عالمية

خارجية مصر ترد على انتقادات الرئيس التركي للسيسي


ردت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، على الانتقادات التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لرئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة القطرية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، في بيان له، إن “الرئيس أردوغان يستمر في خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التي يمرّ بها”.

وأضاف المتحدث أنه “من ضمن أكثر الأمور التي تختلط على الرئيس التركي، القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من ثلاثين مليون مصري مطالبين بدعم القوات المسلحة لهم، وبين انقلابات عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه”.

وكان أردوغان تطرّق خلال مقابلة مع فضائية “الجزيرة” أمس الأربعاء، إلى الحديث عن سوريا ومصر، وقال إن “السيسي رجل انقلابي، لأنه قام بالانقلاب على محمد مرسي الرئيس المنتخب من قبل الشعب باستخدام السلاح، وكان وقتها وزير الدفاع”.

وتساءل الرئيس التركي: “هل يمكن أن نحترم هذا التصرف الذي قام به السيسي؟”، وأجاب: “بالطبع لا فهو رجل قتل الآلاف من شعبه وليس له علاقة بالديمقراطية”.

وأضاف أن بشار الأسد قاتل لشعبه، لافتا إلى أن “مصر وسوريا تتشوقان إلى اليوم الذي تنعمان فيه بالحرية”.

عربي21


‫2 تعليقات

  1. رمتني بدائها وانسلت ) مثل يضرب لمن يُعّير اخيه بعيب هو فيه !! فقد صدعتنا بيانات الخارجيه المصريه الكاذبه التي تلوي عنق الحقيقه وتنعت انقلاب المجلس العسكري بقياده السيسي علي الرئيس المتتخب د.محمد مرسي بالثوره الشعبيه وعدم وصف الثوره الشعبيه التي اسقطت الانقلاب العسكري التركي باسمها الحقيقي (ثوره شعبيه ).
    فالعلم كله علم بالخدعه التلفزيونيه للمظاهرات التي تمت دبلجتها بالخارج وصاحبت اخبار اعلان الانقلاب العسكري السيساوي ومنحته (شرعيه شعبيه كاذبه) وتم منعها من بعد ذلك بتاتا بل صدرت القوانين بتجريم القيام بها وان كانت سلميه وبالضرب بالرصاص في المليان علي من يقوم بها وان كان من النساء والشيوخ والصبيان مما يدل علي انها كانت اساسا كاذبه ومفبركه. واردوكان علي العكس من السيسي طلب من الشعب التركي الاستمرار في التواجد في الشوراع والتظاهر لحمايه ثورته من العسكر الانقلابي مما يؤكد بان الشعب التركي هو صاحب قرارالابقاء علي رئيسه الذي انتخبه وحامي الشرعيه الديمقراطيه وحامي الثوره الشعبيه التي اسقطت الانقلاب العسكري حقيقه لاكذبا ولاخداعا ولافبركه.
    لقد طفح الكيل!!! وبلغ السيل الزبي!!! وشبعنا كذبا من بيانات خارجيه المحروسه!!فان كانت ثوره فاطلقوا الحريات العامه, وحق التظاهر السلمي, واوقفوا الحرب علي التيارات السياسيه المدنيه الاخري ,كتيار الاخوان,والسلفين,والناصريين,والديمقراطين, وحريه الصحافه وتاسيس الاحزاب, والنقابات المهنيه والعماليه والفلاحيه وحريه الانتخابات كما فعل اردوكان وحزب العداله والتنميه التركي !! وعندها سنقول انكم صادقون تماما كاردوكان وحزبه وسنفرح ونؤيد ثوره شعب علي اول رئيس تم انتخابه ديمقراطيا وباغلبيه شعبيه اسلاميه..

  2. أردوغان رفع اذان صلاة الفجر من يوم الخميس 21 يوليو2016 في جامع الأمة بأنقرة!! فهل ياتري يستطيع عبدالفتاح السيسي رفع اذان صلاه الفجر في جامع رابعه العدوه او جامع رمسيس او حتي جامع القوات المسلحه ؟ ماقول الناطق باسم الخارجيه ؟