سياسية

ألف سوداني يسجلون للعودة من جوبا


كشف صندوق رعاية السودانيين بالخارج عن تسجيل نحو ألف مواطن سوداني أسماءهم بالسفارة السودانية في عاصمة جنوب السودان جوبا، سيتم إجلاؤهم لاحقاً، وشرع في تكوين لجنة خاصة بإعادة النظر في حالات العوائل التي ليست لها عائل هناك.

ووصف المدير العام للصندوق بالإنابة الصادق محمد أحمد في حديث لبرنامج “صباح الشروق” يوم الأحد، عملية الإجلاء بأنها الأكبر لرعايا دولة من جنوب السودان، مؤكداً اتخاذ التدابير اللازمة بشأنهم.

وقال إن الصندوق يتبع لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج وهو أحد مخرجات المؤتمر العام للعاملين بالخارج الذي عقد في العام 2014، مبيناً أن تدشينه تم في العام 2015 تزامناً مع وصول السودانيين العائدين من الجمهورية اليمنية في العام 2015.

وأشار أحمد إلى فتح مركز لتسجيل العائدين طوعياً بالسفارة السودانية في جوبا عاصمة جنوب السودان، مضيفاً أنه تم مبدئياً تسجيل ألف مواطن، وأن الحكومة كونت لجنة للإجلاء.

وكشف عن تكوين غرفة خاصة بعملية الإجلاء تعمل على مدار الساعة، وتم إجلاء حوالى 3,700 مواطن سوداني في المرحلة الأولى وستستأنف عمليات العودة لجميع الذين تم تسجيلهم.

وأضاف أحمد أن الدولة السودانية تحملت كلفة عملية إجلاء رعاياها كاملة حتى وصول كل شخص إلى منطقته.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. وتحول جهاز رعاية السودانيين العاملين بالخارج إلى جمعيات تطوعية تضم جماعة من (المتطوعين) .. ومن مخرجات المؤتمر السادس تكوين هذا الصندوق ومطالبة وزارة المالية بتقديم الدعم.. بالله عليكم في اكتر من كده. كل المغتربين يقدمون الدعم لبلدانهم ويمثلون الركيزة الاقوي في الاقتصاد .. يساهمون حتى في المشاريع الاستراتيجية من طرق وجسور وبناء الجامعات والمستشفيات و و . جهاز المغتربين الله يشفيهو تخصص في عمليات الاجلاء والاخلاء واصبح لديه خبرة في ذلك كما يفتخر منسوبي الجهاز . وبعدين السودانيين بالجنوب متى اصبحوا مغتربين وهم عصب الاقتصاد هناك وهم وهم متى ما عادوا للشمال عاسوا في عماراتهم .. الجهاز يا سادة والسيدات مهمته الاولى رعاية المغتربين وجلهم بالخليج وبعد كل هذا العمر المديد للجهاز لم يمد لهم سوى حبال الهملة .. وحبال بالسفارات والقنصليات . عملية الاجلاء من أي بلد ومهما كانت الظروف اعتقد ان المكلفين بها هم من بالقنصليات والجهات الامنية ذات العلاقة .. تبدأ مهمة جهاز المغتربين إن وجد بتسليم كل (مغترب) ما يتمنى .. أما ان يخلط الجهاز المغترب بالمهاجر الشرعي وغير الشرعي ويقدم لنا كل يوم ورقة شعر .. فلنفختر جميعا بإنتاج نوع جديد من الشعيرية بعد أن افتخرنا واحتفلنا بتأهيل مصنع صلصلة كريمة

  2. كم عدد الطلاب من ابناء المغتربين الذين ما عارفين يجلسوا وين ولا يسجلوا وين ولا جهاز المغتربين في رقبتو وين ؟ كم عدد الأسر المتعثرة بالخليج ومنذ عشرات السنين والقنصليات عاملة اضان الحالم طرشا والجهاز رمز المغتربين يلعب بالناس ؟ كم عدد الذين مازالوا حتى اليوم بصفوف استخراج الرقم الوطني والجواز الالكتروني الذي افتخر الجهاز به كثيرا وافتتحت له السفارات والقنصليات مكاتب خاصة واجهزة خاصة و انتدابات خاصة وبعد دا كلو (خلص) ما حايق .. وحتى اليوم توكأ على كي بورد واحجز موعد لاستخراج جواز الكتروني من اكبر سفارة بالخليج احتفلت قبل ايام معدوده بوداع سفيرها عميد السلك الدبلوماسي العربي .. احجز بالعراقي وفصل عراقي للعرق وعراقي للقنصلية وعراقي للقدلة بعد أن تستلم الموعد بعد شهرين .. تخيل جواز يباع بقرابة ال 200 دولار وبالطبع لاتكلف طباعته 5 دولارات ولكن الطمع يجعل هذا الجواز الحلم الكبير لاتستيطع اخراجه إلا بعد خراج الروح علة شوربة من العراقي الدافيء .. واحتفلنا مع سعادته وودعناه بالدموع وقدمنا له الدروع وشكرناه على الخدمات الجليله .. التي من ضمنها عدم تكوين الجالية حتى اليوم ..

  3. وقبلها تحملت الدولة السودانية اكثر من 30 مليون دولار لاجلاء السودانيين من ليبيا – الذين عادوا بدون حق المواصلات – ولم تنتبه الدولة لتسأل ما هي الرعاية التي كان يقدمها جهاز المغتربين لهؤلاء ولماذا تركوا مدخراتهم هناك .. وهل هم في الاصل مغتربين للابد؟ عندها لم يجد امين الجهاز السابق غير (ساعته) في يده وهو يملأ الفضائيات ليطمئن المغتربين هناك أن عليهم الصبر وعاين لساعته وقال وما النصر إلا صبر ساعة. وها هم اليوم عادوا إلى ليبيا رغم الظروف الامنية الصعبة لكنهم مجبرون على الصعاب .. بعد أن احتفل بهم الجهاز بالمسرح القومي بدلوكة وبعد أن اصبح الصبح لم يجدوا من يدلهم بالجهاز على أين البيت وأين العدة التي تعين على العمل لم يجدوا بالجهاز غير غرف مكيفة وعناوين على كيف كيفك أما عند الجد .. البلد هلكت من الجدري .. ومجهودات من الجهاز نحو الهاوية ولا أحد يلاحظ . اللهم لطفك.