عالمية

الاستئناف تؤيد إعدام كويتي متهم بالتخابر مع إيران وحزب الله


أيدت محكمة الاستئناف الكويتية الخميس، حكما بالإعدام على مواطن كويتي، بتهم منها التخابر لصالح إيران وحزب الله اللبناني.

ولم تبت المحكمة في مصير متهم آخر إيراني محكوم عليه بالإعدام من محكمة أول درجة، لأنه “هارب”.

وقضت المحكمة بتبرئة متهمين وتخفيف أحكام أخرى بالسجن على آخرين.

وفي وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير 2016، قاطع نواب الطائفة الشيعية جلسة البرلمان الكويتي، احتجاجا على حكم أصدره القضاء بإعدام شخصين بتهمة العمالة والتجسس لصالح إيران.

وقال شهود إن النواب الشيعة قاطعوا جلسة للبرلمان الكويتي، مع زيادة التوتر الطائفي على خلفية حكمين بالإعدام أصدرتهما محكمة كويتية على رجلين أدينا بالتجسس لصالح إيران.

وأدانت محكمة الجنايات الكويتية الرجلين، بالتجسس لصالح إيران وحليفتها جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، وقضت بإعدامهما، وكان الرجلان ضمن مجموعة من 26 شخصا اتهموا أيضا بحيازة أسلحة.

واشتكى عضو شيعي بارز في البرلمان الكويتي، من استغلال القضية للإيحاء بأن الشيعة الكويتيين يتعاونون مع إيران.

وقال صالح عاشور، عضو مجلس الأمة، في حسابه على “تويتر”: “السخط الشعبي.. وخاصة الكويتيين الشيعة بلغ ذروته في الأيام الأخيرة”.

وأضاف عاشور: “يتهم أبناء طائفة بأكملها من شخصيات ووجهاء وقياديين وحتى المواطن البسيط بالعمالة لإيران والانتماء لحزب الله والتخوين، وذلك بالعلن وفي ندوات عامة ولقاءات تلفزيونية، يقابله تساهل لم نشهده من قبل من خلال الإجراءات المتخذة ضدهم، ناهيك عن غض البصر عمن يشهر السلاح ويقاتل مع الفصائل الإرهابية في سوريا والعراق”.

عربي21