رياضية

ندى القلعة زرقاء على السكين.. وأفراح حمراء حد “السونكي” شراكة الكفر والوتر


ثمة قواسم مشتركة تجمع النجوم الناشطين في مختلف ضروب الإبداع، كالشهرة والتميز والحضور والترف، بيد أن بعضهم فقير وبسيط وأغلبهم يتسمون بنزوع نحو الظهور بشكل مثير ومختلف ولافت، وفي ذلك حركت (اليوم التالي) مؤشر بحثها نحو ما يربط بين نجمات الغناء وكرة القدم، فوجدت أنه عالمي، كان الفتى الإنجليزي المدلل (ديفيد بيكهام) اقتنص رفيقته وحبيبة قلبه (وأم أولاده) (فكتوريا أدمز) باكراً من بين يدي (أسبايس قليز).
أما النجم الأشهر (جيرارد بيكيه) فقد نصب شراكه واصطاد (حسناء الطرب) (شاكيرا)، لا بأس أن نكتفي بهذا القدر عالمياً ونعود لنتلمس بعض ما عندنا (محلياً).

ندى القلعة وعشق الهلال
سلطانة القوافي وملكة المغنيات الشجية ندي القلعة قالت ذات لقاء (أنا هلالابية على السكين) ربما تردد هذه المقولة حال اختيار واختبار (البطيخ) ما بين تاجر واثق من نضج ثماره وبائع راغب ومتشكك، يكون الاحتكام للسكين هو الفيصل لنغوص في أعماق البطيخة وتأتي النتيجة أما حمراء تسر المشترين أو بيضاء (تقلب البيعة)، وندى التي جملت كثيراً من ليالي الهلال وأماسيه ظهرت في أكثر من مشهد بـ (التوب) المرصع بشعار الهلال، أرادت بذلك أن تقول أنها زرقاء الأحشاء، وأنها إذا ما (فصدوها) واندلق دمها (لا سمح الله) فسوف (تنقطه) أزرق والأزرق كما هو معروف في علم النفس هو اللون الذي (يريح الأعصاب).

أفراح الشعب الأحمر
البت التي طارت بأجنحة الدهشة إلى عوالم البريق والشهرة وصارت نجمة (تعشق النجمة)، وهي من نجوم اليوم بعد أن اجتازت ملاحم (نجوم الغد)، وجاءت في الصفوف الأولى (صفقوا ليها)، أفراح لا تخجل ولا تستحي من إعلان غرامها الأحمر وعشقها لكيان العرضة جنوب (غنت ليهو وتغنت بيهو)، ولكنها قالت بكل وضوح إنها لا تشاهد مبارياته كلها (لأنها خوافة) و(أعصابها رقيقة)، أفراح شاركت الراحل محمود عبد العزيز في واحد من مهرجانات المريخ وقدمت أغنيتها الصاخبة (مجنونة)، أفراح أيتها الوسيمة الطروب نحن نعرف جنون المشجعين من الرجال، لكن (جنون) الجنس الناعم واللطيف بالكورة، دي أول مرة (نسمع بيهو).

إيمان لندن.. فأل حسن للأزرق
بزعم أهل القبيلة الزرقاء أنها فأل طيب ويستدلون بتقديمها لـ (فيديو كليب) على قناة (قوون) التي آلت من مالك أزرق إلى آخر بذات اللون، بعد ذلك الـ ( كليب) تجاوز نجوم الهلال أحد منافسيهم الأفارقة بعد ملحمة مشهودة، إيمان عذبة الألحان (لابسة ليك فنيلة الهلال)، وهي تتلاعب بـ (الكورة) كما تتلاعب بالعقول، وربما أرادت أن تؤكد أن حواء الهلال تستطيع أن تبدع في أكثر من لون كما قال مشجع الفرقة الزرقاء عبد الله طنون: “إيمان ها هي تبدع بـ (الكفر والوتر)، (وترتينا يا..) الله يسامحك يا.. السمحة”.

حرم النور.. تحب المريخ
في السياق، شاركت الفنانة حرم النور المريخ في العديد من المهرجانات وارتدت اللونين الأحمر والأصفر، وقدمت أغنيات جميلة مجدت الفرقة الحمراء من داخل الرد كاسل، ويتفائل جمهور الزعيم بوجود حرم النور في ملعب الفريق، ولا تخفي الفنانة صاحب الصوت الموشى بالحنين والشجن إعجابها بالمريخ.

الخرطوم – منهاج حامد
صحيفة اليوم التالي