مقالات متنوعة

(انقلاب تليفزيوني)..! (1)


*ربما هي المرة الأولى في تاريخ العسكرية أن نرى محاولة انقلاب تجري وقائعها منذ اللحظة الأولى وحتى نهايتها وبالأحرى فشلها.. عياناً بياناً على شاشات التلفزيون المحلية والدولية.. تتناقل أخبارها من أنقرة واسطانبول وكالات الأنباء، ويتابعها المصورون والمحللون السياسيون الذين يناقشون احتمالات النجاح والفشل والدوافع والأسباب التي استدعتها!
*فالانقلاب في حقيقته هو فعل تآمري.. وأهم مقومات التآمر هو السرية.. سرية التخطيط وكتمان ساعة الصفر حتى اكتمال التنفيذ.. وآخر محطاته هو (البيان الأول) الذي يعلن الاستيلاء على السلطة والدوافع والأسباب الذي (تبرر) التآمر وتضفي عليه بعض (مشروعية) مصطنعة في الغالب.. وتلك هي أهم مقومات نجاح العملية الانقلابية على مر العصور.
*فالذي جرى في تركيا ليلة الجمعة (15 يوليو) قُرْب منتصف الليل، كان أمراً حيّر المراقبين.. الذين (شرقوا وغربوا) وضربوا الرمل لفهم حقيقته، وذلك لأسباب عديدة:
*منها على سبيل المثال أن الجيش التركي هو أحد أهم جيوش حلف الأطنلطي، الموسوم بـ (الناتو).. وبالتالي وبحكم حالة (التنسيق الدائم) المفترضة، فلا يمكن أن تكون عيون المخابرات الغربية المثبتة في كل أركان قواته البرية والبحرية والجوية قد غفلت أو سهت عن متابعة ما يجري بين ضباطه وجنوده.. الذين وصل عدد المشاركين منهم في المحاولة إلى المئات من الضباط وآلاف الجنود.. وربما كان هذا الواقع هو الذي يقف وراء تلميح بعض المسؤولين الأتراك والمحللين (غير الرسميين) إلى دور مفترض وغامض للولايات المتحدة أو بعض أجهزة المخابرات الغربية الحليفة.. الأمر الذي دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لأن ينفي – وهو يخاطب وزير الخارجية التركي- مثل هذه الاتهامات ويحذر من أنها ستضر بالعلاقات المتينة بين البلدين.
*المراقبون – ونحن منهم- لاحظوا اللهجة الفاترة والحيادية فور بدء المحاولة الانقلابية المتلفزة.. سواء من واشنطن أو العواصم الأوروبية أو تل أبيب.. وهو فتور وحيادية استمرت طوال ساعات المصير الغامض لنظام أوردغان .. لكنها استُبدلت .. من دون حياء.. إلى تأييد كامل.. (للنظام الشرعي المنتخب) فور اتضاح الصورة مع نُزول مئات الآلاف من الأتراك لمواجهة الانقلاب ووقفه.. فخرج أوباما يتحدث عن ضرورة احترام الحكومة الشرعية المنتخبة، وهكذا فعلت مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الإسرائيلية.. وربما كان هذا (الفتور والحيادية) اللذان تبديا على لهجة البيانات الأمريكية والأوربية والإسرائيلية هي السبب الكامن وراء غضبة أرودغان – المتلفزة أيضاً- والتي لا ندري إن كانت صادقة أو مصطنعة.. وجاءت محملة بشكوك معلنة، خصوصاً في ما يتصل بدور خصمه الزعيم/ الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي اتهمه أرودغان ورئيس وزرائه بن علي بأنه اليد المحركة وراء المحاولة الانقلابية التلفزيونية، طالباً بتسليمه لأنقرا.
*كان لافتاً أيضاً أنه فور الإعلان عن فشل المحاولة الانقلابية التلفزيونية.. من ذات القناة الرسمية التركية وعلى لسان ذات المذيعة التي أعلنت استيلاء الجيش على السلطة.. أنه تم تصدير قرار بعزل أكثر من ألفين وسبعمائة قاضٍ.. عرفنا في ما بعد أنهم متهمون أيضاً بالضلوع في المحاولة.. وهو أمر غريب وعجيب.. فما الدور الذي يمكن أن يلعبه قاضٍ في محاولة (انقلاب عسكري).. وليست (ثورة شعبية) كثورة أكتوبر، حيث قام قضاة من أمثال بابكر عوض الله وعبد المجيد إمام برفض إصدار الأوامر – التي تصدر عادة عن القضاء بفض المظاهرات أو إطلاق النار على من يهددون السلم الاجتماعي – وهذا ما لم يكن يحتاجه الانقلابيون الأتراك.
*لكن الأغرب والأعجب يكمن في عدد القضاة المفصولين فور فشل المحاولة.. فكيف تسنى لمن اتخذوا القرار، الحصول على أسماء آلاف القضاة- المتهمين بالمشاركة في الانقلاب- خلال تلك الساعات، وربما الدقائق، الفاصلة بين تأكيد فشل المحاولة التلفزيونية وإعلان تسريح القضاة، والتحقيقات المتصلة بالمحاولة لم تبدأ بعد؟!
*حكاية القضاة المفصولين هذه ربما تصبح مدخلاً لتساؤلات أخطر حول (الحقائق الكلية) المتعلقة بالمحاولة (التلفزيونية.. وعن مدى جديتها وهل يا ترى كانت (مؤامرة صغيرة) دفع إليها المشاركون جراء (مؤامرة أكبر) وأعمق تطلبها تعزيز سلطة أرودغان، الذي (يناضل) – كما نعلم – منذ وقت من أجل تعديل الدستور لتوسيع وتمتين صلاحيات (رئيس الجمهورية)، لتأسيس نظام رئاسي قابض يضع كل البيض في سلة أرودغان، لينفرد بالحكم كما (سلاطين الاستانة) السابقين.. تلك بعض الأسئلة المشروعة والمعقولة والمنطقية!!
نواصل


‫2 تعليقات

  1. …. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ……….
    ﺑﻌﺾ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﺣﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﻣﻪ ﻭﺍﻻﺳﻼﻡ :
    – ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻋﺎﻡ 2013 ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﻭﻣﺎﺋﺔ
    ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻷﻗﻮﻯ
    ﺃﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺛﻼﺙ ﺩﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ.
    – ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﻔﺰ ﺑﺒﻼﺩﻩ ﻗﻔﺰﺓ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ
    111 ﺇﻟﻰ 16 ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻋﺸﺮ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻨﻮﻱ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ
    ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
    – ﺍﻟﻌﺎﻡ 2023 ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻫﻮ
    ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻩ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
    ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
    – ﻣﻄﺎﺭ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻳﺴﺘﻘﺒﻞ
    ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ 1260 ﻃﺎﺋﺮﺓ .
    – ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﻔﻮﺯ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻧﺎﻗﻞ ﺟﻮﻱ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ.
    – ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺯﺭﻋﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﻦ ﻭ 770 ﻣﻠﻴﻮﻥ
    ﺷﺠﺮﺓ ﺣﺮﺟﻴﺔ ﻭﻣﺜﻤﺮﺓ.
    – ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺻﻨﻌﺖ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭﻝ
    ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ
    ﻭﺃﻭﻝ ﻗﻤﺮ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻭﻝ
    ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ.
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻨﻰ 125 ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ
    189 ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭ 510 ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭ 169 ﺃﻟﻒ ﻓﺼﻞ
    ﺩﺭﺍﺳﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 21
    ﻃﺎﻟﺐ
    – ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
    ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ
    ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﺑﺠﻌﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ
    ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.
    -ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ 3500
    ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻱ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺎﻡ 2013 ﺇﻟﻰ 11 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻫﻮ
    ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ
    ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺇﻟﻰ 30 ﺿﻌﻒ.
    – ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺟﺎﻫﺪﻩ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ 300 ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻟﻢ
    ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ 2023
    – ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺈﺣﻼﻝ
    ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺷﻄﺮﻱ ﻗﺒﺮﺹ ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ
    ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻸﺭﻣﻦ ﻭﻫﻲ
    ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ .
    – ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﻷﺟﻮﺭ ﺑﻨﺴﺒﺔ
    %300 ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺉ ﻣﻦ 340 ﻟﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ
    957 ﻟﻴﺮﺓ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻦ %38 ﺇﻟﻰ
    %2
    – ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
    ﻭﺃﻋﻄﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺭﺍﺗﺐ ﻳﻮﺍﺯﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
    – ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻢّ ﺇﻧﺸﺎﺀ 35 ﺃﻟﻒ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ
    ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺑﻴﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻓﻴﻬﺎ
    – ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺳﺪّﺩ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 47 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ
    ﺩﻓﻌﺔ ﻟﻠﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 300 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺗﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ
    ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺑﻞ ﻭﺻﻞ ﺃﻥ
    ﺃﻗﺮﺿﺘﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ 100
    ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ
    ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﻹﻓﻼﺱ
    – ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ 23 ﻣﻠﻴﺎﺭ
    ﺃﺻﺒﺤﺖ 153 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 190 ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
    ﻭﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ
    ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺎﺯ
    ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ
    – ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺗﺒﻨّﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ
    ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻠﺚ ﺳﻜﺎﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻗﺪ
    ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺇﻟﻰ %98ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ
    ﻭﺍﻷﺭﻳﺎﻑ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺟﻠﺲ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟـ 12 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ
    ﻣﻨﺎﻇﺮﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺗﺤﺪﺛﺎ
    ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻨﺪﻳّﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﻡ ﺫﻛﺎﺀﻫﺎ ﻭﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻬﺎ ﻓﺄﻋﻄﻰ
    ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﻣﻨﺎﻇﺮﺓ ﻣﻦ
    ﻳﺤﻜﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺻﺪﻳﻖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺣﺴﺐ ﺯﻋﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ
    ﻭﺟﻪ ﺻﻔﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻟﺴﻔﻴﻨﺔ
    ﻣﺮﻣﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻝ
    ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﻏﺰﺓ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ( ﺻﺪﻳﻖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ) ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍ ﻻﺫﻋﺎ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ
    ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﻔﻘﻮﺍ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ
    ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺩﺍﻓﻮﺱ 2009 ﻭﺧﺮﺝ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻦ
    ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ (ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﻔﻘﻮﺍ ﻟﻬﺬﺍ
    ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺘﻠﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ
    ﻏﺰﺓ )
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺍﺟﻪ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺼﻔﻬﻢ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
    ﺍﻟﻤﻴﻎ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺩ ﻭﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻊ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻴﺮﺳﻠﻬﺎ ﻟﺘﺪﺭﺱ
    ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ
    ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻭﺭ ﺑﻮﺭﻣﺎ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻳﻠﺘﻘﻲ
    ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﻴﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺇﻟﻰ
    ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻛﺮّﺱ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ
    ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ
    – ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺎﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺴﺮ ﻣﻌﻠﻖ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﺄﺿﺨﻢ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﺗﻀﻢّ ﺣﺮﻭﻑ
    ﻛﻠﻤﺔ
    ( ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ) ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ
    ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ( ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ) ﺗﺼﻨﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﺷﺠﺮﺓ ( ﻛﺮﻳﺴﻤﺎﺱ) ﻓﻲ
    ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
    – ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻃﻠﻖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻃﻔﻞ ﻣﺴﻠﻢ
    ﺑﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺠﻮﺑﻮﻥ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻣﻌﻠﻨﻴﻦ
    ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺘﻔﺎﺧﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺒﺪﺃﻭﻥ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻓﺮﺽ
    ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺣﻔﻆ القرءان