سياسية

الأمن السوداني يصادر صحيفة (آخر لحظة) مرتين على التوالي


صادر جهاز الأمن والمخابرات السوداني، فجر الجمعة، نسخ صحيفة “آخر لحظة” البالغة نحو 14 ألف نسخة من المطبعة، للمرة الثانية بعد أن أقدم على مصادرة عدد الخميس.

ودائما ما يصادر جهاز الأمن الصحف لتجاوزها “الخطوط الحمراء” لكن من دون أن يحدد أسباب تلك العقوبة التي تترتب عليها خسائر مادية ومعنوية على الصحف.

وبحسب صحفيون في “آخر لحظة” تحدثوا لـ “سودان تربيون” فإنهم يجهلون حتى الآن المبررات التي من أجلها صادر جهاز الأمن عددي الخميس والجمعة من الصحيفة.

وقال الصحفي بالصحيفة علي الدالي “في كل مصادرة نرجح سبب العقوبة، لكن هذه المرة عجزنا عن توقع المادة الصحفية التي يمكن أن تكون قد حركت الأمن ضد (آخر لحظة)”.

ويملك صحيفة “آخر لحظة” الحاج عطا المنان وهو أحد قيادات الإسلاميين المعروفة التي تقلدت مناصب رفيعة على مستوى الحكومة والحزب الحاكم، لكنه ظل بعيدا عن العمل الحزبي والتنفيذي لفترة طويلة.

وقال مصدر في “آخر لحظة” إن تأخر ذهاب الصحيفة في وقت متأخر للمطبعة يوم الخميس جنبها عقوية كان يمكن أن تكون مكلفة لأن العدد المطبوع وقت المصادرة لم يتجاوز 2500 نسخة، وهو ما دعا الأمن لتكرار المصادرة يوم الجمعة بمصادرة 14 ألف نسخة.

وبعد أن رفع جهاز الأمن الرقابة القبلية على الصحف، عمد إلى معاقبتها بأثر رجعي عبر مصادرة المطبوع من أي صحيفة تتخطى “المحظورات”.

وصادر جهاز الأمن، صباح الأربعاء، نسخ صحيفتي “الصيحة” و”التغيير” من المطابع بدون إبداء أسباب، ورجح صحفيون بالصحيفتين أن يكون السبب مواد رأي بشأن انقلاب تركيا الفاشل، وبعدها قررت إدارة صحيفة “التغيير” تعليق صدورها احتجاجا على المصادرة المتكررة.

sudantribune


‫4 تعليقات

  1. جهاز الأمن: السلطه الأعلي في الدوله.
    لا حول ولا قوة إلا بالله.

  2. أنا قاعد في الغرب و من أسباب الاستقرار إنه جهاز الأمن هنا برضو السلطة الأعلى في الدولة !!!
    و الجرائد و محطات الأخبار إن نشرت أي شيء يوءثر على أمن الدولة فان الصحفي يقبض عليه و يزج في السجن
    طبعاً ما يميز الدول هنا أن الفساد الحكومي قليل جداً مقارنة مع دولنا و معاشات موظفين الحكومة عالية ما يساهم في تقليل الرشاوي و الفساد الإداري لذلك فلانظمة ناجحة و محبوبة من الشعب عموماً
    أضف إلى ذلك أن الصحفيين في الغرب يهمهم الاستقرار في دولهم وعدم التعرض لما قد يؤثر على أمنهم الوطني !!! يعني وطنيين و ليسو كأمثال بعض الصحفيين عندنا الذين رضو بالدنية و النقيصة في الدين و الدنيا !!!
    حتى الزول في بيته إذا ما كان في ضبط و أي زول بيقول الدايره فمعناها إنه ما ليك هيبة و البيت حا يبقى …..

    معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
    الجعلي السلفي سابقاً

  3. المقالات التي يتم مصادرة وايقاف الصحف بسببها يتم نشرها في المواقع المحترمة مثل سودانيزاونلاين والراكوبة ويقرأها عدد اكبر من الذي كان سيقرأها بنسختها المطبوعة عشان كدة جهاز الامن مع الانترنت والعولمة ياكلو خرا ويفسدوا وهم ساكتين و يا سلفي الجزيرة مع الاسف كلامك غير صحيح وخارم بارم لان المواطن في اوربا والغرب هو السلطة العليا في الدولة وهو من يعين الرئيس وليس اعلى منه الا الله سبحانه وتعالى

    1. الأخ المحترم حمدان حكمت قبل أن تسألني عفا الله عنا و عنكم آمين
      اتمنى انك تكون بتعرف تقرأ و تفهم إنجليزي ! أنا ما فاضي أترجم ليك … لأني لازم امش أتجهز للصلاة بعد ده

      لكن دي المعلومات بالانجليزي و ما تاخد كلامي امش فتش براك بعدين و عندك قوقل

      – ده جوش ولف إتسجن سنة ٢٠٠٦ عشان رفض يسلم فيديوهات للسلطات الفدرالية
      Joshua Selassie “Josh” Wolf[1] (born June 8, 1982) is an American freelance journalist and internet videoblogger[2] who was jailed by a Federal district court on August 1, 2006 for refusing to turn over a collection of videotapes he recorded during a July 2005 demonstration in San Francisco, California. Wolf served 226 days in prison at the Federal Correctional Institution, Dublin, California, longer than any other journalist in U.S. history has served for protecting source متريلس

      – ده واحد تاني ، باريت براون ، إتسجن لما بدا يكشف معلومات عن الصناعة العسكرية الإلكترونية … إتسجن و اتحكم و كمان غرموه
      Barrett Lancaster Brown (born August 14, 1981) is an American journalist, essayist and satirist. He founded Project PM, a research collaboration and wiki, to facilitate analysis of the troves of hacked emails and other leaked information concerning the inner workings of the cyber-military-industrial complex.[1]

      In January 2015, Brown was sentenced to 63 months in federal prison for the crimes of accessory after the fact, obstruction of justice, and threatening a federal officer stemming from the FBI’s investigation into the 2012 Stratfor email leak. Prosecutors had previously brought other charges associated with his sharing of an HTTP link to the leaked Stratfor data, but those charges were dropped in 2014.[2][3][4][5] As part of his sentence, Brown was also required to pay almost $900,000 to Stratfor.[6]

      – الجاي ده أهم واحد !!!
      مايكل هايستنجس
      مراسل مجلة الرولنغ ستونز الأمريكية و هذه من أشهر المجلات و أهمها و أكثرها رواجاً في أمريكا !!!

      كان جاي يكتب مقالة عن الجيش و أفصح عن تهديدات بالقتل وصلته بعد مقالة فضح فيها الجيش بعد لقاء اجراه مع أحد الجنرالات (قائد الجيش الأمريكي السابق الجنرال ماك كريستال ) … مات في حادث مشبوه سنة ٢٠١٣ بعد تهكير كمبيوتر سيارته المرسيدس الجديدة، و هذا ما يعتقده أهله و أصحابه و خبراء عسكريين و امنيين !!!
      On June 18, 2013, Hastings died in a single vehicle automobile crash in his Mercedes C250 Coupé at approximately 4:25 a.m. in the Hancock Park neighborhood of Los Angeles.[53] A witness to the crash said the car seemed to be traveling at maximum speed and was creating sparks and flames before it fishtailed and crashed into a palm tree.[54][55] Video from a nearby security camera purportedly shows Hastings’ vehicle speeding and bursting into flames.[56]
      Soon after his death, some described the circumstances surrounding the crash as suspicious.[66]

      Former U.S. National Coordinator for Security, Infrastructure Protection, and Counter-terrorism Richard A. Clarke said that what is known about the crash is “consistent with a car cyber attack”. He was quoted as saying “There is reason to believe that intelligence agencies for major powers — including the United States — know how to remotely seize control of a car. So if there were a cyber attack on [Hastings’] car — and I’m not saying there was, I think whoever did it would probably get away with it.”[67] Earlier the previous day, Hastings indicated that he believed he was being investigated by the Federal Bureau of Investigation. In an email to colleagues, which was copied to and released by Hastings’ friend, Army Staff Sergeant Joe Biggs,[68] Hastings said that he was “onto a big story”, that he needed to “go off the radar”, and that the FBI might interview them.[69][70] WikiLeaks announced that Hastings had also contacted Jennifer Robinson, one of its lawyers, a few hours prior to the crash,[71] and the LA Weekly reported that he was preparing new reports on the CIA at the time of his death.[72] His widow Elise Jordan said his final story was a profile of CIA Director John O. Brennan.[73] The FBI released a statement denying that Hastings was being investigated.[60]

      معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
      الجعلي السلفي سابقاً