صلاح حبيب

تواصل يبدأ مشواره من جديد!!


استهل برنامج تواصل الاجتماعي الذي يقوم تحت رعاية رئيس الجمهورية وإشراف وتنفيذ النائب الأول، استهل برنامجه للعام السادس أمس الأول، بدأ بزيارة للبروفيسور “أحمد محمد إسماعيل البيلي” أستاذ اللغة والعالم الجليل في مجالي الأدب والقرآن الكريم، انقطع برنامج تواصل والذي كان يقام خلال شهر رمضان لبعض الأسباب التي رأت الجهة المنفذة عدم إقامته رمضان المنصرم، حظي تكريم البروفيسور “البيلي” من قبل رئاسة الجمهورية بحضور مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن “عبد الرحمن الصادق المهدي” ووزير الاستثمار “مدثر عبد الغني”، ووزير الدولة بوزارة التعليم العالي البروفيسور “التيجاني مصطفى”، ووزير الدولة بمجلس الوزراء “طارق توفيق”، ووزير الدولة بوزارة التربية والتعليم الاتحادية الأستاذ “عبد الحفيظ الصادق”، ووكيل وزارة التعليم العالي ومعتمد الخرطوم الفريق “أحمد أبو شنب”، بجانب عدد كبير من أساتذة الجامعات وأصدقاء وزملاء البروفيسور “البيلي”.
جاء الاحتفال بهياً وجرى تنظيمه بدقة، حيث أشرف على ذلك الأستاذ “حاتم حسن بخيت” والأستاذ “علي مهدي”.
الاحتفال كان أشبه بعرس، إذ اصطف أهل البروفيسور “البيلي” في منزله الأنيق بضاحية الرياض، بجانب عشرات الفضائيات وإذاعات الـFM التي قامت بالنقل مباشرة، فكانت الجزيرة والشروق والخضراء وs24 وفضائية السودان والخرطوم، كلها كانت حضوراً في فاتحة البرنامج لعامه السادس.
المحتفى به كان في قمة السعادة والنشوة وقد متعه المولى عز وجل بصحة جيدة وذاكرة حاضرة رغم تجاوزه سن التسعين، فاستقبل ضيوفه من بوابة منزله وودعهم كذلك وعبر عن شكره لرئيس الجمهورية ولمساعد رئيس الجمهورية “عبدالرحمن الصادق” الذي أثنى أيضاً على المحتفى وعلى الدور الكبير الذي قام به في خدمة العلم داخل وخارج السودان.
الأستاذ “علي مهدي” قدم برنامج الاحتفال بطريقة تنم عن تمكنه من اللغة ومعرفة كاملة بالمحتفى به، فكان مذيعاً ومقدم برامج من الدرجة الأولى.
معتمد الخرطوم “أحمد أبو شنب” عدد أفضال العالم الجليل “البيلي” ورفعه اسم السودان عالياً في المحافل الخارجية، كما تحدث البروفيسور “التيجاني مصطفى” وزير الدولة بوزارة التعليم العالي، حديثاً قيماً فيه كثير من المعاني الحاضة على التعليم والتعلم ودور المحتفى به في تخريج أجيال من الطلاب بالجامعات الداخلية والخارجية ومساهمته في مجال الأدب والتفسير والبحث العلمي، وتحدث الأستاذ “طارق توفيق” ناقلاً تحايا رئيس الجمهورية للبروفيسور “البيلي” ولأسرته الكريمة التي أحسنت استقبال ضيوفها بمنزله العامر، ومن ثم تلا شهادة التكريم التي منحت له لما بذله في خدمة العلم والمجتمع والوطن.
إن برنامج تواصل الذي توقف خلال شهر رمضان الكريم وعاد لتكريم المبدعين من أبناء هذا الوطن، هو بمثابة الروح التي تبث في الجسد الذي كاد أن يتوقف عن العطاء، فالزيارة أعطت البروفيسور “البيلي” الأمل في تقديم مزيد من العطاء لطلابه وتلاميذه وأبنائه.