حوارات ولقاءات

الفنان “حسين شندي” في إطلالة خاصة عبر (المجهر)‬


أحب الغناء في بيوت الأفراح والتلفزيون والإذاعة ولا أجد نفسي في الحفلات الجماهيرية‬
‫الساحة الفنية الله يكون في عونها.. واتحاد الفنانين يحتاج للدعم‬
‫حوار ـ محمد جمال قندول‬
‫ الفنان “حسين شندي” من الفنانين الذين أثروا الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الخالدة التي جملت وجدان المستمع السوداني، وإنجاز تجربة فنية مشرقة جعلته في طليعة الفنانين حتى اليوم، ورغم إطلالاته النادرة عبر الصحف إلا أنه خص (المجهر) بحوار كانت الصراحة السمة الأبرز فيه، بالإضافة إلى التطرق لتجربته الفنية والكثير من خلال السطور التالية..‬
‫{ أستاذ “حسين” مرحب بيك؟‬
‫ـ يا مرحب بناس (المجهر)، والتحية لكل العاملين فيها، وتحية خاصة لربانها الأستاذ صاحب الكلمة القوية “الهندي عز الدين‬”.
‫{ أنت مقل في الظهور عبر الصحف والإعلام.. لماذا؟‬
‫ـ والله شغال بمبدأ “كترة الطلة بتمسخ خلق الله”، وأحاول التركيز قدر المستطاع على فني وأعمالي وجمهوري.‬
‫{ ما انطباعك عن الساحة الفنية حالياً؟‬
‫ـ الله يكون في عون الساحة الفنية.‬
‫{ يبدو أن لديك مآخذ عليها؟‬
‫ـ أكتر من كدا، ما مفهومة وواضحة، الله يكون في عونها بالجد وما عايز أفصل أكتر‬.
‫{ هل أنت راضٍ عن اتحاد الفنانين الحالي؟‬
‫ـ راضٍ كل الرضا، وهم للأمانة مجتهدون، لكن اليد الواحدة ما بتصفق، هم بحاجة للدعم من وزارة الثقافة والإعلام والأعضاء المنتمين له.
‫{ الأغنية السودانية ما زالت متقوقعة في مكانها؟‬
‫ـ لا أختلف معك، وأعتقد أنها مؤخراً باتت تخرج من السودان نحو الإقليمية من خلال التطور الذي صاحبها خاصة مع واقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا مقارنة بالماضي، حيث كانت أسيرة داخل البلاد لضعف الإمكانيات والإعلام.‬
‫{ أفضل عمل غنائي قدمته؟‬
‫ـ (قطار الشوق)‬.
‫{ أغنية تمنيتها لك؟‬
‫ـ (عزيز دنياي) لـ”إبراهيم عوض”، وهو بالمناسبة فناني المفضل‬.
‫{ من أين نبع حبك للفن؟‬
‫ـ منذ نعومة أظافري، حيث كنت أهوى الغناء والاستماع لعمالقة الفن آنذاك.‬
‫{ هل تذكر أول حفلة تغنيت فيها؟‬
‫ـ كانت في الدورة المدرسية.‬
‫{ أول أغنية أديتها حينها؟‬
‫ـ (الليل الليل يا جمال الليل).‬
‫{ ماذا تذكر عن البدايات الاحترافية؟‬
‫ـ أذكر أنه تمت إجازة صوتي في العام 1978م عبر لجان كان أعضاؤها عمالقة تقدمهم “برعي محمد دفع الله” و”أحمد زاهر” و”علاء الدين حمزة” و”محمدية”.‬
‫{ أنت متهم بأنك تركز على الحفلات الخاصة وغير مهتم بجمهورك بإحياء حفلات جماهيرية لهم؟‬
‫ـ هذا صحيح أنا لا أحب الحفلات الجماهيرية، أنا أحب الغناء في بيوت الأفراح والتلفزيون والإذاعة، لكن الحفلات الجماهيرية لا أجد نفسي فيها.‬
‫{ هل أنت راضٍ عن تجربتك الفنية حتى الآن؟‬
‫ـ تمام الرضا والحمد لله‬.
‫{ ماذا تبقى لتنجزه خلال السنوات المقبلة من عمر تجربتك؟‬
‫ـ أطمح دائماً أن أسعد الشعب السوداني من خلال أغانيّ، وأساهم في إخراج الأغنية السودانية إلى مصاف الإقليمية والعالمية‬.
‫{ لونك الرياضي؟‬
‫ـ هلالابي على السكين.‬
‫{ لمن تقرأ؟‬
‫ـ أقرأ كل الصحف يومياً حتى أواكب ما يجري حولنا من أحداث.‬
‫{ أفضل قرار اتخذته؟‬
‫ـ الزواج وإتمام نصف الدين، الذي كان له الأثر الأكبر في تجربتي من خلال الاستقرار.‬
‫{ وأسوأ قرار؟‬
‫ـ الحمد لله حتى الآن لم أخض تجربة قرار سيئ.‬
‫{ الشهرة.. ماذا أضافت لك وماذا خصمت؟‬
‫ـ أضافت لي حب الناس، ودا كفاية.‬
‫{ كلمة أخيرة؟‬
‫ـ كل الشكر لكم على هذه السانحة الطيبة‬.

المجهر