اسحق احمد فضل الله

حديث النعامة


الشيوعي العزيز الذي يشتمنا .. و يزعم اننا لا نعرف الحزب الشيوعي.. ولا الفكر الشيوعي (تحايانا الرفاقية) لك والتحية هذه هي التوقيع الذي تحمله الاوراق السرية جداً.. اوراق الاعداد للمؤتمر: وتحمل (س. ف) توقيعاً وتاريخ 6/6/2016 *** والشك يأخذك في شيوعية من كتب الوثائق هذه والذئب في الغابة يستتر بالاشجار وغيرها وهو يقترب من فريسته.. لكن الصحراء حول النعامة تمنع التسلل والذئب يبتكر خدعة رائعة الذئب يظهر للنعامة.. ثم (يتجمد) بحيث تحسبه النعامة حجراً او شيئاً ثم خطوة ثم يتجمد ثم ..ثم.. حتى يصل الى النعامة والاسلوب هذا يستخدمه الحزب الشيوعي في تسلله الى حلقوم المجتمع .. والدولة والحزب يتسلل تحت كل نشاط للآخرين واتحاد العازفين يقيم حفلاً أمس ويختار له كلمات (وطن ووردي) بكل ما يعنيه تاريخ 19 يوليو.. انقلاب الشيوعيين وبكل ما يعنيه هذا حين يرتبط بوردي والحزب يتسلل والنعامة لا ترى (2) واوراق واحاديث جانبية حول مؤتمر الحزب تذهب الى ان تقارير خلايا الحزب في ثمانين مدينة ومنطقة تقدم شيئاً يشبه النعى والتقارير تتحدث عما بين (2013م….) و اليوم عن خلية حلفا يقول التقرير انها (اثنان واربعون رجلاً.. من كبار السن.. والنساء وخلية القضارف نزاع واتهامات مالية وورقة من اوراق المؤتمر تتحدث عن ان الحزب (تصرف في اموال جاءت لاسرة المرحوم الشاعر فلان وتقرير عن ان صحيفة الميدان لا توزع في المناطق حتى بعد وصولها (3) – ومعرفة الحزب انه مرفوض معرفة تجعل عمل الحزب يحتاج الى غطاء يغطي وجه الحزب قال التقرير انتفاضة سبتمبر.. فشلنا في ادارتها ابعاد الدولة لمواطنين كثيرين للصالح العام.. وخلق عداوات لمئات الاسر.. حقيقة نفشل في استغلالها حرص الدولة على عدم الاشتباك بالطلاب.. اجواء نفشل في استخدامها (4) قالت الاوراق الضغط الاقتصادي يفصل بين الدولة والجماهير وساحات الفداء يستبدلها الناس بموكب محمود عبد العزيز.. حقيقة نفشل في استغلالها لكن الحديث عن (التفرغ) هو ما يكشف اين يقف الحزب العجوز الآن *** حديث التفرغ يقود الى الحديث عن جيل العمالقة الذين كانوا ( تحت التفرغ) هم دماء وعصب الحزب جيل العمالقة كان يجيد العزف على كل الاوتار وفشل الحزب الشيوعي في الاجابة على اسئلة الطعام والامن للجمتمع فشل يغطي بشيء بسيط بالجمال… الشيوعي الذي يعرف كيف (يسكر) الناس ( حتى يتجنب الاسئلة) كان يتبنى وردي.. ومصطفى سيد احمد.. والاشعار والمسرح.. والسخريات والاشاعات وشهادة مدهشة هي انه حتى اليوم.. حتى الاسلاميين يغنون (في حكاياتنا مايو).. شهادة لاستغلال الجمال للخداع والشيوعيون .. جيل العمالقة المثقف كانوا يقرأون الادب العربي ويعزفون على اوتاره ببراعة وفي الادب العربي.. قصيدة للشاعر (ابن زريق) تبلغ من الروعة انهم قالوا (من لبس الرقيق.. وتختم بالعقيق.. وحفظ قصيدة ابن ابي زريق فقد استكمل الادب) والشيوعيون يجعلون الامر هو : من لبيس المركوب ولف عمامة ملتاثة وكتب شعراً لا يفهمه احد فقد استكمل الثورية والناس .. بالفعل.. يشعرون انه قريب منهم جيل المتفرغين من ايام العمالقة كان يقود الشيوعي بهذا.. بصناعة الجمال في كل شيء مهما كان تافهاً ومخادعاً والحزب يتلفت اليوم فيجد انه عريان تماما.. ليس عنده من يصنع هذا ونحدثك: استاذ.. عن جذور الحزب الاصل في السودان وفي العالم وتحايا رفاقية بالمناسبة يا استاذ النعامة فتحت..!!