق للهواتف المحمولة وألعاب الانترنت فى العالم) فإن بعض الناس هناك يخشون من أنها قد تصبح العميل الخفي بهدف شن هجوم من الولايات المتحدة واليابان. وقال بيتا أورنتشى على موقع التدوين الصيني المصغر ويبو “لا تلعبوا بوكيمون جو، إنها تهدف إلى أن تتمكن الولايات المتحدة واليابان من استكشاف قواعد الصين السرية.” وتقوم نظرية المؤامرة على أن شركة نينتندو اليابانية التي تملك جزءا من امتياز بوكيمون وشركة جوجل الأمريكية يمكنهما اكتشاف أين تقع القواعد العسكرية الصينية من خلال تحديد الأماكن التى لا يستطيع المستخدمون الذهاب إليها لاصطياد البوكيمون، حيث تعتمد اللعبة على خدمات جوجل مثل الخرائط. واضافت وكالة رويترز، تقول نظرية المؤامرة الصينية إنه إذا وضعت نينتندو شخصيات بوكيمون نادرة في مناطق لا يمكن للاعبين أن يذهبوا إليها ولا يحاول أى شخص اصطياد هذه الشخصيات فيمكن الاستنتاج بأن هذا الموقع ربما يكون منطقة عسكرية.

إسرائيل تمنع جنود جيشها من استخدام بوكيمون جو داخل الثكنات العسكرية
كان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس الماضى، أن لعبة “بوكيمون جو” قد تكون سبب في التجسس ونقل المعلومات الحساسة كتائبه، كما حذ جنوده من استخدام العبة فى الثكنات العسكرية، وأصدر قسم أمن المعلومات التابع للجيش الاحتلال بيانًا جاء فيه أن اللعبة تشكل مصدرًا لجمع المعلومات، مشددًا على خطورة استخدام اللعبة، حيث من الممكن أن يلتقط الجنود صورًا للمعسكرات وما يدور فيها وجمع المعلومات بداخلها.

اليوم السابع