حوارات ولقاءات

مع الوزير المثير للجدل الذي عُكر صفو شهر عسله


لم يتوقع الرجل وهو يهم بزواجه الثالث أن يعكر صفو شهر عسله غبار كثيف أثير حول وثيقة تسربت خلسة إلى بلاط صاحبة الجلالة .. ضجت بعدها الأسافير وشغلت الرأي العام، وأصبحت حديث المجالس، وأخرجت الوزير (العريس) من صمته ليتحدث في كل المنابر نافياً صلته بالوثيقة التي أحدثت هذه الضجة . الوثيقة حملت طلباً من مكتب مدير عام الوزارة إلى إدارة الفندق الذي يقيم به الوزير لمدهم بفاتورة مبدئية عن نفقات إقامة الوزير بالفندق التي استمرت لسبع أيام .. (آخر لحظة) هي التي انفردت بالخبر، وظلت تتابع تداعيات الأمر لثلاثة أيام متتالية، وجلست إلى الوزير المثير للجدل أسامة حسونة واستنطقته حول الأمر وخرجت بهذه الحصلية فمعاً نتابع

..* ماهي تداعيات الأزمة ؟
– الأزمة سببها شخص واحد ظل خميرة عكننة في الوزارة
* كيف ذلك ؟
– لا أريد أن أفصل أكثر من ذلك

* هل هو مدفوع من جهة ما ؟
– لا هو يتصرف بشكل شخصي .

* يقال إن الأمر له علاقة بالصراع بينكم والمدير العام للوزارة د. عبد العاطي ؟
– لا يوجد أي صراع في الوزارة بيني والمدير العام

* إذن ماذا هناك؟
– كل مافي الأمر هو اختلاف في وجهات النظر، لكن اؤكد لك أننا داخل الوزارة نعيش مثل الأسرة الواحدة، وشذ عنها شخص واحد، فما بيني والمدير العام احترام وأخوة وصداقة .

* لكنه غادر الوزارة ؟
– هو في إجازة وقد اتصل مهاتفاً ورفض كل ما حدث.
* لكن مصادر الصحيفة كشفت عن الصراع؟
– لا ليس هنالك صراع، لكن الشخص المذكور حاول أن يزج باسم المدير العام وينسج مشكلة يتصورها، وقال إن لها علاقة بما حدث .

* بمناسبة بما حدث هل ما يحدث استهداف لك؟
– بل هو اغتيال شخصية، وهنالك من يحاولون الاصطياد في الماء العكر.
* كيف وأن هنالك خطاب صادر من مكتب المدير العام يطالب إدارة الفندق بمدهم بفاتورة مبدئية لسداد نفقات شهر عسل الوزير ؟
– يا أخ أنا لم أسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة، أنا سددت نفقات الفندق من حر مالي وهي مبلغ 8 آلاف جنيه فقط، لا غير .

* وماذا بخصوص الخطاب ؟
– لاعلم لي به وتفاجأت بالأمر من الصحيفة، لكن ما حدث أنه تمت عملية استدراج من الشخص الذي ذكرته لمدير مراسمي بان يحرر خطاباً لإدارة الفندق بغرض الحماية، واستجاب مدير المراسم لرغبة الشخص، وتم تحرير الخطاب بطريقة غريبة .

* لكن الامر لا يتم إلا برغبتك الشخصية؟
– أقسم أنني لم أأمر أي جهة بتحرير خطاب لاي جهة أخرى، وحينها كنت في الفندق، وقد تم ذلك بدون علمي .
* هل تم اتصال بينكم ووالي الولاية ؟
– لا

– ألا تخشى أن تكون الصورة مغلوطة لدى الوالي ؟
– الوالي رجل حقاني جداً وأجد منه كل تعاون .

* ألا تعتقد أن يكون وراء الأزمة المؤتمر الوطني؟
– لا لا أتوقع ذلك، نحن متعاونون جداً فيما بيننا وتمضي الشراكة بيننا بأحسن مما يكون، وليس هنالك ما يعكر صفوها، لكن شخصاً داخل الوزارة يعمل لتعكير الأجواء وإثارة الغبار حول أدائي في الوزارة، حيث يشهد الجميع هنا على الانجازات التي حققناها في المرحلة الماضية، ولحسن الصدفة أنه وقبل نشر الخبر بيوم كنت في مناسبة تم فيها تخريج 1400 معلم في دورة تدريبية مع بداية العام الدراسي .

* يبدو ان هذا الشخص مسنود من جهة ما داخل الوزارة ؟
– لا كل مدراء الإدارات استنكروا هذا التصرف، وأنا لم أغلق باب مكتبي أمام أحد من (الفراش) مروراً بـ(السائقيين) ومدراء الادارات، وقبل مجيئكم كان معي معظمهم، وبعد نشر الخبر منهم من زرف الدموع السخينة على ما حدث .

* وكيف ستتصرفون مع هذا الشخص ؟
– المدير العام كوَّن لجنة تحقيق، وشخصياً تلقيت سبع شكاوى من موظفين داخل الوزارة، ومن جهة أمنية تتعلق بتصرفات هذا الشخص، وخلال تواجدي في الفندق لاحظت في يوم من الأيام تواجد عاملة أمام موظفة الاستقبال، سألت االموظفة بعد المغادرة قلت لها ماذا كانت تفعل؟ قالت طلبت مني استئجار غرفة، فقلت لها إن إدارة الفندق لا تستأجر غرف لفتاة لوحدها، الفتاة لها علاقة مميزة بهذا الشخص، وربما جاءت خصيصا لمراقبتي.

* لماذا يتصرف معك الشخص بهذه الطريقة؟
– لا أعرف لكن لجنة التحقيق ستكشف هذا الأمر، وأنا شخصياً قمت بنقله من موقع حساس كان يشغله بالوزارة بعد كثرة الشكاوي .
* ماهو موقف حزبكم من الأزمة الحالية؟
– أوضحت لهم تفاصيل ما حدث وشرحت لقيادة الحزب ملابسات ما نشر بالضبط

* وما هي ردة فعلها تجاهكم ؟
ليس هناك أي ردة فعل وقيادة الحزب تفهمت الأمر تماماً .
* هنالك حديث عن إقالة أمانة التنظيم بالحزب وأنت تمثل أمينها، هل للقرار علاقة بالأزمة الحالية؟
– ليس هنالك قرار صدر من القيادة بذلك، ومقرر أمانة التنظيم كان قد التقى السيد الحسن بالقاهرة، ولم يبلغه بذلك، والأمر كله مؤامرة من جهات بعينها تسعى لتشويه صورة الحزب .

* هنالك قراربمراجعة أداء الحزب العام وتقييم المشاركة ؟
– نعم في الأصل لم ننقطع من المراجعة والتقييم وعلى الدوام نتابع ونراقب الأداء، وهذه توجيهات القيادة وملتزمون بها .
* وكيف تنظر إلى مشاركة حزبكم مع المؤتمر الوطني؟
– المشاركة تمضي في تحقيق غاياتها من أجل الوطن والمواطن

* ومتى سيعود مولانا محمد عثمان الميرغني ؟
– لازال يخضع للفحوصات الطبية ويلتقي بوفود وينجز في قضايا وطنية عليا متى ما فرغ منها سيعود .
* والسيد الحسن ؟
– سيعود قريباً إلى البلاد خلال الأيام القادمة .

حوار : عبدالباقي الظافر- علي الدالي
صحيفة آخر لحظة


‫7 تعليقات

  1. لنفترض ان هذه القصة حدثت فى عهد الرئيس الراحل نميرى وتم استدعاء صاحبنا الوزير هذا من قبل الرئيس نميرى ان اول ما يفعله ان يمد للرئيس شيكاً بالمبلغ معنون لوزارة المالية ثم يمد للرئيس ثلاث ورقات عبارة عن قسائم من زوجاته الثلاث مطلقات !! لقد سمعت ان والى الشمالية تم استضافته فى بيت الضيافة لشكره بعد اعفائه من منصبه . قلت صبحان الله الوزراء فى عهد النميرى يسمعون بنبا تعيينهم واعفائم من راديو امدرمان فقط ! يا نميراااااااااااااه

  2. وقال “حسونة” إن مسؤول المراسم تصرف بدون علمه بتوجيه خطاب للوزارة بدفع قيمة الإقامة للفندق……. الوزير العريس حسونة طلع اتحادي من ناس سيدي الحسن يكونش بتاع المراسم مؤتمر وطني وعايزين يشتروا الوزير العريس بثمن بخس جنيهات معدودة دي اسمها سياسة مسح الشنب….. يلحس الخشم العسل فتستحي العين ….. وزي ما قال شيخ صادق عبد الله عبد الماجد هذه حكومة غارقة في الفساد…..

    1. دا فهمك .. ناس المؤتمر يا اخي لعبات اكبر من كدا وما بيدخلوا زول وسط كان هم من اوقع الوزير ..
      ولو فكرت شوية كان حسيت بسطحية وجهل الوزير او انه متواطيء كيف يكون كل هذا يحدث ولا يتاخذ قرار اقالة قوري وتقديم لمحاكمة او فتح بلاغ رسمي لدى نيابة المال العام .. فقط يقول لا ادري ولا ادري ومن حر مالي .. ولاحظوا شهر عسل مع المرة التالتة هم ديل وزراء ولا دونجوانات .. الواحد ماشاف ليه بنت سمحة الا وقال يعرسها .. اها ترى دي فضحتك وسجمتك خم وصر

  3. الكلام ده فيهو كلام
    البت الجات دى انت وزير عرفتها كيف وليه ما تسال بعد ما مشت ما كان تمشى عدييل وتسالا
    انتو صعاليك ودى مفارز بتاعت نسوان ورجال ما كويسين فاسدين و قوادين