سياسية

الرئيس البشير: “موريتانيا أنقذت القمة العربية”


قال الرئيس عمر البشير أن موريتانيا أنقذت القمة العربية وحرصت على تنظيمها في وقت وجيز والتحضير لها بشكل يضمن نجاحها، معبرا عن أمله في أن تسهم “قمة الأمل” في اتخاذ قرارات هامة تحسن من وضعية العالم العربي على كافة المستويات.

وذكرت وكالة صحراء ميديا الموريتانية أن البشير وصل ظهر الأحد إلى مطار نواكشوط الدولي، (أم التونسي)، للمشاركة في القمة السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية التي ستنعقد يوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية.
واستقبل الرئيس البشير في المطار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من أعضاء الحكومة الموريتانية.

وقالت الوكالة أن البشير أول الرؤساء العرب الذين وصلوا إلى موريتانيا للمشاركة في القمة، حيث كلف رؤساء وأمراء عدة دول من ينوب عنهم في “قمة الأمل العربية” بنواكشوط.

وتوجه رئيس الجمهورية صباح الأحد الي الجمهورية الاسلامبة الموريتانية يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين للمشاركة في القمة العربية العادية الـ (27) .

وناقش وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها السابعة والعشرين بقصر المؤتمرات في نواكشوط، جدول أعمال القمة التي تنطلق الاثنين، ومشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في اجتماعهم قبل يومين، إضافة إلى مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة الذي جرت أعماله أمس.

وأكد وزير الخارجية الموريتاني الذي ترأس الاجتماع اسلكو ولد أحمد ازيد بيه أن هذا الاجتماع التحضيري ينعقد في ظل أوضاع خاصة تمر بها المنطقة العربية وتتطلب تكثيف التشاور لاعتماد مقاربات تواكب التطلعات المعقودة على قمة نواكشوط .

وأضاف أن القادة العرب سيجتمعون لاستعراض جدول أعمال حافل بمجمل الاهتمامات العربية المشتركة معبراً عن يقينه في كون هذه الدورة ستدشن لمرحلة جديدة من تاريخ العمل العربي المشترك أساسها التضامن ونبذ الفرقة وتحقيق المصالحة الوطنية وإضفاء جو من الصفاء والانسجام على العلاقات العربية سعيا لبلوغ الغايات التي تأسست من أجلها جامعة الدول العربية.

وأوضح الوزير أن انعقاد هذه القمة في نواكشوط وفي الظروف الإقليمية والدولية الراهنة عميق في دلالته على موريتانيا على الاضطلاع بدور فاعل في تمتين أواصر العلاقات العربية البينية عبر الحفاظ على انتظام العمل العربي.

وأكد أن قمة نواكشوط ستمثل انطلاقة لعمل عربي يقوم على تفعيل التعاون والتشاور للتصدي للأزمات العربية وفي مقدمتها استشراء العنف متعدد الجنسيات في الأقاليم والعقول المحصنة والاصطفاف الطائفي والمذهبي وانتشار السلاح وانهيار المؤسسات وغيرها من عولمة الظواهر الراهنة مما يستوجب اليوم أكثر من ذي قبل النظر للقضايا المصيرية بكثير من الواقعية والتعقل مع الأخذ بحذر بالغ بوادر تشكل نظام إقليمي جديد.

بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المضي قدما في عملية الإصلاح والتطوير يحتل أهمية قصوى في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة العربية ومحيطها تحولات كبرى وتحديات جسام ما يتطلب تجديد أساليب العمل وإنجاز كافة المشاريع الرامية إلى الارتقاء بآليات وهياكل العمل العربي المشترك.

وأضاف أن القضية الفلسطينية ظلت على امتداد العقود السابقة وستظل القضية المركزية للأمة العربية باحتلالها الأولوية القصوى في أجندة العمل العربي المشترك كما سيبقى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي لفلسطين يمثل تهديدا أساسيا للأمن القومي العربي الذي يتوقف تحقيقه في منطقة الشرق الأوسط على حل القضية الفلسطينية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ووصف أبو الغيط المبادرة الفرنسية بأنها قد “تمثل فرصة مواتية لتصحيح المسار وإنهاء الاحتلال”.

وأشار إلى وجود تهديدات مباشرة للأمن الإقليمي العربي ناجمة عن الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق واليمن وليبيا مما يتطلب تحركات سريعة وجادة لإيجاد حلول سياسية من شأنها إعادة الأمن والاستقرار إلى هذه الدول.

اس ام سي


‫3 تعليقات

  1. وقالت الوكالة أن البشير أول الرؤساء العرب الذين وصلوا إلى موريتانيا للمشاركة في القمة،
    بشه ده كان عزموهو لدلوكه بيكون اول الواصلين يركب الطياره ودور با اسطي زول عاطل ساااي المشاكل من نحن راسو الفاضي ده بالكوم وهو طابق مرتو ويتفسح علي حساب الكادحين عليه من الله ما يستحق من لعنه

  2. منذ أن تأسست الجامعة العربية تنعقد القمم وينفض سامرها بمزيد من الإختلاف والإنشقاق والتشظي والتشرذم والإنهزام والتقهقر والاضمحلال . إنعقاد القمة كعدم إنعقادها ، بل لو لم تعقد لكان خيراً ، بل يجب تسمية هذه القمة آخر الآحزان والإتفاق ولو لمرة واحدة وأخيرة على دفن هذه الجنازة في صحراء موريتانيا ، وذاك هو النجاح والإنجاز الذي سيحسب لموريتانيا . لم يتم إنجاح القمم السابقة التي عقدت تكراراً ومراراً في مصر والعراق وسوريا والسعودية ولبنان ، دول الصف الأول التي كانت تصيغ القرارات وتجيز البيانات والبقية كمبارس ! حتى تنجح قمة موريتانيا التي لن يحضرها أكثر من نصف القادة . السودان والجزائر والمغرب وليبيا اليمن من ضمن الصف الثاني ، أما الصف الثالث أو تكملة الصفوف فهي موريتانيا وفلسطين والصومال وجيبوتي وجزر القمر . الشغل الشاغل للسودان هو السعي بين قمة أفريقيا والقمة العربية مستجدياً الإعتراض على الجنائية وإستهدافها رغم أن معظم الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي موقعة على ميثاق روما مما يجعل موقف هذه الدول في المنطقة الرمادية . أما موضوع الأمن الغذائي فهي مسألة فيها نظر بل نظرات وحسرات ، لأنه ليس فيه جديد فالشعار مرفوع منذ سبعينات القرن الماضي فيما الواقع يشهد بأن الأمور تيسير بنا من سيء إلى أسوأ ونظل نقول ما لا نفعل ولا نجد ما نأكل ولا نصنع ما نلبس ، إذ كيف سيتم المساهمة في الأمن الغذائي والسودان يعاني من تراجع الإنتاج بصورة مريعة وفتح باب الإستيراد لأكثر من 30 سلعة غذائية أساسية من الخارج فيما في ذلك القمح والدقيق والسكر وزيت الطعام والطماطم والصلصة والثوم ، هل هذه الأسطوانة للإلهاء والإستهلاك الإعلامي فقط ؟ ألم يتم طرح هذا الموضوع على القمم السابقة والقادة السابقين وسابق السابقين ؟؟؟