مزمل ابو القاسم

المريخ.. (أبو الشباب)!


* نتائج المريخ الإيجابية وانتصاراته المستمرة في الدورة الثانية تدل على جودة مخزونه البدني، وارتفاع مستوى البدلاء، وحسن تعامل الجهاز الفني مع الفريق، وقدرته على توظيف العناصر المتاحة بأفضل نهج.

* لا يوجد فريق في السودان يستطيع أن يحقق انتصارات متتالية، وبأرقام كبيرة وأداء متميز وهو منقوص من أفضل لاعبيه.. ما خلا المريخ.

* باستثناء القادم الجديد عاطف عثمان (القادم من نادي الغزالة واو) لا يوجد لاعب في كشف المريخ الحالي لم ينل فرصة المشاركة في الدوري الحالي.

* حتى عاطف، حالت ظروف تأخير إصدار بطاقة نقله الدولية دون إشراكه مع الفريق.

* الزج بالبدلاء تم في مباريات كبيرة، وأمام أقوى الخصوم.

* تفشت الإصابات في صفوف الفرقة الحمراء، وتعددت الإيقافات، ولم تتوقف الانتصارات.

* نرفع القبعات للوطني الصبور برهان تية، ومساعده محسن سيد، لأنهما قهرا الظروف الصعبة، وأفلحا في قيادة الفريق لسلسلة انتصارات باهرة في الدورة الثانية للممتاز.

* ونشد كذلك على أيادي شباب المريخ الطموح، لأنهم أثبتوا أنهم بحجم التحدي، وبقدر المسئولية الملقاة على عاتقهم، في احلك الظروف.

* المريخ بمن حضر.. يلعب وينتصر.

* الزعيم يقهر الظروف الصعبة، ويفوز باستمرار مع أنه يلعب كل مباراة بتشكيلة تختلف عن السابقة.

* شباب العزة يتقدم في الدوري بخطى ثابتة.

* من توهموا أن الإصابات والإيقافات ستجعل الأحمر يغسل يديه من المنافسة على لقب الدوري مبكراً عليهم أن ينظروا إلى عطاء الشباب الناهض.

* عليهم أن يدركوا حقيقة أن الكبير كبير.. مهما يصير.

* شباب الزعيم.. رفاق إبرا وحمو ووليد بدر الدين وإبراهومة الصغير.. التحية لهم.. جماهير المريخ ترفع لكم القبعات.. وتنتظر منكم الأفضل في مقبل المباريات.

* لسان حال الصفوة (إذا بلغ الفطام لنا صبي)!

ارحلوا يا نجومي

* بات السيناريو الممل محفوظاًَ للجميع.

* تتعدد أخطاء الحكام، ويغيرون بها نتائج المباريات، ويقلبونها رأساً على عقب، ويحولون المنتصر إلى مهزوم، والمهزوم إلى منتصر، وتضج الأندية بالشكوى (ما عدا واحد)، ويثور الجمهور، فيخرج علينا أحد قادة لجنة التحكيم المركزية، ليدافع عن حكامه الضعيفين، وتحكيمه المنهار، ويردد على مسامعنا العبارات المحفوظة، مثل (الحكم يخطئ ولا يخون)، و(الحكم الجيد الأقل أخطاءً)، وما إلى ذلك من خزعبلات.

* لا يبذلون أي جهد لتطوير مستوى الحكام، ويظنون أن دفاعهم عنهم بالفهلوة والتلاعب بالألفاظ سيهدئ ثورة الثائرين، ويخفف غضب الناقمين.

* هذه المرة غير.

* ما فعله الحكم السموأل في مدني أنهى هذا المسلسل الكريه.

* لم يعد هناك مجال أمام قادة لجنة التحكيم المركزية للدفاع عن الباطل.

* صحيح أن الدوري الممتاز منافسة مليئة بالثقوب.

* وصحيح أنها متدهورة إدارياً وتنظيمياً، ومتخلفة في البث التلفزيوني، بدليل أن الاتحاد اضطر إلى تأجيل عدد من المباريات في الأيام الماضية، إما لهطول الأمطار (الدوري المقلوب)، أو لعدم وجود ملعب جاهز، أو لانقطاع التيار الكهربائي، أو لعدم إخطار صاحب الملعب بالمباراة (مثلما حدث في مباراة الخرطوم وأهلي الخرطوم).

* وصحيح أن الاتحاد لا يبذل أي جهد لتطوير المنافسة، ولا يخصص أي جائزة للمتفوقين فيها، وصحيح أنه يعدل ويبدل ويقدم ويؤخر في برنامج لا يراعى فيه مبدأ تكافؤ الفرص.

* مع ذلك كله يبدو التحكيم أسوأ وأضعف حلقات المسابقة المهترئة.

* يوم أمس الأول تحدث أحمد النجومي، أمين مال لجنة التحكيم المركزية، مدعياً أنهم يقفون على مسافة واحدة من كل الفرق!

* هذا الحديث ليس صحيحاً على الإطلاق.

* التحكيم لا يقف على مسافة واحدة من كل الفرق ولا يحزنون.

* الصحيح يا نجومي: التحكيم يقف في خندق واحد مع المدعوم.

* هناك فريق بعينه، يحظى بإسناد متصل من الحكام، وتصب معظم الأخطاء الكبيرة في صالحه، ويشكو كل من ينازله من ظلم التحكيم.

* أحمد النجومي تحديداً لا يقف على مسافة واحدة كل الفرق، بدليل أنه سبق وتجاوز كل الأعراف التي تحكم عمل من يديرون ملف التحكيم، وسمح لنفسه بأن ينتقد فريقاً بعينه فنياً!

* الفريق الذي انتقده النجومي هو المريخ.

* يجب على الاتحاد أن يهيئ نفسه لاتخاذ إجراءات حقيقية، يغير بها واقع التحكيم المنهار إلى الأفضل، أو يوقف بها تدهور أداء الحكام.

* هذا التغيير يبدأ بإبعاد قادة لجنة التحكيم المركزية، وتعيين غيرهم، لأن ما يحدث منذ فترة أثبت فشلهم التام.

* استنفذ السر محمد علي وصلاح أحمد محمد صالح وأحمد النجومي أغراضهم، وعليهم أن يستعدوا للرحيل.

* YOUR TIME IS OVER

آخر الحقائق

* من يتوهمون أن الثورة التي حدثت على الحكام مؤخراً ستجعلهم يتوقفون عن دعم الأزرق واهمون.

* شاهدوا مباراة اليوم لتروا أن دعم المدعوم لا مقطوع ولا ممنوع.

* لن نفاجأ إذا ما ألقى الممثل الفاشل شيبولا نفسه داخل منطقة الجزاء بحثاُ عن ركلة جزاء وهمية.

* ولن تصيبنا الدهشة إذا ما قلد حكم مباراة اليوم رفيقه السموأل، ومنح الممثل النيجيري ركلة وهمية.

* لو حظي الدوري بتحكيم عادل لكان رفاق إبراهومة الصغير في قمة الدوري حالياً.

* إلى متى سيتم حرمان لاعبي المريخ من حقهم في جوائز سوداني المخصصة لنجوم مباريات الدوري؟

* كل من شاهدوا مباراة النيل والمريخ أقروا بأن الواعد إبراهومة كان أميز لاعبي الفريقين، وأحقهم بالجائزة.

* أطلق نيل شندي شرارة التمرد على البث المجاني، ونتوقع أن تنقل الشرارة إلى بقية فرق الولايات.

* يتردد أن لقاء اليوم لن يبث تلفزيونياً بأمر إدارة الأهلي.

* لو كنت في مكان إدارة الأرسنال لسمحت بالبث، لأن عدم نقل مباريات المدعوم تسهل مهمة من يرغبون في تتويجه بالصافرات المنحازة.

* الانحياز للمدعوم لا يقتصر على حكام الساحة.

* الرايات المنحازة لها حوبتها، وهي لا تقصر في توفير الدعم اللازم للفريق المدلل متى ما احتاج إلى دفرة.

* نعتقد أن أهلي شندي أكثر الفرق إدراكاً لتلك الحقيقة المرة.

* عدم البث يعني افتراس الأهلي بطريقة (دفن الليل أب كراعاً برة)!

* لو لم تبث مباراة المدعوم مع وأهلي مدني لم وقفنا على مقدار الظلم الفادح الذي وقع على سيد الأتيام.

* سيدخل لاعبو أهلي شندي ملعبهم اليوم وهم يجترون ذكريات الظلم الفادح الذي وقع عليهم في مباراة الدورة الأولى التي خاضوها مع المدعوم في ملعبه.

* سجل محمد كوكو هدفً سليماًَ لا يتطرق إليه الشك في مرمى مكسيم في آخر دقيقة، وارتفعت راية المساعد هيثم النور لتحرم النمور من هدف ملعوب، ونقطة مستحقة براية ظالمة.

* ترى هل سيحظى رفاق كليتشي بتحكيم عادل في لقاء اليوم، أم يتواصل المسلسل الكريه؟

* بأمر لجنة التحكيم المركزية.. الدوليون مخصصون لمباريات الفريق المدلل.

* والقوميون لمنافسيه.

* وإذا تم تعيين حكم قومي لمباراة طرفها المدعوم.. يكون من الخرطوم!

* خلاصة ما قرأناه للإعلام الأزرق في الأيام الماضية تجملها عبارة (الاختشوا ماتوا)!

* الميكافيلون الجدد يطبقون مبدأ الغاية تبرر الوسيلة!

* هب أن الحكام ساعدوكم على الفوز في كل المباريات، وأعانوكم على استعادة لقب الدوري المنحاز، فهل سيثبت ذلك تفوقكم، وهل سيزيل صفركم؟

* ألا يعلمون أن النتائج المزيفة والانتصارات المسروقة التي يحصلون عليها بأمر الحكام محلياً هي التي ضخمت صفرهم القرني خارجياً؟

* آخر خبر: التحكيم نضيف.. المدعوم خفيف!