منوعات

خلاف حول تقييم حفل باسم يوسف في بيت الدين ونهاية مؤسفة


اختلفت تقييمات الصحافة اللبنانية حول أداء الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف في مهرجات بيت الدين، ففي حين قالت صحيفة النهار إنه قدم “عرضا نقديا يتناول موضوعات تتعلّق بالإعلام والسياسية، وسط تفاعل الحضور وإعجابه بأدائه وحضوره”، كان لصحيفة الأخبار المقربة من حزب الله رأي آخر، حيث قالت إن “الموعد مع الجرّاح، الذي انتقل مع 25 يناير إلى الهجاء السياسي، لم يكن على قدر التشويق”، مضيفة أنه “بدا فاقدا الوعي! رغم خفة ظلّه ورشاقته الذهنية والجسدية”.

وقال الصحيفة: “جاءت الوليمة بائتة: على الشاشة توليف أرشيفي لمساره، وهو يعلق عليها كما في المحاضرات والاجتماعات الترويجية. ولم ينس تبرئة أمريكا من جرائمها؛ بحجة إدانة الفكر الغيبي ونظرية المؤامرة المهيمنين على العقل العربي”.

وزادت الصحيفة: “أما باسم، فعربي نظيف، يرطن بالإنجليزية. تركناه كوميديا ساخرا، لنلقاه واعظا يشكو بؤس الواقع. ولا يعرف كيف ينهي العرض، فيعدنا بثورة مقبلة. أيّ ثورة؟”.

على الصعيد ذاته، زعم موقع فني لبناني أنه “خلال العرض المسرحي لباسم يوسف “قامت مجموعة من الشبان والشابات بالاعتراض على تهجمه على جمهورية مصر العربية ورئيسها عبد الفتاح السيسي، ورفعوا الشعارات المنددة”. وأضاف موقع “فنان” أنه “ما لبث أن تطور الأمر بمحاولتهم الوصول إلى خشبة المسرح، ما دفع بالحرس الأمني الشخصي ليوسف إلى إخراجه من المسرح؛ حفاظا على سلامته”.

بدورها، نفت لجنة المهرجان وقوع الحادثة المشار إليها، وقالت إنه محض شائعات.

عربي21