عالمية

اندلاع معارك بولاية أعالي النيل بين أقوليك والقوات الحكومية


كشف مصدر بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان ان قوات اقوليك التى يقودها الجنرال جونسون الونج قد صدت هجوما من القوات الحكومية في منطقة كولا بالقرب من ودكونة تكبدت فيه القوات الحكومية خسائر فادحة ، كما وضع الجنرال جونسون قواته على اهبة الاستعداد لصد اى هجوم حكومي مرتقب، وفي سياق منفصل تحصلت (الإنتباهة) على صور للقوات الامريكية التى وصلت مطار جوبا ، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية نفت الشائعات المتداولة حول إرسالها قوات إضافية لدولة جنوب السودان، بهدف خوض معارك ضد الحكومة، مبينة أنها أرسلت وحدة عسكرية صغيرة، لحماية أفراد بعثتها في العاصمة جوبا.وقالت السفارة الأمريكية في جوبا، إنها تؤكد لحكومة وشعب جنوب السودان أن واشنطن لا تخطط لاستهداف أفراد الحكومة في البلاد، كما أنها لن تقوم باستجلاب المزيد من القوات لزعزعة الاستقرار في هذا البلد، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:- قوات سلفا كير تهدد جددت الرئاسة بدولة جنوب السودان، رفضها القاطع لمقترح الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدخول قوات إقليمية إلى أراضيها، فيما هدد الجيش الحكومي بمحاربة أي قوات أجنبية تدخل أراضي البلاد بدون موافقة الرئيس سلفا كير ميارديت. وقال المتحدث باسم رئيس الجمهورية السفير انتوني ويك إن الحكومة ترفض بشكل قاطع دخول أي قوة إقليمية إلى أراضي جنوب السودان بدون موافقة الحكومة، وشدد انتوني على أنهم يعتبرون دخول القوات الأجنبية بدون موافقة الحكومة غزواً لجنوب السودان، وتأتي هذه التصريحات بعد مصادقة الاتحاد الأفريقي على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان على خلفية الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين القوات الحكومية وقوات موالية للنائب الأول رياك مشار الذي جاء إلى العاصمة جوبا بموجب اتفاق سلام، وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن هناك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان قوامها 21 ألف جندي، مبينا أنهم لن يسمحوا بدخول قوات إضافية، وأردف قائلا نريد أن نذكر المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي أن القوات في الصومال لم تحل الأزمة، وبالتالي إرسال قوات إضافية إلى جنوب السودان ليس حلاً مجدياً. وفي ذات السياق، هدد الجيش الشعبي الحكومي بضرب القوات الإقليمية التي ستدخل إلى أراضي جنوب السودان وفقاً لتوصيات الاتحاد الأفريقي. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي العميد لول رواي كوانغ، إن الرئيس سلفا كير ميارديت رفض مرارًا مقترح دخول القوات الأجنبية إلى جنوب السودان. مشددا أن الجيش الشعبي يساند قرار الرئيس وأنهم مستعدون لمحاربة أية قوة إقليمية تدخل إلى أراضي جنوب السودان بالقوة إذا لم يتراجع الرئيس عن قراره الرافض لدخول القوات الأجنبية إلى البلاد. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة انتوني ويك إن الحكومة ما زالت تطالب النائب الأول للرئيس رياك مشار بالعودة إلى العاصمة جوبا لمواصلة تنفيذ اتفاقية السلام. وكشف أتينج أنهم تقدموا بمقترح للمجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي بإرسال قوة حفظ السلام قوامها 20 جنديا فقط لحماية رياك مشار بدلاً من إرسال قوات إضافية إليى جنوب السودان. قوات داو ببحر الغزال أعلن قائد الفرقة الثالثة التابعة للجيش الشعبي بولاية شمال بحر الغزال اللواء سانتينو دينق وول، انضمام 1500 جندي من قوات الجنرال داو أتورجونغ إلى الجيش الحكومي بجنوب السودان.وكان الجنرال داو أتورجونغ قد أعلن انشقاقه عن المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، وانضم إلى الحكومة عقب الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش الحكومي وقوات المعارضة في العاصمة جوبا مؤخرا. من جانبه أكد العقيد دينق قينغ قائد قوات الجنرال داو أتورجونغ، انضمامه مع قوة قوامها 1500 جندي إلى الجيش الشعبي. كاشفا عن قدوم بقية الجنود للانضمام إلى الجيش الحكومي في الأيام المقبلة. دلالة البنك المركزي أعلن البنك المركزي في جنوب السودان، عن دلالة مفتوحة لبيع العملات الأجنبية، وذلك بغرض إنعاش السوق ودعم البنوك التجارية ، وقال موسس ماكور دينق مدير قسم العملات الأجنبية على حسب بيان صادر عن البنك، إن الهدف من الدلالة هو إنقاذ العملة المحلية من التدهور في السوق أمام العملات الأجنبية. وكشف مصدر داخل البنك المركزي رفض الكشف عن هويته، أنه من المتوقع أن يبيع البنك الدولار بسعر 40 أو 50 جنيها جنوب سوداني مقابل الدولار الواحد. مشيرا إلى أنه من المتوقع أيضا بيع أكثر من 40 مليون دولار للبنوك التجارية. ووصل سعر الدولار في السوق الموازي إلى 630 ألف جنيه مقابل المئة دولار. ارتفاع حالات الكوليرا أعلنت وزارة الصحة القومية بجنوب السودان، عن تسجيل 36 حالة إصابة بمرض الكوليرا في مستشفى جوبا التعليمي بدلا من 30 حالة الأحد الماضي. وقال وكيل الوزارة ماكور ماتور كوريوم عقب اجتماع عقده مع عدد من المنظمات العاملة في المجال الصحي، إن مستشفى جوبا التعليمي سجل 36 حالة إصابة بمرض الكوليرا. داعيا المواطنين للإبلاغ الفوري، وأن الوزارة تخطط لإنشاء الحجر الصحي في المناطق الطرفية في الأيام المقبلة للحد من انتشار المرض وسط المجتمع. وأردف قائلا هناك ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا في كل من تركيكا وولاية جونقلي. أكبر بنوك إفريقيا يغادر أعلن أكبر البنوك وشركات التأمين العاملة فى أفريقيا بما في ذلك شركة (أولد موتشوال) ومجموعة (ستاندرد بنك) المصرفية، إغلاق العمليات مؤقتا وإجلاء الموظفين بعد أعمال العنف التي اندلعت بين الفصائل السياسية المتناحرة في جوبا، عاصمة جنوب السودان والتي أسفرت عن مقتل 272 شخصا على الاقل. وذكرت وكالة أنباء (بلومبرغ) الامريكية أن (ستانبيك بنك) الأكبر في افريقيا من حيث الأصول ويتخذ من جوهانسبرغ، مقرا له، أفاد أن القتال عطل عملياته في جوبا، ويجب اتخاذ بعض الإجراءات لحماية الموظفين، مشيرا إلى أنه بمجرد تحسن الوضع سيفتح الفرع من جديد. واندلعت اشتباكات في جنوب السودان بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير، وأنصار نائب الرئيس رياك مشار. واستمرت بشكل متقطع حتى الإثنين الماضي بعد أن أمرت الحكومة الأمريكية بإجلاء جميع العاملين غير الأساسيين. وقال المتحدث باسم أكبر شركة تأمين في أفريقيا إن (أولد موتشوال) التي لها وجود في جنوب السودان من خلال حصتها في شركة (يو إيه بي) القابضة المحدودة، أغلقت عملياتها هناك في الفترة الراهنة. وأضاف أن الشركة، التي تتخذ من لندن مقرًا، تخطط لإجلاء الموظفين الأجانب والموظفين المحليين وعائلاتهم، يأتي ذلك في الوقت الذى يجري فيه قادة جنوب السودان محادثات طارئة لمحاولة تهدئة الوضع وفقا لسفير الدولة الأفريقية المنتجة للبترول، ونشرت الامم المتحدة قواتها للحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية المطار الدولي الرئيس الذي أغلق أثناء القتال، وأشارت وكالة انباء (بلومبرغ) إلى أن مجموعة «كيه سي بي» المحدودة، التي تتخذ من نيروبي مقرا لها، صاحبة أكبر بنك في كينيا من حيث الأصول أجبرت على خفض عملياتها في فرع جنوب السودان. وأعلن البنك الذي يعمل في 10 ولايات جنوب السودان وكان أول مصرف اقليمي يتم فتحه في عام 2005 أنه نقل جميع الموظفين إلى بر الأمان. كما أفاد كريس مارولينج، المتحدث باسم شركة «ام تي ان» أكبر شركة للهواتف المحمولة في القارة، أن الشركة ستستمر في مراقبة الوضع في البلاد.وكانت الشركة قد نفذت خططا استمرارية كبيرة وتسعى لضمان سلامة موظفيها وتوفير الخدمات الأساسية.وتسبب العنف الذي اندلع في ديسمبر 2013 في مقتل عشرات الآلاف من الناس. كما أجبر أكثر من 2 مليون شخص على الفرار من منازلهم اضافة إلى خفض الانتاج النفطي في البلاد التي لديها ثالث أكبر احتياطيات نفطية من الخام في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأوضحت الوكالة الامريكية أنه قبل الحرب كانت شركات الخدمات المالية مثل (ستاندرد بنك) تبحث التوسع في القارة لتعزيز الأرباح التي تراجعت في البلدان الأكثر تقدما. وذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) أن الجهات المانحة الغربية والمتعددة الأطراف التي أعطت البلاد فرصة بناء أحدث دولة في العالم أصيبت بخيبة أمل كبيرة. وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعرب عن إدانته الشديدة لعملية النهب واسعة النطاق التي تعرض لها مستودعه الرئيس للمواد الغذائية والأدوات اللوجستية الأخرى بعاصمة جنوب السودان جوبا، بعد المعارك الطاحنة الأخيرة. وقالت المتحدثة باسم البرنامج بتينا لوتشر، إن المنظمة الدولية رغم ذلك مستمرة في مساعدة آلاف المتضررين من القتال، موضحة أنه تم توزيع مواد غذائية بالفعل على النازحين جراء أعمال العنف في جنوب السودان. وأضافت الصحيفة أن وراء نظام الرعاية الذي يديره الجنرالات وأمراء الحرب المحليين جهات مانحة كانت تقدم مليارات الدولارات لدعم الدولة الوليدة. لكنها أصبحت الآن مترددة في تقديم المال من جديد رغم أنه دون مزيد من الدعم الخارجي لن توجد فرصة تذكر لنزع فتيل الأزمة. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تقاسم إنتاج البترول نتيجة القتال بين مجموعة الدينكا والنوير العرقية، وتم بيع جزء كبير من الإنتاج وما تبقى من عائدات الجنوب يجب أن يتم تقاسمه مع الخرطوم، التي تمتلك خطوط أنابيب التصدير.وأكدت (بلومبرغ) أن انهيار الأوضاع يطيح بفرص ازدهار عملة جنوب السودان وسط ارتفاع معدلات التضخم وخصوصا بعد أن توقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد بنسبة 7.8%. السيسي وسلفا كير تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان الذي أكد حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين. واستعرض رئيس جنوب السودان خلال الاتصال مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الداخلية في جنوب السودان.وقد أكد الرئيس السيسي على دعم مصر للجهود المخلصة الرامية إلى تحقيق التهدئة في جنوب السودان، بما يضمن حقن دماء الأشقاء في جنوب السودان ويحقق الأمن والاستقرار لشعبه ويمهد الطريق لتحقيق التنمية الشاملة التي يتطلع إليها شعب جنوب السودان الشقيق.وأشار الرئيس خلال الاتصال إلى أن مصر سوف تواصل مساندة جهود التنمية في جنوب السودان، منوهاً إلى ما يربط مصر بهذا البلد الشقيق من علاقات وثيقة وروابط مشتركة.

الانتباهة


‫2 تعليقات

  1. كلام كتيييير ومكرر وبدون فايدة ودى اسوا حالتنا مافى اسواء من كدا …..الدولة البتجيب جنودها ح تكون دى مقبرتهم جوبا وكفى …السؤال المهم الانتباهة دايرة شنو من الجنوب

  2. لدى تشخيص بسيط على حكومة جوبا الا هو فالطبيب لايستطع معالجة مريض ينكر أعراض المرض التى يشعر بها هو بداخله