سياسية

كمال عمر: إجماع في آلية الحوار الوطني على رفض المؤتمر التحضيري


أعلن عضو آلية الحوار الوطني (7+7) للحوار الوطني كمال عمر، اجماع الالية على رفض المؤتمر التحضيري مع المعارضة بعد موافقة قوى (نداء السودان) التوقيع على خارطة الطريق التي دفعت بها الوساطة الافريقية.
واعتبر عمر أن الاتحاد الأفريقي تجاوز المؤتمر التحضيري بقراراته الأخيرة، ونفى في الوقت ذاته علمه بخطاب نائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس ابراهيم محمود الذي قالت المعارضة إنه تعهد بتنفيذ مطلوباتها، ونوه الى أن محمود لا يكتب أية ورقة دون مشاورة آلية الحوار الوطني.
وقال عمر في ندوة نظمتها أمانة الشباب الإتحادية بالمؤتمر الوطني بمقرها أمس، (ليس هناك مؤتمر تحضيري بعد أن وصل الحوار لنهاياته ومرحلة اجازة مخرجاته)، وأضاف (نحضّر لي شنو، ونحن حنلتقي الحركات ونستمع لي مطالبها)، وابان ان تلك القضايا تشمل المحكومين بالاعدام، ووقف اطلاق النار، بالاضافة الى الترتيبات الأخرى المتعلقة بالتفاوض وليس الحوار.
وأوصد عمر الباب امام رفض رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم للقاء آلية الحوار، وقال (إذا كان جبريل يريد مناقشة المسائل الخاصة بالحوار فليس أمامه سوى آلية 7+7، واذا اراد التفاوض فسيكون مع الحكومة)، وأكد رفض الآلية في اجتماعها الأخير لعقد المؤتمر التحضيري، وتابع (لا أدعي علمي ببواطن الأمور، ولكن لدي علاقات داخل الحوار ومافي غموض وهناك تنسيق كامل)، واستبعد تأثير الضغوط الدولية على الحكومة لتعديل مواقفها، بيد انه عاد ليؤكد أهمية المجتمع الدولي كوسيط بين الحكومة والمعارضة.
ونوه عمر الى أن اللقاء المرتقب بأديس أبابا يشمل حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية شمال وحزب الأمة، بالاضافة للمؤتمر السوداني والتحالف الوطني السوداني بقيادة عبد العزيز خالد وأحزاب أخرى لم يسمها، وكشف عن ارتفاع عدد الاحزاب المشاركة في الحوار الى 165 حزباً، وزاد (في ناس عملوا احزاب أثناء سير عملية الحوار ولم نرفضهم لحداثتهم وماقلنا ليهم سجلتوا هسه)، وأعلن ترحيبهم بعودة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وتعهد بتأمين كافة مطلوبات عودة المهدي.

صحيفة الجريدة