عالمية

أديس أبابا توقف استيراد الأدوية من 11 مصنعًا مصريًا


أوقفت وزارة الصحة الإثيوبية استيراد الأدوية من 11 مصنعًا مصريًا على خلفية حملة لتفتيش المصانع التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية والأخرى التي تريد التصدير لها.

وقال الدكتور ماجد جورج، رئيس المجلس التصديري للأدوية ، في تصريح له، إن الشركات المصدرة إلى أديس أبابا تواجه أزمة بسبب قرارات لجنة وزارة الصحة الإثيوبية التي قامت بالتفتيش على 13 مصنعًا مصريًا وهو نظام متبع في إثيوبيا يتم من وقت إلى آخر لبيان ما إذا كانت الشركات التي ترغب في التصدير تطبق الاشتراطات الإثيوبية أم لا، وكانت نتيجة التفتيش مخيبة لآمال المصانع المصرية رغم أن بعضها يصدر منتجاته لـ15 دولة أخرى.

وأضاف «جورج» أنه تم تشكيل لجنة تضم عددا من أعضاء المجلس والشركات المتضررة من القرار لجمع معلومات عن السوق الإثيوبية والأدوية التي تحتاجها ومصانع الدواء هناك، كما سيتم عقد لقاء مع السفير الإثيوبي بالقاهرة لبحث الأزمة الراهنة ومحاولة إيجاد حل لها.

وكشف أن المجلس التصديرى للدواء يدرس إنشاء شركة قابضة لإنشاء مصانع دواء خارج مصر أو المشاركة مع المصانع المصرية في الخارج أو إنشاء مكاتب علمية لتسويق المنتجات الدوائية المصرية أوعمل تعاقدات للتصنيع لدى الغير، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار المشاكل التي يواجهها الدواء المصري في التسجيل بالخارج بالإضافة إلى القدرة على اختراق الأسواق وزيادة صادرات الدواء.

وأوضح رئيس المجلس أنه سيتم البدء بثلاث دول تضم إثيوبيا لصعوبة تسجيل الدواء المصري بها والتعسف في الإجراءات مع الشركات والدولة الثانية الجزائر التي أوقفت استيراد الدواء لعدم توافر العملة الأجنبية بالإضافة إلى كازاخستان التي تقدم حوافز كبيرة للتصنيع داخلها.

من جانبه، قالت أمل سعد، العضو المنتدب لإحدى الشركات التي توقف تصديرها إلى السوق الإثيوبية، إن «اللجنة التي أرسلتها وزارة الصحة الإثيوبية لم ترسل لنا حتى الآن نتيجة التفتيش وكذلك جميع الشركات الأخرى التي أوقفت تصديرها».

وأضافت «سعد» أن ملاحظات اللجنة أثناء تواجدها في مصر لم تكن جوهرية مثل إضافة محطات مياه لبعض المصانع وأخرى تتعلق بتغيير أوضاع تنظيمية لبعض الأشكال بنقلها من مكان إلى آخر، مشيرة إلى أن هذا القرار يمثل تعنتا ضد شركات الدواء المصرية.

وتعتبر سوق الدواء الإثيوبية من أهم الأسواق المستوردة من مصر في القارة الإفريقية حيث تنمو بنسبة 25 % سنويًا.

المصري اليوم


‫4 تعليقات

  1. يعنى نحن بس الزريبة من غير خفير … الدواء المصرى على الالمانى على الاردنى على غيرو داخل البلد … متين حنبقى ناس واهلنا يحترمونا.

  2. هل يتم تفتيش مصانع الأدوية الأردنية والمصرية المصدرة للسودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. حذرني أحد الصيادلة المصريين من إستخدام الأدوية المصرية لأنه كما قال جرعته غالبا (مش مظبوطة) يعني 5 ملج ربما تكون 3 أو 2 ملج.

  4. نعم يا شكري يتم تفتيشها بواسطة مافيا الدواء الكيزانية والسماح للادوية الفاسدة والرخيصة الغير مطابقة للمواصفات والتي في طور التجريب فقط بالدخول لتحقيق اعلى ارباح على حساب المواطن وكذلك سرقة الفرق بالنسبة للادوية التي تستوردها الحكومة انهم بني كوزقاع والاجر على الله