سياسية

أطباء المستشفي الرئيسي بشمال دارفور يضربون عن العمل


بدأ أطباء المستشفي الرئيسي في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إضرابا عن العمل منذ الثامن والعشرين من يوليو احتجاجا على تجاهل السلطات تنفيذ حزمة من المطالب.

ووفقاً لبيان أصدره الأطباء العموميين وأطباء الامتياز تحصلت (سودان تربيون) علي نسخه منه ، فان الإضراب اقتضته حالة التردي في بيئة العمل ممثلة في الخدمات الطبية للمرضي وإعاشة الأطباء ومستحقاتهم المالية .

وقال البيان ” مع حوارنا المستمر مع إدارة المستشفي والوزارة ،لكن لم يثمر عن أي نتيجة نسبة لتعنت الإدارة ”

وكان المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، أصدر الأسبوع الماضي قرارا بإعفاء مديرو الإدارات العامة للطب العلاجي، الرعاية الصحية الأساسية ، التخطيط والتنمية الصحية ،التدريب وتنمية الموارد البشرية وعدد من الأقسام والإدارات الفرعية بلغت ثلاثون إدارة فرعية.

ويعاني القطاع الصحي بدارفور من التدهور ومشكلات إدارية ومالية ،واخري تتعلق بضيق الغرف بالمستشفيات الى جانب نقص في الكوادر المؤهلة والأجهزة الطبية وتردي بيئة سكن الأطباء .

سودان تربيون


تعليق واحد

  1. ما شاء الله الشباب حسسوني انهم شغالين في مطعم ولا جزارة و عاملين إضراب ، يا سلام! يعني كأنكم حا تضرو الحكومة ، لأسف انتو بتفشو غلكم في المواطن البسيط و المغلوب على أمره
    ما عاد بيهمني ولا داير أعرف الاشكال أساساً ولا حا أقرا المقالة !!!
    لكن سؤال لهؤلاء الأطباء المحترمين
    لماذا اخترتم وظيفة إنسانية مثل الطب ؟
    خلينا من الدين ، يمكن الزول ما عنده دين أساساً
    لكن هل من المروة و الإنسانية و هل من النخوة المتاجرة بأرواح المرضى من أجل الوصول إلى مآربكم مهما كانت نبيلة ؟؟؟
    والله انكم لا تسوون الحبر الذي على شهاداتكم !!!
    يا عديمين الرحمة اختشوا و استحوا … لكن شكلكم مصريين و ماشين على المبدأ المصري بتاع إلي إختشو ماتو !
    امش يا دكاترة يا فاشلين أقرو عن الدكتور عبد الرحمن السميط (رحمه الله) امشو شوفو الدكاترة الغربيين الشغالين في أدغال أفريقيا بأبسط المعدات و بدون مقابل كمان يا عديمين الانسانية و الضمير و الوطنية !!!
    و سؤال إلى وزير الصحة المحترم ! بعد أن اعلنتم إنتشار وباء الكبد الوبائي (الذي لم يكن له أي وجود في السودان على مر التاريخ و الأزمان ) ، الله أعلم إنتشر شنو تاني و ما كلمتونا و الله يستر بس آمين ، هل لو فيك خير أن تبقى في منصبك بعد هذه الفضيحة أنت و زميلك وزير الداخلية ؟ أليس الأجدر بكم الاستقالة بكرامتكم و ترك المجال لمن هو أجدر و أبدى منكم ؟ قبحكم الله أنتم أيضاً و مجنون البيرجا منكم خير !