سياسية

القاهرة تطلب من أديس تغيير سفيرها وأثيوبيا توقف استيراد أدوية من مصر


تصاعد التوتر الدبلوماسي بين مصر وإثيوبيا ، مع توجيه وزارة الخارجية المصرية رسالة إلى نظيرتها الإثيوبية لمطالبتها بتغيير سفيرها في القاهرة، محمود درير، على خلفية تصريحات أدلى بها أخيراً وصفت بالاستفزازية،بينما أوقفت وزارة الصحة الإثيوبية استيراد الأدوية من 11 مصنعًا مصريًا على خلفية حملة لتفتيش المصانع التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية والأخرى التي تريد التصدير لها.

وقالت مصادر رسمية مصرية أنها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها درير تصريحات مستفزة للرأي العام المصري بشأن أزمة سد النهضة بين البلدين، موضحة أنه سبق أن تم طرده على الهواء خلال لقائه بإحدى الإعلاميات المصريات بقناة فضائية عقب إدلائه بكلام غير مقبول مصرياً، حول أزمة السد.

وكان درير قال خلال لقاء له مع فضائية “النهار” الخاصة “إن إثيوبيا تتعاون مع أي أحد يمكن له تحقيق أهدافها، سواء إسرائيل أو غيرها”، متابعاً أن المؤرخ الإغريقي هيرودوت، مخطئ في مقولته “مصر هبة النيل” لأن مصر هبة شعبها، ولا يجب أن تختزل العلاقة بين إثيوبيا ومصر في مياه النيل، على حد تعبيره.

وأكد، خلال حواره، أن بناء سد النهضة ليس محل نقاش، قائلاً: “لا نناقش مع مصر أو أي دولة بناء السد أو عدم بنائه”، مشدداً على أن إيقاف بناء السد مرفوض وغير مطروح للنقاش، بل وإن إثيوبيا ستعمل على بناء سد آخر، واصفاً إياه بالمشروع القومي للإثيوبيين.

إلى ذلك أوقفت وزارة الصحة الإثيوبية استيراد الأدوية من 11 مصنعًا مصريًا على خلفية حملة لتفتيش المصانع التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية والأخرى التي تريد التصدير لها.

وقال رئيس المجلس التصديري للأدوية الدكتور ماجد جورج، ، في تصريح ، إن الشركات المصدرة إلى أديس أبابا تواجه أزمة بسبب قرارات لجنة وزارة الصحة الإثيوبية التي قامت بالتفتيش على 13 مصنعًا مصريًا وهو نظام متبع في إثيوبيا يتم من وقت إلى آخر لبيان ما إذا كانت الشركات التي ترغب في التصدير تطبق الاشتراطات الإثيوبية أم لا، وكانت نتيجة التفتيش مخيبة لآمال المصانع المصرية رغم أن بعضها يصدر منتجاته لـ15 دولة أخرى.

صحيفة الصيحة


‫4 تعليقات

  1. برافو إثيوبيا ده الشغل الصاح مازى ناس بشة منبطحين السنة كلها

  2. أيوة كدة دا الشغل …..
    خلى جماعتنا المصدقين ناس جمهورية مص العبرية ديل
    يعوسوا في خيابتن

  3. الملاحظ في سياسة اولاد الخالة الاثيوبيين انهم واضحون ولا يخافوا التهديد والدبلوماسيين الأثيوبيين في مصر ينالون الاحترام غصبا عن الحكومة المصرية أم ناس قريعتي راحت ديل يتم إهانتهم ولا يحرك ذلك ساكنا عندهم