حوارات ولقاءات

الرئيس والمدير التنفيذي لشركة (سوداتل) “طارق حمزة .. هناك من حاولوا التأثير على (كنار) لكن ينطبق عليهم المثل (ضربني بكى سبقني واشتكى)


من يتهمنا بالتدخل في صفقة (كنار) ساذج.. وننافس (زين) بصورة شريفة
هناك من حاولوا التأثير على (كنار) لكن ينطبق عليهم المثل (ضربني بكى سبقني واشتكى)
مثلت القمة العربية التي انعقدت في موريتانيا فرصة للوقوف عن قرب على استثمارات السودان في ذلك البلد، وبخاصة في مجال الاتصالات، كما أن وجود المدير التنفيذي لـ(سوادتل) المهندس “طارق حمزة زين العابدين” ضمن الوفد الذي رافق رئيس الجمهورية في رحلته إلى نواكشوط، مثل فرصة لاصطياده لإجراء مقابلة من أجل الوقوف على كثير من القضايا التي شغلت الساحة السودانية منذ أيام خلت بخصوص صفقة (كنار) التي أظهرت صراعاً عنيفاً للفوز بها من عدة جهات، منها من جاهر برغبته ومنها من أخفى تلك الرغبة، وما زال صدى الصفقة رغم اكتمالها لصالح بنك الخرطوم يتردد في الأفق.. حول كل هذا وذاك من المواضيع جلسنا نحن أربعة صحفيين من أربع صحف لمحاورة المهندس “طارق حمزة” المدير والرئيس التنفيذي لـ(سوداتل) في حوار لا يخلو من الصراحة، بل والمخاشنة إن شئت سمها، لكنه بالكاد أخرج ما يعتمل في صدره من قول لا نحسب أنه أخرجه كاملاً، لكننا نؤكد أنه بالقدر الذي يضع القارئ أمام الحقائق على الأقل من طرف واحد.. فإلى المضابط..
{ أولاً باشمهندس “طارق” برز على السطح صراع بين شركة (سوداني) التي تديرها وشركة (زين) للاتصالات حول صفة شراء كنار؟
– ما أستطيع قوله وأؤكد عليه هو أنه ليس هنالك صراعاً بين الشركتين بقدرما هي منافسة على الأقل من جانبنا في (سوداتل)، وهي في اعتقادي منافسة شريفة في السوق، وألفت انتباه الجميع إلى أن قطاع الاتصالات في السودان يحتاج لكل الشركات، لأنها تساهم بإيجابية وتقدم للسودان والاقتصاد السوداني.
*هناك اتهام يشير إلى تدخلكم بصورة أو بأخرى في صفقة شراء كنار وإبعاد شركة (زين)؟

هذا اتهام ساذج
{ يمتد الاتهام إلى تدخلكم بتحريض آخرين لشراء كنار.. بدلاً عن (زين) لكيلا تحصل عليها (زين) بحجة أنها شركة غير وطنية؟
– هذا الاتهام أكثر من ساذج ودعوني أطرح سؤالاً مباشراً “كيف يمكن أن أقنعك بصفقة فوق الـ100 مليون دولار ليس لك فيها أي مصلحة؟، هل إذا قلت لشخص اشتري منزلاً بي مليون دولار وقيمته الحقيقة 100 الف دولار هل ستشتريه؟؟ إذن من السذاجة أن تعمل (سوداتل) على تحريض (بنك الخرطوم)، وهو بنك مستقل يعلم تماماً كيفية إدارة أمواله، في حقيقة الأمر أنا مندهش تماماً من الحديث الذي يقول إن (سوداتل) جمعت رجال أعمال وإلى غير ذلك من الأشياء، وهل هناك من يراقبنا؟ وإذا وجد بالتأكيد هذه عقلية أمنية تتابع (سوداتل) ومديرها أين جلس ومع من وإلى غير ذلك من هذه الأحاديث…. أين هولاء؟ هل يعملون في شركات أم في جهات أمنية همهم مراقبة (سوداتل)، وهنا لابد لي أن أقول أنه إذا أرادت (سوداتل) أن تشتري (كنار) ممكن وبسهولة، لكن نعرف أن القانون يمنعنا ويمنع شركة (زين) و(أم تي أن) ونعرف ذلك، ويجب على الآخرين أن يعرفوا أن القانون يمنع ذلك، ولابد لي أن أقولها وبالصوت العالي (سوداتل) ليست في حاجه إلى شراء (كنار)، لأن ما تملكه من بنى تحتية للألياف البصرية والكوابل البحرية الخارجية لا يتوفر لغيرها، أضف إلى ذلك هي تنافس خارج السودان وتملك نسبة مقدرة من (كيبل بحري) في جنوب أفريقيا والساحل العربي حتى فرنسا، كما تملك نسبة في (كيبل بحري) من “كيب تاون” وأكبر كيبولين بحريين في شمال أفريقيا والوطن العربي بيننا و”المملكة العربية السعودية”، هذا بجانب أنها تملك 13 كيلو متر فايبر داخل السودان “هذه هي سوداتل نقولها للذين يتحدثون عنها، إذن شركة بهذه الضخامة ماذا تعني لها (كنار)؟، فـ(كنار) تعني للآخرين شيئاً وقيمة لكم، بالنسبة لنا كنار جزء صغير، وفي النهاية أقول إن صفقة (كنار) بمثابة صفقة أعمال تماماً، لآن الآخرين الذين تدخلوا والذين حاولوا أن يؤثروا يعرفون أنفسهم ونشبههم بالمثل الذي يقول (ضربني بكى وسبقني اشتكى).
{ هل لك أن توضح من هم الآخرون الذين تعنيهم في حديثك هذا؟
– هم كثيرون لا أريد تحديدهم ولا أحب الإثارة الصحفية.
{ بوصفك عليماً بعمل الاتصالات.. هل تعتقد أن بنك الخرطوم الذي حاز على صفقة (كنار) قادر على تحقيق النجاح؟
– معلوم للجميع أن (بنك الخرطوم) من البنوك الناجحة في السودان ويكفيه أنه الأول، حتى القائمين على أمره ناجحون في إدارته خاصة عندما نطالع أرقام البنك السنوية بصورة مجردة، يتضح أنه بنك ناجح جداً وقادر جداً أن يدخل في استثمار الاتصالات وفي غيره وسينجح في استثمار الاتصالات، وأتمنى لهم النجاح ونجاحهم نجاح للسودان باعتباره بنكاً وطنياً.

{ كيف يستقيم الحديث بوصف (سوداتل) بالشركة الوطنية بالرغم من أن بعض مساهميها أجانب؟
– هناك حديث كثير حول سوداتل “يتقال ويتقال”، إلا أن (سوداتل) لم تتحدث في الآخرين شيئاً، أقول لهؤلاء “حقو الناس تقعد وتركز في شركاتها”، وتنقذها من الهبوط “وحقو تكون صعود”، وكثير من الشركات الأخرى مجرد أمناء على استثمارات أجنبية أو عربية خليجية، نحن نكن لهم كل الاحترام، وأطلب منهم أن يركزوا ويقنعوا من أولوهم هذه الثقة وأن يقوموا بهذا الأمر خير قيام. أعود للسؤال وأقول بالعكس (سوداتل) رضينا أم أبينا هي شركة وطنية، نقول إن (51%) من الأسهم يمتلكها الشعب السوداني، وهذا معناه العنصر السوداني هم الأغلبية “هذه نسبة تفوز في الانتخابات علي فكرة”، أضيف وأقول إن حكومة السودان والذين معهم يمتلكون نسبة مقدرة تفوق الـ(25%) أو(30%)، وهنا دعوني أخاطب عبركم الشعب وأقول لهم “أتمنى تجوا تحضروا جمعية عمومية لسوداتل حتى تروا، فهناك من يمسك بالعكاز ويتملك 10 أسهم في سوداتل، ولمن نقول ليه بيع أسهمك بقول ما ببيع أسهمي في الشركة الوطنية”، (سوداتل) هي الشركة الوحيدة السودانية التي تقيم جمعياتها العمومية في السودان على الملأ، وهي الشركة الوطنية الموجودة في أسواق أوراق الخرطوم المالية، وأناشد من هنا وزير المالية أن يلزم كل الشركات الوطنية أن تكون في سوق الخرطوم للأوراق المالية. لماذا الآخرون موجودون في سوق (أبوظبي) و(الكويت) وليس في سوق الخرطوم، وهم يعملون في سوق الخرطوم، ويعملون في السودان ويأخذون أموال السودان ويصدرونها للخارج، ولا يعملون على تقوية الاقتصاد السوداني. (سوداتل) شركة وطنية لأنها تدفع أرباحها عن رضا، والتي هي أرباح من المواطن السوداني لوزارة المالية.
{ هناك حديث عن تهربكم من دفع الضرائب.. بجانب همس عن مديونيات ضخمة على الشركة؟
– حتماً من قال هذا الحديث ليس هو مدير الضرائب وليس ذا صلة بالضرائب، وفي إمكاننا مقاضاته إذا أردنا، ولكن نؤكد أننا ندفع باستمرار، كما أن الدولة تملك في (سوداتل) نسبة مقدرة، و(سوداتل) من عامين تدفع أرباحاً لمساهميها من ضمنها الحكومة. وتقرير المراجع العام في الربع الأول قال إن من الشركات التي تساهم فيها الحكومة وأدخلت أموال هي (سوداتل) وعليكم بالرجوع للتقرير، فالبتالي (سوداتل) منتظمة في دفع الضرائب، وكذلك الزكاة و”أهم حاجة الزكاة وافتكر انو يجب على كل الشركات أن تدفع الزكاة لأنها قيمة دينية”.
{ “طارق حمزة” ابن الحكومة المدلل والمقرب من قياداتها؟
– تهمة لا أنكرها وشرف لا أدعيه، والحكومة هي حكومة السودان، “أي مواطن شريف وأي رجل أعمال لابد أن يقف مع حكومته ومواطن بلده”، ونحن نجري هذا الحوار على متن الطائرة الرئاسية الآتية من “موريتانيا”، عندما عقدت القمة العربية فيها كانت (سوداتل) حاضرة، وقد أشاد الرئيس الموريتاني بالعلاقات الثنائية وهي الباب التي تأتي منه، وحقيقة لولا الحكومه لما استطاع الآخرون العمل وثورة الاتصالات بدأت في عهد هذه الحكومة، لابد أن نكون أمينين مع أنفسنا نحن والآخرون، لابد أن نثمن جهود هذه الحكومة، وأحيي قائد الثورة “البشير” وهذه الحكومة هي من أتت بالمستثمرين من الخليج وغيره للاستثمار في الاتصالات وينعموا بهذا الاستثمار، وأن يكون من أفضل الاستثمارات وإذا لم يكن الاستثمار في الخرطوم والسودان من الاستثمارات الناجحة لما آتى إلينا الكثيرون، هنالك شركات كثيرة باعت أسواقها في أفريقيا ولم تبعها في السودان مما يدل على أن السودان من الأسواق الناجحه جداً.
*هل لك أن تحدثنا عن استثمارات (سوداتل) في خارج السودان وبخاصة في القارة الأفريقية؟
– (سوداتل) تعمل في خمس دول أفريقية منذ فترة طويلة، والقيمة أنك تستثمر خارج السودان وهي قيمة في حد ذاتها، والقائمون على الأمر في الوقت ذلك يشكرون عليها.
ولعلكم شاهدتم استثمار الشركة في “موريتانيا” واحترامها للوفد السوداني الذي عرفته بقية الدول التي شاركت في القمة العربية من خلال شركة (شنقتيل) السودانية، وهذا يؤكد أن الاستثمار السوداني عندما يكون استثماراً ناجحاً يضيف للبلد والبلد المستثمر فيه، ويعطيه قيمة ايجابية ورسالة وترابطاً بين الشعوب أقوى من الرسائل السياسية والدبلوماسية، لذلك عندما بدأت (سوداتل) في الاستثمار خارج السودان واجهتها بعض التحديات في دول مثل “نيجيريا” و”غانا” و”غينيا كونكاري” وجانبنا الصواب في استثماراتنا في بعض الدول، حيث كان من المفترض عمل دراسات أعمق حتى نقرأ المستقبل كيف سيكون، ولذلك سياستنا الآن أي استثمار داخل وخارج السودان به خسارة سوف نتخلص منه ونبقى على الاستثمارات الناجحة، استثماراتنا في “السنغال” ناجحة جداً ونحن المشغل التاني في “السنغال” من ضمن تلاتة مشغلين في بلد اقتصاده يشهد تطوراً نوعياً، وكذلك “موريتانيا”، نحن نملك ثلث السوق الموريتاني بالرغم من أن الشركة الأولى هي شركة تملك الحكومة الموريتانية فيها نسبة مقدرة مع الأخوة من “المغرب”، لذلك هي الشركة الوطنية الأولى شركة (مونيتيل) وهي التي تنافسنا، ونحن الشركة التي بعدها ترتيباً، واستثماراتنا في موريتانيا مميزة، وبدأنا نضخ فيها كثيراً من الأموال هذا العام.
{ هل تقومون بالصرف على هذه الاستثمارات؟
– نعم.. دائماً إذا أردنا أن نتحدث عن (a b c) اقتصاد نحتاج إلى دراسة وافية قبل الدخول فيه من حيث الإيرادات التي تدخل إليك وقوانين البلد المعني من حيث الضرائب وبعض الخصومات التي تقوم بها بعض الدول وكيف يكون لديك ناتج محلي، “المحصلة يجب أن تكون ايجابية”. والشئ الثاني المهم استمرار الصرف على الاستثمار “أي استثمار لم تضخ فيه أموال سيموت”، لذلك نحن حريصون على ضخ أموال في استثماراتنا خارج السودان وهي استثمارات ناجحة.
{ هناك أحاديث عن أنكم رهنتم شركة (سوداتل) في “موريتانيا”؟
– هذا الحديث فيه جانب من الصواب، وأعتقد أن الأخوة الإعلامين يجب أن لا يعتمدوا على بعض المواقع الاسفيرية، وأنتم أعلم بمجال الصحافة، وعندكم دائماً لابد أن يكون الخبر موثق وهذه (abc) الصحافة.
نحن وجدنا عند حضورنا ديوناً على شركة (سوداتل) للموردين، وكانت ديون عالية جداً فاقت الـ(500) مليون دولار كديون لموردي شركة (هواوي وzte) الصينية، وبعد مفاوضات كبيرة جداً بيننا و”الصين” توصلنا إلى أن نترك شركة (zte) الصينية مع بنك الصين لتنمية الصادرات (cdb) كانت ديونهم تفوق 200 مليون دولار، وبعد جلسات طويلة قام هذا البنك بجدولة الديون، وكانت هي “ديون حالة قبل سنين يعني”، وأعطينا فيها نسبة كبيرة ما بين 7 إلى 10 سنوات، وهذا كان انجازاً في حد ذاته ويشكر عليه الأخوة أعضاء مجلس الإدارة في (سوداتل) والذي يحدث أمام هذه الديون إنك تعطيهم ضمانات لكيفية الدفع، فنحن لم نرهن “موريتانيا” وإنما وضعنا تحت اسمهم لحين استرداد القرض، ولم تكن “موريتانيا” لوحدها كثير من الدول التي تملكها وداخل السودان، حتى حكومة السودان تقوم بإعطاء ضمانات وأزيدكم من الشعر بيتاً حتى الحكومة قدمت ضمانات ليس (سوداتل)، وإنما الحكومة ووزارة المالية قدمتا ضمانات للبنوك، وهي ضمانات – أي بزنس – ويحتاج إليها وأرى أن الإثارة يجب ألا تكون: “هي مرهونة إنما السؤال هل هي شركة ناجحة بتضخ ايرادات، وإذا لم تكن ناجحة وتضخ أموالاً ليس هناك بنكاً بديك أموال كيف البنك يديك 200 مليون دولار البنوك دائماً حصيفة جداً في التمويل”.
{ تعلم أن هنالك عقوبات مفروضة على السودان.. كيف تتعامل (سوداتل) مع هذه المعضلة؟
– (سوداتل) مظلومة “ظلم الحسن والحسين”، كما السودان مظلوم والعقوبات الأمريكية تؤثر على السودان وتؤثر علينا في (سوادتل) خاصة في حركة الأموال ونلاقي صعوبة ضخمة جداً حتى في شراء بعض الأساسيات الضرورية، لكن في ظل هذه الظروف والضغوط (سوداتل) بأرقامها التي يراجعها المراجع العام وشركة أمريكية في “دبي” وتراجعها الشركة السعودية للمراجع العام في “الرياض” من إحدى أكبر عشرة شركات في العالم، (سوداتل) أرقامها إيجابية وآخر تقرير للمراجع يدل على أن فيها نمواً مطرداً، وهذا يقودنا إلى أن نتغلب على هذه الصعاب، توصلنا إلى كثير من التفاهمات في الدول التي نعمل فيها ومع الأخوان في دول الخليج، ولنا مكتب في دبي “افتكر انو ندعوكم لزيارته وهي شركة اكسبرسون، وهي تقوم بالاشراف كل هذه العمليات، نحن نواجه صعوبات، فإذا الشركات تحول في يومين فنحن نحول في أسبوع أسبوعين”.
{ لكن هذه الصعوبات هل يمكن أن تتحول إلى خسائر؟
– الصعوبات جزء من التحديات لا يمكن القول إنها تتحول إلى خسائر، لكنها تؤثر على المحصلة النهائية لأن الزمن في حد ذاته قيمة، وأنت عندما تأخذ أسبوع أسبوعين لكي تقوم بعملية تحويل قروش لمورد “يجيب ليك بضاعة معينة وغيرك يحولها في يومين يكون له تقدم عليك، فمع كل هذه التحديات (سوداتل) شركة وطنية، وهي جزء من السودان الذي يحاصر 26عاماً ويحاصر رئيسه من تحت الجنائية، وأنتم في طائرة الرئيس التي تعبر كل الأجواء في العالم ونجح السودان رغم كيد الكائدين كذلك نجحت سوداتل”.
{ (سوداتل) تتهرب من العمل بخدمة الجيل الرابع بعدم مقدرة أم هناك أسباب أخرى؟
– السؤال نحن عندما نتكلم عن الجيل الرابع لا نشغل أنفسنا بردود الأفعال، نحن شركة لها استشاريون وأنا شخصياً عملت في هذا المجال أكثر من 22 عاماً، وبالتالي من جيل لجيل آخر ليس رد فعل (والقصة ما بوبار نحنا ماعرفنو قصة التيار)، فبالتالي لدينا دراسات نعرف من خلالها الدخول للجيل الرابع هذه السنة والتي سبقتها والتي سبقت السابقة، هل هو ذات عائد مادي؟، الآن ونحن نعمل على طريق أن نحسب حساباتنا تماماً ولا نستعمل العواطف في “البيزنس” ونستخدم لغة الأرقام، لكن أطمئن أن لغة الأرقام الآن أوضحت أننا جاهزون للجيل الرابع وسنطلقه قبل نهاية العام، وهذا ديدننا سنطلق الجيل الخامس والسادس وغيره بدراسات دقيقة وليس عن طريق العواطف واستثارة العواطف للشعب السوداني “الشعب مالو ومال الجيل الرابع”، أنت معني بأن تكون لديك اتصالات عندما ترسل مادة صحفية، مثلاً هي يجب أن ترسل عبر الجيل الرابع مثلاً أم إن الهدف أن ترسل هذه المادة “الحكاية زيها وزي لمن تشتري عربية موديل 2015 و2016″، في كل الدول التي عملت بها وعملت في أمريكا سنين عددا، هذه الدول لا تنتقل من جيل لجيل أو تصرف حتى تتأكد أن ما صرفته في تكنولوجيا سابقة أتى أكله وجلب أرباحه حتى يمضوا، وهذه (abc) تجارة، وبالتالي أدعو أن تكون الاستثمارات في السودان لها عائداتها وليست لـ”الشو”، لكن أطمئن أن (سوداتل) ستطلق الجيل الرابع وستحسن من الجيل الثالث، ومجلس إدارة (سوداتل) رصد حتى العام 2020م استثماراً ما يفوق الخمسمائة مليون دولار في مجال الاتصالات جلها داخل السودان خاصة لمشروع السعات العريضة، لأنه هو المستقبل سنمد كثيراً من الألياف وسنزيد استثماراتنا في الكوابل البحرية.

المجهر السياسي حوار ــ نزار سيد أحمد


تعليق واحد

  1. يا ريت نشوف حسابات مراجعة حسب المعايير الدولية لأكبر شركة مدينة في تاريخ السودان, حينها سيعلم الشعب الغلبان حجم الكارثة في هذه الشركة .
    انا مقدم لي خط أرضي لي اكثر من ثلاثة أشهر لم أسمع منهم ردا” , الناس دي بتصرف مواهيها من وين ؟؟