اقتصاد وأعمال

الدولار يطير عاليا مقابل الجنيه في السودان ويسجل رقم قياسي جديد في السوق السوداء


ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني في السوق الحرة، ووصل سعر الدولار بالعاصمة السودانية الخرطوم خلال تعاملات مساء يوم الإثنين 25 يوليو 2016 إلى 14.60 جنيه سوداني كرقم قياسي جديد لصرف الجنيه بحسب النشرة اليومية لأسعار العملات بموقع النيلين.

ويعاني السودان من تدهور في عملته الوطنية منذ إنفصال جنوب السودان في العام 2011 وفقدان السودان لعائدات صادرات البترول بالإضافة لإندلاع الحرب الأهلية بدولة جنوب السودان وتأثيرها على إنتاج البترول ومن ثم إنخفاض أسعار النفط الذي أدى لتناقص عائدات أجرة العبور عبر خط أنابيب البترول المملوك لدولة السودان .

وأيضاً يعاني السودان من خلل وعجز في الميزان التجاري حيث واردات الدولة أكثر من صادراتها مما يشكل ضغط متواصل على سعر صرف الجنيه في السودان ويؤدي لإنخفاض مستمر لقيمة الجنيه أمام الدولار.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫11 تعليقات

  1. وبعدين يا أخوانا ما في داعي تدخلونا في مشاكل مع اب صلعة ده

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل .. كان الله في عونكم اهلي بالسودان .. كيف سيواجهون هذا التضخم .. والفارق الكبير في الدخل والمنصرف .. اشجع الشباب بالاغتراب سريعا فلا فائدة ولا معالجات ناجعة تقنع بالانتظار
    ويا مغتربين والله اي ريال او دولار يضيع في فارغة ربنا حيسالكم منه لانه الاهل والجيران اصبحوا محتاجين لاي مساعدة وانتهى زمان ما محتاجين والله مين ما كان اصبح محتاج دعم فياريت وياريت الحريم المباريات الفارغة يخلنها ويلتفتن للاهل وبلاش يا بنت الناس من كلمة هسي انت ما ارسلت ليهم .. قبل شهر .. تذكروا في مرضى وفي مناسبات اجتماعية وفي مجامالات .. وانتم كمان يا ناس الداخل غيروا النمط العايشين فيه دا
    تشكوا وتبكوا وعايزين مساعدة وعايزين دعم وتجوا تحرجونا في التلفزيونات بالحفلات الفارغة والتذكرة خمسمائة جنية واخر فشخرة ثياب وهز غوايش وقليب عيون في الشاشة ..
    يا انت يا البتضغطي على الراجل تذكري انه بيطلب من اخوه او قريبه المغترب عشان يساعده فما تحرقي اعصاب اخوه ومراته بالبذخ والتبذير ..لم يشوفك بتعملي حاجات هم حارمن نفسهم منها
    وكمان يا جماعة كدا تعالوا ونخت الكورة واطة ..من الان اي عزاء من المقابر وخلاص ومافي داعي للتكلفة بالسفر من مدينة لمدينة والله بقت مكلفة ومتعبة ومضيعة للزمن وفي الاخر ما حتجيب حاجة التلفون اصبح متوفر ويكفي ..
    كمان يا العايزات تعرسن عليكن الله خلن البوبار ونفخ النار وبلاش منافسة انه اتحننت واتمكجيت عند فلانة بعشرين مليون ولا كمان والله الصالة بستين مليون وانصاف مدني ولا ندى القلعة ب 50 مليون بالله عليكم ليه ربنا مايعمل فيكم كدا وانتم مايهمكم فقير ولا مسكين ولا عابر سبيل ..
    اها كمان انت يا الماسكة الجوال خفي شوية ماضروري كل يوم مكالمات ب 10 و15 لانه في الشهر بتكون مبلغ وقدره اذا النت ارخص اشتركوا واستعملوا الوسائط المجانية الكلام زي مسنجر الفيس واللاين والايموا وخلافها .. وبعدين النت يا جماعة مافي داعي كل واحد يشحن براه فاذا في نت ارضي مع خطوط الفايبر اشتركوا للبيت واستعملوا كلكم بدل ما كل واحد يشتري لحالة اشتركوا باشتراك الشهري وحتلاقوا وفرتوا كتير
    بعدين المناسباتياريت نقدر نغير ثقافة الناس الجايين للمشاركة في الاعراس وخلافه مافي داعي يا جماعة الاسر تجي وتتكسر اسبوعين عند اهل العريس والعروس دي عطالة دي وتعب ومرض لناس البيت تعالوا يوم العرس او قبله بيوم ومن الحفلة على اهلكم وبالذات الجايين من برا الخرطوم ما تخلي مشاوير واغراضك لبعد العرس قضيها ايام العرس وقبل العرس عشان ما تتسببي بالقاعد بعد العرس .. وتقولي عايزة حاجات
    اها نجي للمدرسة يا جماعة التعليم معروف هو السبيل الوحيد للنجاة والحياة تكون سهلة بالوظيفة الكويسة ..اذا المدرسة قريبة من البيت خلوا الاولاد يجوا يفطروا في البيت لانه الاكل مع بعض فيه البركة والقليل بيشبع الكتير اتخيلوا واحد عنده اربع طلاب في مراحل مختلفة عايز كم عيشة في اليوم ..خلاف المواصلات ..
    ويا انتوا يا المرطبين عليكم الله ما تدفقوا حاجة باقي اكل باقي تحلية باقي خبز والله لو فتشتوا جيرانكم تلاقيهم محتاجين ليها .. وبعدين برضوا ملابس اطفالكم البتصغر ما ترموها ادوها لناس في حلة تانية عشان مايتحرجوا اولاد حلتكم ..
    ويا البشير عليك عليك الله قول حاجة .. البلد دي خلاص قالت الرووووووب .. والمواطن فشق وقف زي قطارات السكة حديد .. وماعارفين دي اسمها حكومة لشنو مفروض يسموها مجموعة المتفرجين والشعب هم اللاعبين .. ربنا يجبر كسرك يا بلدي وربنا ياخد بيدك وياخد روح الاذاك .ز ويطلع عين عين كل حرامي سرقك وحايم يضحك بينا اللهم لا اعتراض

  3. اي يا فعلا مخ مافي، انت ما مقضيها تطبيل للاسلاميين وانت ضارب الترطيبة في أوروبا.. اه هسي خلي الشعب الباءس ده الاسلام وخطب الجمعة تنفعوا

    1. انت مسكين انا لااطبل ولا اؤيد جهة وارجع فتش عن تعليقاتي على المواضيع السابقة لكن انا من النوع الذي لايسب ولا يشتطط ولا ياخذ بالمفبرك من الصور والفيديوهات والكلام الفارغ الذي لايفيد ولا يقدم فلان عمل قصر وفلان عمل عمل وعمل ويكون فقط مجرد اكاذيب .. ولعلمك الدولة لم تدخل فيها السرقة الا بعد فتح مشاركة الاطراف الاخرى وانضم اليها كل حرامية السودان والحكومة سكتت عشان تضمن تايدهم ..
      رحم الله الزبير قال يا جماعة نحن عارفين البيسرق وعارفين البيكذب وعارفين الحرامية ومقاولي الغش لكن ساكتين وبيجي يوم يتحاسبوا ..؟ وعشان كدا قتلوه بالطيارة وهسي بالله شوفوا عدد الاسلامين من الحكومة مقارنة مع الاخرين والاخرين هم المؤتمر الوطني والذي انضم اليه كل حرامي الاحزاب الاخرى

  4. هلا مرحب بالخطوط الجوية للدولار متمنين لها مزيد من ساعات الطيران الاقد الدولار الجنونية ما هو ده فى حد ذاتوا نسميهو نحن الاقتصادين دولار الخيال العلمى متزامن دائما مع اطفال الانابيب وكده نستغرب لي اذا كان كل حاجة بقت خيال علمى الدولار ما يطير ليه فى بلدوا راكى وعندنا طائر بيحلق بينا وشماعاتو كثيرة جدا مرض مبالغ فيهو تطبيل اعلانات تخويف واستهبال استنكناح فشل فساد فجور طغى علينا حرف الفاء والله حكاية انا بس عايز اعرف البيعلقوا ديل ايه دخل الاسلام هنا اولا الاسلام بري من هؤلاء العصبة الفاسدة لا علاق لهم اصلا بالاسلام هم متأسلمين بيهوا ولابسنوا عباية بيسرقوا بيهاالله يكون فى عون اردغان بتاعنا معقولا هو لسه ما وصل 20 جنيه الدولار حاجة عجيبة ده غلطة كبيرة فى الاقتصاد وضعهوها المتحشرين والمتأقصدين وعايزين يفهمونا نظريات جديدة ودخيلة لعالم الخيال العلمى وربنا يحمى الوطن من المتأسلمين الخونة الكلام الان ما اقتصاد ودولار القصة اكبر من كده الاسلام فى السودان والتلاعب بأحكامه وربنا يستر علما بأنه محفظ من الله نحن لا نخاف لكن لا نسكت ايضا الاله اكبر على كل فاسد

  5. تموت الاسد فى الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب

  6. سعر عن طريق العرض والطلب فى السوق السوداني
    01-03-2015 11:28 PM

    لعل من اهم الانظمه التى قامت عليها اقتصاديات اعظم الدول هو مبدأ حرية التجاره الذى تنأى فيه اجهزة الدوله بنفسها عن التدخل فى حركة السوق حيث تكون عناصر المعادله العرض – الطلب – السعر هى الموجه الحقيقي لآلية التحكم فى اسعار السوق وهذا هو النظام التى تزعم القيادات الاقتصاديه انه النظام المطبق فى الاقتصاد السوداني وهذا ابعد ما يكون عن الحقيقه – واود ان اوضح للاخوه المسئولين عن توجيه دفة الاقتصاد لسودانى بان من ابجديات تطبيق نظام حرية التجاره هى عنصر الوفرة – فلا مجال اطلاقا ان يطبق هذا النظام فى مجتمع يكون فيه الفرق شاسعاً جدا بين كمية الانتاج وكمية الاستهلاك مثلا اذا كانت كمية الانتاج 1000 وحده وكمية الاستهلاك 5000 وحده فان تطبيق حرية التجارة فى هكذا وضع يعتبر اسرع الطرق الى قيادة اقتصاد الدوله الى الانهيار الاقتصادي – وهذا بالضبط ماهو حادث الآن فى السوق السودانى وكنتيجه منطقيه لهذا الوضع ان وصلت حالة الاقتصاد السوداني الى مانراه الآن -ولبعض التوضيح فانه وكعرف اقتصادى اذا وصل التضخم فى اى اقتصاد الى 5 % فان ذلك يستدعي دق ناقوس الخطر وقد وصل التضخم فى السودان الى 43% كنتيجه منطقيه لهذا العبث الاقتصادى – والشئ الاخطر فى هذه المنظومه العبثيه ان كل النتائج المترتبه عليها يتحملها جياع الامه ومنهكوها.

    اننى اقترح على الاخوة فى جهاز التنظير الاقتصادى بالسودان ان يفتحوا باب النقاش على مصراعيه وان يتبنوا انشاء والمشاركه فى تبادل الافكار وان يتخلوا عن الدفع بهذا الكم الهائل من القرارات الاقتصاديه الفوقيه المتخبطة فيكفى المواطن السودانى تحمله 59 عاما من التجارب الفاشله التى اتت على الاخضر واليابس واتمنى على نقابة الاقتصاديين ان تتبنى الدعوة الى ورش نقاش – فنحن جيل الستينات من الاقتصاديين لدينا الكثير والكثير جدا من الافكار والحلول التى نريد ان تطلعوا عليها ونتدارسها سويا سعيا لانتشال ماتبقى من الاقتصاد الوطني (اذا كان هناك شيئا متبقيا ) وبناء منظومه اقتصاديه قويه تقوم على اسس علميه بعيده عن فرض القرار.

    عبد الحميد صديق ركابي
    محلل اقتصادى

  7. الحل في الحل الاتي:

    1-تقليل المناصب الدستورية والولائية والغاء مناصب الوزراء بالولايات علي شاكلة وزير المالية بولاية الخرطوم!
    2-للنهوض بالانتاج يجب اعفاء مدخلات الانتاج وتقليل الرسوم المفروضة علي المنتجين من ضرائب ورسوم محليات وغيرها وهذا يشجع المستثمر المحلي والاجنبي وبالتالي تزداد عدد الشركات والمصانع والمشاريع الزراعية ويساهم في توفير فرص عمل وتقليل العطالة والاكتفاء الذاتي وبالتالي تقليل الواردات وزيادة الصادرات مما يؤدي الي زيادة النتاتج المحلي الاجمالي و تعافي الميزان التجاري وينتج عن ذلك زيادة في احتياطي العملة الصعبة من زيادة الصادر وتوفير للعملة الصعبة من تقليل الوارد وبالتالي يقل الطلب علي الدولار مما يسهم في انخفاضة (اعفاء مدخلات الانتاج وتخفيض الضرائب والجبايات يؤدي الي الاكتفاء الذاتي علي سبيل المثال القمح والفول والبصل والزيوت والمنتجات الغذائية والملبوسات والمنتجات الصناعية وتوطين العلاج بالداخل باعفاء الاجهزة الطبية من الجمارك وبالتالي تقل سفريات العلاج الي الخارج وبالتالي ينخفض سعر الدولار )

    3-تنظيم العقارات في البلد بعض الاشخاص يمتلك اكثر من 100 قطعة ارض في العاصمة وهذه فوضي تلقي بظلالها علي الاستثمار العقاري والزراعي والصناعي والصحي والتعليمي والخدمي(بسبب ان ذالك يساهم في الاحتكار للاراضي وزيادة اسعارها وبالتالي ثمن شراء قطعة واحدة يكلف متوسطي الدخل والفقراء مبلغا خياليا بالنهبة لهم لشراء ارض فقط ناهيك عن بناءها وباتالي كان يمكن ان تساهم هذه الاموال في شراء ارض او منزل كامل وتامين مصدر رزق للاسرة ورصيد في البنك وتامين تعليم وصحة وعلاج للاسرة غير ذلك الارتفاع الجنوني في اسعار الاراض جراء الاحتكار يسبب ركود في سوق العقارات وشركات المقاولات ومواد البناء وبالتالي ازدياد عدد العطالة والفقر باختصار يمكن انزال قانون رادع في هذا الصدد يمنع ان يستحوز الشخص علي اكثر من قطعة ارض غير قطعة ارض واحدة بغرض السكن ومن يخالف ذلك يدفع غرامة مالية وتنزع منه )

    4- تفعيل الدفع الالكتروني في كافة المعاملات الحكومية (الدفع عن طريق البنوك والبطاقات البنكية في مؤسسات الدولة ) بحيث لايستلم الموظف الحكومي اي مبلغ وتورد مبالغ المعاملات مباشرة في حساب وزارة المالية عن طريق الخصم من البطاقة او الايداع النقدي وربط بيانات الايصال والدفع الالكتروني مع الاحصاء المركزي

    5-يجب تاسيس شركة مساهمة عامة تستثمر في ركائز الاقتصاد السوداني الاساسية وان لاتكون للحكومة اي سلطة عليها ويعين افرادها بناءا علي الكفاءة فقط تقوم هذه الشركة بالاستثمار في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والنقل مما يسهم في توطين العلاج وجودة التعليم وزيادة الانتاج الزراعي والصناعي وتطوير وسائل النقل وتوفير الاف الوظائف لابد ان يتزامن ذلك مع تسهيلات لهذه الشركة من اعفاء لمدخلات الانتاج حتي تستطيع النهوض بركايز الاقتصاد المنهارة

    اذا اردتم حل لمشكلة السودان يجب التركيز علي خفض ضغط وسكري المواطن العادي وليس التركيز علي انخفاض الدولار

    لعلاج اي مشكلة عليكم بجذورها واللتي هي في السياسات الخاطئة والمسكنات والاصرار عليها حتي لا تتعطل مصالح النافذين في الحكومة وهم:

    المستفيدين من تدهور الجنيه وفرق سعر الصرف
    والمستفيدين من تدهور الانتاج هم المستوردين
    والمستفيدين من الضرائب والرسوم العالية
    المستفيدين من تدهور الصحة اصحاب السمتشفيات الخاصة
    المستفيدين من تدهور التعليم هم اصحاب المدارس والكليات والجامعات الخاصة
    المستفيدين من تدهور النقل

    وراء كل دمار اقتصادي في السودان هناك شلة من المستفيدن غلبو مصلحتهم الشخصية علي مصلحة البلد