سياسية

البشير يعود للخرطوم بعد المشاركة في قمة كيغالي


عاد الرئيس السوداني عمر البشير الليلة الماضية للخرطوم بعد مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي الـ27 التي اختتمت أعمالها الإثنين بالعاصمة الرواندية كيغالي، وجددت رفضها للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية تنفيذاً لمقرارات قمتي أديس أبابا وجوهانسبيرج الماضيتين.

ووجد البشير في استقباله فور وصوله مطار الخرطوم نائبه الأول الفريق أول بكري حسن صالح وعدداً من الوزراء والمسؤولين في حكومته.

وأبلغ وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور الصحفيين بعد العودة، أن القمة أكدت على توحيد القارة الأفريقية اقتصادياً واعتماد الاتحاد الأفريقي على الموارد الذاتية لدول القارة لتمويل مؤسساته وأنشطته باعتبار أن ذلك يحقق الاستقلال للقرار الأفريقي، وجددت رفضها التعامل مع المحكمة الجنائية.

وأوضح غندور أن الرئيس البشير أجرى على هامش أعمال القمة الأفريقية عدداً من اللقاءات الثنائية مع رؤساء مصر والصومال ومالي وغينيا بيساو وأفريقيا الوسطى ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي.

تنسيق المواقف
وأشار وزير الخارجية إلى أن كل هذه اللقاءات هدفت إلى تعزيز علاقات السودان بما يخدم التعاون المشترك في مختلف المجالات فضلاً عن تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية.

وقال غندور إن قمة الاتحاد الأفريقي اعتمدت إعلان كيغالي حول حقوق الإنسان بالتركيز على حقوق المرأة.

وأكد أن القمة دعت إلى تعزيز آليات حقوق الإنسان وتقوية التشريعات الوطنية لتمكين المرأة ودعم المشاركة السياسية لها وإتاحة الفرصة أمامها من خلال التمييز الإبجابي لها.

وقال غندور إنه تم تأجيل انتخابات القيادة التنفيذية للاتحاد الأفريقي بسبب عدم حصول أيٍّ من المرشحين على الأصوات المطلوبة، موضحاً أن القمة قررت تأجيل الانتخابات لحين انعقاد القمة القادمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في شهر يناير المقبل.

شبكة الشروق


تعليق واحد