اسحق احمد فضل الله

وفـــي سريـــة تامــــــة


حرمان غير المسجلين من التحدث في المؤتمر. وإعطاء الرئيس حق منع من يشاء. ومنع مندوبي الأقاليم من انتقاد اللجنة المركزية. – والسطور هذه / التي نحدث بها أمس / نقلاً عن ملفات المؤتمر السري للشيوعي/ تصبح هي محاص المعركة وجناح الشفيع بقيادة نعمات يتجارى وجناح الخطيب يتجارى وأسنان كل جهة تغرس في عنق الآخر – والصراخ يذهب الى: منع أي عضو يحمل جنسية أجنبية من دخول المؤتمر. الجهة الاولى تريد من هذا عقر عضوية الآخر, وابعاد السيد (ع) البريطاني الجنسية وآخرين والأخرى تسعى لإبعاد (أ) الشخصية التي تحمل الجنسية الامريكية .. واعضاء قياديين في الشيوعي السوداني يحملون جنسيات دول أخرى. … عن دخول المؤتمر كان هذا وعن الحديث – وحق رئيس الجلسة في منع من شاء – ورغبة كل جهة في غطاء جلدها – وعقر الآخر – العراك يصبح عنيفاً جداً حول من يجلس على مقعد رئيس اللجنة. ومجموعة الخطيب تصل الى المقعد اولاً – ليبدأ العراك الحقيقي والعراك يبدأ بالحديث حول (المفصولين). فالهدف هو أن كل جهة تسعى (لفصل) الآخر من الحزب. والأمر يبدو وكأنه يذهب الى عمل هادئ. والسيدة (ف) والسيد (م) من مجموعة الخطيب والسيد (ك) والسيدة (س) وآخرون من مجموعة الشفيع واللجنة بوقار تتلقى خطاباً من المفصول (هـ) والآخر (م) ثم ترفض قراءة خطاب الشفيع على المؤتمر.. مما يعني اسناناً تحت المخدر وتصويت – و(120) لمجموعة الشفيع – و(105) للخطيب وممتنعون وحشد حاسم يبدأ للجولة الأخيرة لكن.. ان صح حديث مذهل يدور الآن – فإن الشيوعي سوف يضطر الى احدى اثنتين اما فضيحة لها دوي واما مؤتمر تحت الارض لترقيع بكارة ديمقراطية الحزب. فالحزب (يجرتق) الآن اللجنة المركزية (المنتخبة). واللجنة هذه لم يعلن /ولن يعلن عنها/ الآن.. يكتمها. والإعلان يتم بعد يوم او يومين عندها يفاجأ القراء بأن اسماء اعضاء اللجنة (المنتخبة)… المنتخبة… كلهم تبدأ اسماؤهم بالحروف التالية: المسئول السياسي – يبدا أسمه بحرف (م) ومسؤول التنظيم يبدأ اسمه بحرف (ع) والمالي يبدأ اسمه بحرف (ص) والاداري يبدأ اسمه بحرف (هـ) والتعليم الحزبي حرف (ي) والثقافي حرف (هـ) والخطابي – حرف (ع) ومسؤول الثانويات يبدأ اسمه بحرف (أ) الشيوعي ان هو نشر القائمة التي يقال انها اعدت قبل المؤتمر بأيام – كشف عن شيء – مزلزل وان هو فوجئ بحديثنا هذا – الشيوعي عندها يضطر الى مؤتمر تحت الارض للترقيع الحزب.. (دا..) يريد أن يحكم السودان – ديمقراطياً. وفي سرية تامة.


تعليق واحد

  1. سيبك من الحزب الشيوعي ومؤتمره العام سبق ان قلت المفاصله تمثيليه عملها الاسلاميون الاذكياء بعد المرحوم الترابي اقر بها وقال عن اصحاب القصر ما لم يقوله ملك في الخمر هل تعترف بأن الاسلاميين ليس اذكياء او او فياء هم حثالة المجتمع السوداني وشذاذ افاق وانتهازيين وانت او لهم منافق وكذاب اشر.