تحقيقات وتقارير

“القرني”: الشهيد من مات دون دينه ووطنه والقتيل يموت في فتنة


أوضح الشيخ الدكتور عايض القرني الفرق بين الشهيد والقتيل وذكر التعريفات الصحيحة كما وردت في النصوص الشرعية، مثل الشهيد الذي مات دون دينه ووطنه، والقتيل الذي يموت في قتال عنصري قبلي، مؤكداً أنها من أكثر الأسئلة التي ترده ووجب توضيحها للناس حتى يعرفوا الفرق بينهما.

وقال القرني في تصريح خاص لـ”سبق”: “الشهيد هو من قتل دون عرضه أو دينه أو ماله أو وطنه، كذلك هو من جاهد في سبيل الله تحت راية شرعية بإذن إمام مبايع شرعاً لإعلاء كلمة الله، ومثلهم من يُستشهدون دون دينهم ووطنهم في حدود السعودية من جنودنا المرابطين، كذلك من رجال الأمن الذين يُستشهدون دفاعاً عن وطنهم”.

وأضاف القرني: “أما القتيل فهي كلمة عامة ولكنها تُطلق على من فارق الحياة لأي سبب مثل الذي يُقتل في قتال فتنة أو في شجار قبلي عنصري أو خرج لقتال دون إذن إمامه وعلى غير رؤية شرعية في أفكار بدعية خارجية تكفيرية، فهذا قتيل ليس بشهيد”.

يشار إلى أن مواقع التواصل تشهد باستمرار جدلا محتدماً بين هذه المصطلحات والتفريق بينها وينبري البعض مجتهداً بعلمه دون دراية بتعريفها كما نصّت عليها الشريعة.

سبق