سياسية

الرئيس الفلسطيني يصل الخرطوم


وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير، تتصل بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتتناول التطورات على الساحة الفلسطينية.

وكان في استقباله بمطار الخرطوم الدولي الرئيس البشير وكبار الشخصيات والمسؤولين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم.

واستعرض الرئيسان حرس الشرف، وعُزف السلامان الوطنيان السوداني والفلسطيني، وصافح الرئيس عباس كبار الشخصيات والمسؤولين.

وأفاد المكتب الإعلامي للقصر الرئاسي بالسودان أن الرئيس الفلسطيني سيجري مباحثات مع الرئيس البشير بالقصر الرئاسي.

ويرافق الرئيس عباس وزير الخارجية رياض المالكي وقاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

وأعلن وزير الدولة بالخارجية السودانية، د. عبيدالله محمد عبيدالله في تصريحات صحفية، ترحيب السودان بزيارة الرئيس الفلسطيني ووصفها بأنها مهمة وتأتي في وقت مهم تشهده المنطقة العربية سياسياً وأمنياً، كما أنها تشكل خصوصية وذات دلالات كبيرة.

توقيع اتفاقيات

وزير الدولة بالخارجية السودانية يقول بأن العلاقات السودانية الفلسطينية دائماً علاقات متينة وقوية تأخذ في الاعتبار تحركات الجانب الإسرائيلي ومحاولة الالتفاف على القضية الفلسطينية وتسخير بعض دول الجوار لخدمة الأغراض الإسرائيلية

وقال إن البشير وأبومازن سيعقدان جلسة مباحثات مشتركة تتطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين السودان وفلسطين، لافتاً إلى أنه سيتم توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين والتي من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وذكر عبيدالله أن هناك العديد من القضايا تحتاج إلى التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، خاصة في ظل انعقاد القمة العربية نهاية الشهر الجاري بموريتانيا، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المحورية والحاضرة بقوة.

وفي رده على سؤال حول علاقة زيارة أبومازن للسودان وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لبعض الدول الأفريقية، قال “ليس بالضرورة أن يكون هو الموضوع الأساسي، لكن قطعاً العلاقات السودانية الفلسطينية دائماً علاقات متينة وقوية تأخذ في الاعتبار تحركات الجانب الإسرائيلي ومحاولة الالتفاف على القضية الفلسطينية وتسخير بعض دول الجوار لخدمة الأغراض الإسرائيلية”.

وأضاف” كل ما هو مطلوب أن يكون هناك تنسيق قوي ومحكم بين الدولتين والشعبين، للحيلولة دون وصول إسرائيل لتحقيق أهدافها خاصة بعد زيارة نتنياهو لبعض دول شرق أفريقيا خاصة مناطق منابع النيل.

شبكة الشروق


‫4 تعليقات

  1. مرحب مراحب بالضيف الكبير على قلوب السودان و السودانيين
    حبابك عشرة يا أبو مازن
    حياكم الله و بياكم في بلدكم الثاني يا أهل الأرض المقدسة، عروس الشام، فلسطين المباركة
    والله أفرحتني الزيارة و اتمنى من الله أن تستمتعوا و تستفيدوا طوال فترة اقامتكم

  2. آآآآآآآآزول انت جادي يا الجعلي ؟؟
    شن عندنا ليه ولا هو شن عنده لينا لاجئين براك شايف حدهم العتبة مافي طريقة لواحد زيادة الكانت ناقصة تموها اخوانك السوريين

  3. الفلسطينيون ليس لديهم مايهبونه لغيرهم وفاقد الشئ لايعطيه … الفلسطينيون هم سبب بلاوى السودان والمقاطعة من معظم دول العالم … كل الاسلحة التى تصل الى الفلسطينيين تمر عبر بوابة السودان … شعب لايستحق اى مساعده احقد شعب فى العالم حسب معاشرتى لهم فى العمل… والله ياسيادة الرئيس البشير هذا الشخص لو ماعندو مصلحه عندك مايرفع حتى سماعة التليفون عشان يقول ليك كيف حالك.

  4. على بالقسم شغله ماعند يابشبش … استقبالات منو !!! وسلك دبلوماسى شنو ؟؟؟

    مش لمن يبقو دولة فى الاول .. ده ترزى معين لى فترة من الامم المتحدة … وبكره يجى بديلو …

    استقبلوا السودانيين وادوهم حقوقهم ودلعوهم … حتى بعدين شوفو الشعوب الجربيه ..