سياسية

والي الخرطوم يقر بتحديات تواجه الولاية ومشاكل في البيئة والصحة والتعليم


أقر والي الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين، بوجود تحديات تواجه الولاية، واعترف بمشكلات في البيئة والصحة والتعليم، بجانب عجز في الطاقة الكهربائية، والتهديد الأمني وانتشار المخدرات، ولفت لوجود قصور وصفه بالمخل في نظام المعلومات.
وقال الوالي خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الثالثة للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم أمس، (الولاية تدور في فلك الأزمات في ظل تحديات الفقر والبطالة، مع تزايد معدلات الوجود الأجنبي)، وأشار الى أن حل الأزمات يكمن في تطوير العقل الاستراتيجي الجمعي، وأعلن توزيع 700 نسخة من مسودة الاستراتيجية لكافة الأحزاب والأجهزة الإعلامية خلال أسبوع.
وكشف والي الخرطوم عن فقدان الولاية إيرادات عدد من الشهور، وذكر أن عائدات الولاية في تنامٍ رغم فقدان عائدات الرسوم لشهور، وأضاف (يا داب بدينا في شهر يونيو).

وحول نقص الإجلاس والكتاب المدرسي، قال عبد الرحيم (ما ممكن نبقى في الخرطوم وإجلاس ما مكتمل وكتاب ما في)، ونوه الى إمهال وزارة التربية والتعليم لمدة شهرين لإكمال الإجلاس والكتاب بنسبة 100%، وأضاف (لازم أي مدرسة يكون عندها سور ودورات مياه بنهاية العام).
واعتبر الوالي مشروع النظافة هو المشروع المقلق لحكومته ووصفه بالهاجس، وقال: (ما تم فيه لا يتناسب مع طموحات الولاية رغم توفير الأسطول)، وأضاف (عايزين مشاركة، الموضوع دا كبير بالواضح كده).
ودعا الوالي، النواب لمناقشة تقرير البيئة الذي سيعرض في المجلس لاحقاً بعمق، وذكر (عايزين عاصمة تليق بالمواطن)، واعترف بعدم استغلال المساحات الزراعية، وقال (المستغل من الأراضي الزراعية يبلغ 256 فداناً فقط)، وزاد: (منذ مجيئ لم أحول فداناً واحداً من زراعي لسكني)، وكشف عن تكوين لجنة لتنفيذ قرار لجنة الأراضي التاريخية القاضي بتقسيم الأراضي الحكومية لـ50% لكل من المواطنين والولاية، ولفت الى أن الولاية تشرع في وضع ضوابط لحفظ حقوق الأهالي، وتابع (عشان ما يجي زول يلف بي اسم جمعية تعاونية ويبيع حقهم).
وأعلن والي الخرطوم عن اتجاه لتخطيط كل المناطق بالولاية، وتسليم المواطنين شهادات بحث.

صحيفة الجريدة