سياسية

السفارة التركية: مدارس تتبع لـ”غولن” بالخرطوم بدعم من أمريكا وإسرائيل


كشفت السفارة التركية بالخرطوم عن دعم قدمته دوائر غربية لجماعة فتح الله غولن المتهمة بقيادة الإنقلاب الفاشل في تركيا، لإنشاء مدارس في السودان تخدم وتنشر نشاط الجماعة.

ووجه القنصل العام للسفارة التركية بالخرطوم اركن بيت، انتقادات عنيفة لجماعة فتح الله كولن الإسلامية خلال مخاطبته مسيرة خرجت من المسجد الكبير بالخرطوم لتأييد الشرعية في تركيا، واتهمها بالتخطيط للمحاولة الإنقلابية على نظام الرئيس رجب طيب أوردغان المنتخب.

وقال رئيس جمعية الصداقة السودانية التركية د. الفاتح علي حسنين: “إن غولن يتلقى الأموال والدعم والسند من دوائر وبلدان غربية غير راغبة في استمرار حكومة أوردغان في السلطة”، ودعا الحكومة السودانية لإصدار قرار يقضي بتبعية المدارس التركية بضاحية كافوري لوزارة التربية والتعليم وقال: “إن هذه المدارس يقف عليها معلمون هويتهم غير معروفة”. وألمح إلى تبعيتها لدوائر استخباراتية من خارج تركيا.

وانتقد إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق تعويل أمريكا وفرنسا ومصر على نجاح المحاولة الانقلابية على السلطة الشرعية في تركيا، وقال خلال خطبة “الجمعة” بالمسجد الكبير أمس: “نرسل التعازي لأوباما وفرنسا والسيسي ولكل من رقص فرحاً خلال المحاولة الانقلابية”.

ودعا رزق الحكومة للمضي قدماً في خطوات النهضة التركية وطالبها بضرورة ضرب الفساد في البلاد.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. اردوغان كذاب ومنفوخ في الفاضي قبل ايام قدم اعتذار لروسيا على اسقاط طائرتهم وباس كراع بوتين والهيلمانة دي كلها لتغطية الفضيحة وهو وغولن نفس التفكير من اخوان ابليس الماسونيين
    واردوغان سيسقط او ستنهار تركيا وتركيا نموذج للاسلام المشوه المسمى حضاري فاردوغان يتقرب للغرب باشياء مثل
    العلمانية
    حقوق المخنثين والمخنثات
    التهاون في قيم الدين والمجتمع تحت ذريعة عدم التشدد
    وقيام نفس الكيزان وذعرهم من نجاح الانقلاب في تركيا دليل على انهم يخبئون جزئا كبيرا من الاموال المنهوبة في تركيا
    ادعوا الله ان يتغير نظام اخوان ابليس في تركيا ويتم الحجر على هذه الاموال والممتلكات وتسليمها لحكومة السودان في الوقت المناسب

  2. وردغان افتكر انه ذكي وبيلعب مع الكبار باعتبار انهم مش فاهمين قصده المتاسلم والملوث بكل بلاوي الدكتاتورية السياسية ونسي ان الغرب ينظر كلك ما هو باسم بانه عدو يجب اذلاله وان كان اوردغان باس رجل النتنياهو وتمسح للغرب وسمح بكل ما هو ممنوع بان يمارس بتركيا عدى الحريات السياسية ويمكن ان نقول اردت عليه لعنة دمار سوريا بغض النظر عن حكم الاسد او الثلعب فسوريا بلد جارة عزيزة وشعبها شعب مجتهد يجب تركه في حاله كي يمارس حياته الكريمة لذلك اوردغان كما سبق وذكرنا اصبح ورقة محروقة ومفعوله انتهي وقام بكل ما طلبه منه اسياده لذلك لابد من الخلاص منه والمحاولة الانقلابية الاخيرة اكبر دليل واصلا هي لا يمكن ان تقوم من غير موافقة ودعمالغرب بطريقة او باخري