سياسية

إحتدام الصراع بين تياري الخطيب وخضر بمؤتمر الشيوعي


قيادية تطالب بحظر ترشح حملة الجنسيات الأجنبية للمركزية
التلب وخواجة يستأنفان فصلهما والشفيع وقطان يمتنعان
قيادي يشكك في الإجراءات ويتحدث عن غياب الشفافية

إحتدم الصراع بين تياري محمد مختار الخطيب السكرتير العام الحالي للحزب الشيوعي وتيار الدكتور الشفيع وذلك خلال جلسات المؤتمر العام السادس للحزب الذي يختتم اليوم الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم.

وكشف عضو قيادي مشارك بالمؤتمر لـ(smc) أن إستقطابا حادا جرى بين التيارين لأجل السيطرة على اللجنة المركزية الجديدة للحزب، لافتا الى محاولة كل طرف ترؤوس الجلسات ولجنة السكرتاريا لتمرير أجندته في المؤتمر الذي تم تقسيمه الى ثلاث مجموعات، مجموعة للتقرير السياسي وأخرى للتنظيمي وثالثة لدستور الحزب.

وأحيط المؤتمر بإجراءات تأمينية مشددة حيث تم إخطار المؤتمرين بالحضور عند السابعة صباحا وحُظر عليهم إستخدام أجهزة الموبايل وتركها بخارج القاعة.

وحسب متابعات(smc) فإن المشاركين في المؤتمر بلغ عددهم 291 عضوا من العاصمة والولايات والخارج يمثلون حوالي 10% من عضوية الحزب المنتظمة.

وأشار القيادى الى مطالبة القيادية نعمات مالك المحسوبة على تيار الشفيع خضر بحظر دخول أي عضو يحمل جنسية أجنبية للجنة المركزية ، فى إشارة واضحة الى القيادي د.علي الكنين الذي يحمل الجنسية الأمريكية وآمال جبر الله التي تحمل الجنسية البريطانية وهما من أنصار الخطيب الذي سعى تياره الى إسقاط من أسماهم المتآمرين.

وشكل المؤتمر عبر التصويت لجنة الإستئنافات التي ستنظر في قضية المفصولين من الحزب، حيث تقدم كل من هاشم التلب وعبد المنعم خواجة بإسئتنافين ضد قرار فصلهما بينما امتنع الشفيع خضر وحاتم قطان عن ذلك واكتفى الشفيع بالمذكرة التي صرح مؤخرا أنه وجهها للمؤتمرين.

وضمت لجنة الإستئنافات في عضويتها التيجاني حسين ، فائزة نقد ، د.كمال الجزولي ، سمية نوبة ، مسعود ، خنساء ومختار عبد الله.

وكشف القيادي الذي تحدث الى (smc) أنه تبين من خلال نتائج التصويت أن أنصار تيار الشفيع كانوا نحو 120 عضوا، بينما كان أنصار الخطيب 150 عضوا، فيما امتنع الباقون عن التصويت ، وأضاف أن الشفافية افتقدت في بعض الإجراءات ، وأشار أنه ولأول مرة في تاريخ الحزب الحديث سنعدم التوافق والإجماع ويحسم كل أمر بالتصويت .

smc