منوعات

رجال يزاحمون النساء في عيادات التجميل


تحت ضغط هاجس الوسامة والجاذبية والحيوية، تبرز الحاجة إلى عمليات تجميل رجالية، إذ شهدت السنوات الخمس الأخيرة إقبالاً كبيراً على إجراء مثل تلك العمليات لأغراض كثيرة، وبطلب من كلا الجنسين حسب أخصائيي التجميل على مستوى الدولة، الذين أكدوا أن الرجال بدأوا أخيراً في مزاحمة النساء لحجز أدوار لهم في سجلات مواعيد عيادات التجميل.

وأظهرت إحصائيات لمستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية في مدينة دبي الطبية أن عملية نحت الجسم وشفط الدهون، هي الأكثر شيوعاً بين الذكور المراجعين للمستشفى، حيث خضع لها 25 % منهم، بقصد إزالة الدهون من بعض المناطق مثل المعدة والصدر والخصر لزيادة وضوح العضلات وإضفاء مظهر رياضي، وذلك يتماشى مع دراسة أجرتها الجمعية العالمية لجراحة التجميل حديثاً؛ أكدت أن الرجال ينفقون 906 مليارات دولار سنوياً على عمليات التجميل التي منها شد الوجه وشفط الدهون وزراعة الشعر وتجميل الأنف والشفتين وشد الجفن وتصغير الثدي.

للدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الطب في جامعة الإمارات واستشاري الأمراض الجلدية وجراحة التجميل رأي في هذا الشأن، إذ يقول: «ليس خطأ أن نسعى لأن نبدو أجمل شكلاً وأصغر عمراً، وأن نكافح التجاعيد ونحافظ على نضارتنا وشبابنا، ولكن الخطأ هو التقليد الأعمى لتبديل الشكل، كما تمليه الإعلانات، وتحديد مقاييس الجمال وعولمة مواصفات موحدة للجمال، فما هو مرغوب الآن قد لا يكون كذلك بعد بضع سنوات.

البيان