عالمية

مصر | عمر سليمان..قاهر الإرهابيين ومرعب دول حوض النيل


لم يكن المصريون يعرفون شيئًا عن سيناء، أو ماذا يحدث في دول أفريقيا والمؤامرات التي يتم تدبيرها حتى أصبحت حقيقة الآن، 5 سنوات كانت كافية لأن يراجع البعض مواقفه أو على أقل تقدير يتساءل كيف كان يدير مبارك الذي تخطى الثمانين حكم المحروسة.

إجابة السؤال متعددة ولها أكثر من وجه إلا أن أحد وجوهها هو اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية ويصادف اليوم ذكرى وفاته الرابعة.

لم يكن مفاجئًا أن يكون سبب لمعان الرجل المولود في 2 يوليو 1936 بمحافظة قنا، هو إنقاذ مبارك من محاولة اغتياله الشهيرة في أديس أبابا والتي أثبت فيها سليمان أنه رجل من الطراز الأول، فما حدث كان نتاج رجل عسكري بدأ حياته العسكرية في عام 1954 وتعلم خلالها أن يكون منضبطًا ملتزمًا بكل واجباته.

عنصر آخر مكن “سليمان” من إنقاذ الرئيس الأسبق وهو درايته بملف الجماعات الإرهابية التي أصبحت شغله الشاغل خلال سنوات حياته حتى أطلق عليه البعض صقر المخابرات المصرية وذلك لنجاحه في تطويق تلك الجماعات خاصة في سيناء ومنعها من أن تهدد حياة المصريين.

معرفة التنظيمات الجهادية، ومصادر تمويلهم، وتحركاتهم كانت سببًا أساسيًا في توليه إدارة المخابرات الحربية 1991، ثم إدارة المخابرات العامة 1993 وهي الفترة التي شهدت صدامًا واضحًا بين الدولة والجماعات التكفيرية.

الاتفاقيات الأمنية المشتركة كانت وسيلة الجنرال للسيطرة على الإرهابيين من منطلق أن تجفيف المنابع هو الأهم، ومن ثم تم عقد اتفاقيات أمنية مشتركة مع دول مثل السودان واليمن المعروفة بإيوائها عددًا من الإرهابيين الدوليين ومن خلال تلك الاتفاقيات تمكن الجنرال من معرفة الخطر وملاحقته قبل الوصول إلى القاهرة في عمليات تمت تحت شعار« الصمت» ولم يفصح عن تفاصيل كثيرة عنها حتى الآن.

لم يكتف سليمان الذي كرس حياته لمواجهة الجماعات الإرهابية إلى الاكتفاء بأحوال مصر والإقليم فكشف أحد تقارير المخابرات الأمريكية بتاريخ 4 ديسمبر 1998 أن مصر حذرت واشنطن من وجود خطة لتنظيم القاعدة لاختطاف طائرة بهدف الضغط لإطلاق سراح رمزى يوسف، وغيره من الإرهابيين المحتجزين في السجون الأمريكية.

وحذر التقرير المرفوع إلى الرئيس الأمريكى من أن القاعدة كانت تبحث إمكانية السيطرة على طائرة مصرية أو أمريكية لتحقيق أهدافها.. وعلى الرغم من أنه لا يمكن استخلاص نتيجة تقريرية مما حدث، إلا أن الحديث عن هجمات لها علاقة بالجماعة الإسلامية، والكلام عن تخطيط هجمات ضد مصالح وأهداف مصرية، كلها أمور تشير إلى أن المخابرات المصرية كانت حتمًا أساس بعض المعلومات الواردة في هذا التقرير.

ومن الجماعات الإسلامية إلى الملف الأفريقي ينتقل بنا الجنرال الذي توفى 19 يوليو 2012 بأحد المستشفيات الأمريكية وأثار جدلًا حول حقيقة وفاته إذ اعتبر البعض أنها لعبة من ألاعيب صقر المخابرات.

كفاءة الجنرال ظهرت بمجرد أن أظهرت إثيوبيا رغبتها في بناء سد النهضة وإعادة توزيع حصص مياه النيل وذلك بفضل أياد إسرائيلية، لم يجد «مبارك» مفرًا من إسناد الملف إلى عمر سليمان الذي كان حاضرًا بتهديده بالضربات العسكرية.

ووفق وثائق سربتها «ويكيليكس» فإن عمر سليمان استطاع الحصول على موافقة السودان «الدولة المتاخمة لإثيوبيا» بأن ينزل فيها قوات كوماندز لضرب السد وهو ما أجل هذا المشروع سنوات طويلة حتى تم وضع حجر أساسه في أبريل 2011.

فيتو


‫7 تعليقات

  1. انا ما عارف يا نيلين انتو بتنشروا العبط المصرى ده ليه؟ قاهر شنو ومرعب بتاع الساعة كم؟ لا مصر تقدر تضرب سد النهضة ولا السودان ممكن يتعاون فى تدمير سد ينفعه منفعة كبيرة! دى اكاذيب بيروجوا ليها الفلاليح المصابين بانتفاخ الذات عشان يغذوا مرض جنون العظمة بتاعهم

  2. المعلرفش يقول عدس …..اين كان عمر سليمان قبل ضربة ناس فلان وعلان الفاشلين وكانت رتبتو شنو ؟؟؟؟ هو كان جزء من الخطة ومافى داعى للبطولات الزائفة ياناس ……خطط مع الجماعة لحدى ما أقنع زوجة مبارك بالعربية المصفحة بعد داك تقلد دور البطولة المطلقة …..فهمتو يا مطبلاتية الجهلاء؟؟؟؟؟

  3. ههههه اول مرة تقول حاجة صاح يا انحلينا .
    خليكم عايشين دور البطولة الزائف دا . وفلان يرعب دول حوض النيل واسرنا قائد الاسطول السادس وضربنا الهوا دوكو. لغاية تصحو الصباح تلقوا النيل نااااااشف .

  4. هذا شعب موهوم ويعيش على الاساطير وتفخيم الذات والنفخة الكذابة ، يقولون ان مصر ستزول وسبب زوالها جفاف النيل كما جاء حسب زعمهم فى علامات الساعة فهل سد النهضة سيحقق هذه النبوءة.

  5. انتو ي ناس النيلين قاعدين تتاكدو من أخباركم ومقالاتكم دي ولا شنو.. بعدين رجاء خاص م تنشرو لينا من المواقع المصرية.. نحن لو عايزين اخبارهم كان مشينا للمواقع دي.. ف رحتء م تنشرو لينا كلامهم الفارغ دا وأخبارهم م قاعد تهمنا ركزوا لينا في اخبار بلدنا دي.. وم تنقلوا اخبار غير مؤكدة من ميديا موجهة وكذابه زي الميديا المصرية