عالمية

إيران تغلق مراكز لـ “Apple” بسبب زيادة التهريب


أغلقت السلطات الإيرانية عدة مراكز لبيع منتوجات شركة ” آبل Apple ” بالشمع الأحمر، بسبب ازدياد تهريب منتجات هذه الشركة مما ترك تأثيرا سلبيا على السوق، حسبما أعلنت السلطات.

وقال رئيس اتحاد باعة أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية في إيران، غلام حسين كريمي، إن قرار إغلاق محلات بيع أجهزة “آيفون” وسحب منتجاتها من الأسواق الإيرانية جاء بعد زيادة استيراد منتجات هذه الشركة بشكل غير شرعي مما خلق توترا في الأسواق وارتفاعا في أسعار منتوجات “آبل” في إيران، حسب ما نقلت عنه وكالة “مهر” شبه الرسمية.

وأكد كريمي على لزوم إيجاد حل لمشكلة الهواتف المهربة في إيران وقال: رغم تقلص الرسوم على الهواتف النقالة إلى 6% وخفض الضريبة على المستهلك إلى 9% لكن لا يزال السوق يعج بالهواتف المهربة وعلينا أن نخطو خطوات مماثلة لحل هذه المشكلة”.

وبحسب كريمي، فإنه لم يغلق جهاز مكافحة تهريب السلع مبدئيا كل المحلات، بل اكتفى بإغلاق محلين كانا يستوردان منتجات آبل بشكل غير قانوني”.

وبحسب كريمي، فإن آبل ليست لديها وكالة في إيران وأن الشركتين اللتين تم إغلاق محلاتهما كانتا تستوردان منتجات آبل بشكل غير قانوني.

وانتقد رئيس اتحاد باعة أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية سحب السلطات لمنتجات آبل دون التنسيق مع الاتحاد الذي يترأسه، وقال “تنفيذ هكذا قرارات دون دراسة الوضع من شأنه أن يوتر الأسواق ويسبب ارتفاعا في الأسعار وهذا ما نشاهده اليوم”.

وأضاف “موضوع التهريب والبيع بدون ترخيص لا ينحصر بمنتجات آيفون فقط ولا أعرف السبب وراء التركيز على أجهزة الآيفون فقط، وبناء على هذا القرار سوف يتم منع بيع منتجات باقي الشركات التي تعمل دون ترخيص في السوق الإيراني”.

وأكد كريمي على أن الوكالات الرسمية والقانونية لاستيراد أجهزة الهاتف المحمول عليها أن تسجل ما تستورده في نظام تسجيل المعاملات التابع لوزارة الصناعة والمعادن، كما عليها التسجيل في جهاز الجمارك أيضا”.

وأوضح رئيس اتحاد باعة أجهزة الاتصالات السلكية أن كل الهواتف المحمولة في إيران لابد أن تحمل رمز (IMEI) وإن تمت عملية تسجيلها في نظام الجمارك ووزارة الصناعة والمعادن فلا داعي للقلق وبإمكانهم استخدام أجهزتهم لكن إن كانت هواتفهم مهربة أي لا تحمل رمزا (IMEI) فلا يمكنهم استخدامها في إيران”.

العربية نت