عالمية

“الكوليرا” تقتل 11 شخصاً سلفاكير يجدد رفضه نشر قوات إقليمية في جنوب السودان قيادي جنوبي: مشار خرج من جوبا بمعجزة ولن يعود إليها


دعم الزعماء الأفارقة خطة لنشر قوة إقليمية في جنوب السودان، بعد الاشتباكات الأخيرة بين القوات المتنازعة والتي خلّفت مئات القتلى، وسيشارك في القوة التي سيشكّلها الاتحاد الأفريقي، جنود من إثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان ويوغندا،

بينما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) وفاة 11 شخصاً في جنوب السودان جراء ما يشتبه في أنه تفشٍّ لمرض الكوليرا، وأكدت أن هناك 72 حالة اشتباه بالمرض.

ونسبت وكالة أنباء “فرانس برس” لمفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرغوي القول “إن الأمم المتحدة لا تملك تفويضاً لفرض السلام، وإن قوات الاتحاد الأفريقي مستعدة للعمل وسط أوضاع صعبة”، موضحاً إن المهمة ستكون شبيهة بتلك التي أنجزتها قوات خاصة للتعامل مع متمردي M23 في جمهورية الكنغو الديمقراطية.

لكن حكومة جنوب السودان جددت رفضها نشر قوات إضافية في البلاد، وقال بول مكوينق الناطق باسم فصيل الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير ميارديت إن اجتماعهم الأخير، أقر رفضهم القاطع للتدخل العسكري في جنوب السودان.

إلى ذلك حذر رئيس مجلس إدارة مؤسسة السودان الجديد كستيلو قرنق رينق في تصريح لـ “سودان تربيون” من أن تدخل الغرب في فرض وصاية على جنوب السودان بات قريباً إذا لم تنتبه القيادة السياسية لحقيقة الأوضاع في البلد الوليد وتسارع إلى إيجاد معالجات للصراع بإرادة داخلية، قائلا “سيكون دخولهم أسهل من خروجهم”.

ورأى أن المرحلة المقبلة تتطلب تنحي سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار، ورأى أن حل الأزمة الآن في يد قبيلة الدينكا عبر تقديم تنازلات لأن الرئيس ورئيس أركان الجيش الشعبي وغالب قيادات الحكومة والجيش من هذه القبيلة.

وأضاف “على الدينكا تقديم تنازلات.. يجب أن لا تخشى القبيلة من تقديمها.. الأغلبية يلزمها التنازل لصالح الأقليات”.

وقطع كستيلو قرنق بأن ريك مشار لن يعود إلى جوبا مجددا، موضحا أن الرجل غامر في أبريل الماضي تحت الضغوط الغربية ووصل إلى العاصمة رغم عدم وجود قوات كافية لحمايته مراهنا على حماية وضغوط المجتمع الدولي.

وأكد “أن مشار خرج من جوبا بمعجزة… لقد نجا من الموت، لذا لن يقبل بسهولة العودة مجددا”، وزاد: “الآن مشار يطالب بقوات دولية محايدة للفصل بين القوات وسحب قوات الطرفين من المدن بما فيها جوبا مسافة 25 كلم وزيادة قواته بجوبا إلى ألف جندي بالاستعانة بجنوده في أعالي النيل”.

وأشار إلى أن “الدول الغربية لم تكن راضية عن اتفاقية السلام الموقعة في أغسطس 2015، لأنها كانت تتابع الرأي الصاعد من أطراف الشعب التي تريد وجوها جديدة في حكومة جنوب السودان وتقديم سلفا كير ومشار للمحاكمة حول جرائم الحرب التي ارتكبت في ديسمبر 2013”.

وقال “الغرب كان يريد اتفاقية غربية بواجهة أفريقية تتمثل في (إيقاد)، وكان يريد فترة انتقالية بدون سلفا كير ومشار.. عندها كان الغرب سيحمي الاتفاقية”.

وفي شأن آخر أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) وفاة 11 شخصاً في جنوب السودان جراء ما يشتبه في أنه تفشٍّ لمرض الكوليرا، وأكدت أن هناك 72 حالة اشتباه بالإصابة بالمرض، بينها 36 حالة بالعاصمة جوبا والأخرى في مقاطعتي بور وتركاكا.وحذرت المنظمة في بيان من تفشي المرض في جنوب السودان.

من جانبه، قال المسؤول بوزارة الصحة في جنوب السودان د. توماس أكيم، إن الوزارة لم تعلن بعد تفشي المرض لأنها تنتظر نتائج الاختبارات المعملية للعينات للتأكد، لكن مع ذلك تم على سبيل الاحتياط إطلاق خطة للتعاطي مع مرض الكوليرا.

وكانت الوزارة أصدرت تحذيراً الأحد الماضي بعد أن بدأت الحالات المشتبه بها في الوصول منذ يوم الجمعة الماضي إلى مستشفى جوبا التعليمي.

ويشار إلى أنه في العام الماضي، لقي 47 شخصاً حتفهم في جنوب السودان بعد تفشي وباء الكوليرا، كما لقي 167 شخصاً حتفهم من المرض في عام 2014.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. اسه انتو الفرق بينكم وبين بشار شنو ؟
    أعملوا انتخابات نزيهة وخلو أمة عيسى عليه السلام دي تختار رئيسها ..
    كرهتونا الموقع ده ..
    أن شاءاللة الضحية رقم 12 و 13 بتاعت داء الكوليرا تكون من نصيب سلفاكير ومشار ..
    امييبييييين يا رب العالمين ..