سياسية

توجيه بترحيل متضرري السيول والفيضانات بكسلا


أكد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد، وقوف رئاسة الجمهورية في أعلى المستويات مع المتأثرين والمتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحت عدداً من المناطق والمحليات بالولاية خاصة المحليات الشمالية، ووجه بترحيل المواطنين إلى المناطق الآمنة.

ووقف محمد أحمد خلال اجتماعه بحكومة كسلا واللجنة العليا للدفاع المدني وطوارئ الخريف، على حجم الأضرار التي لحقت بالمتضررين من السيول والأمطار بمناطق همشكوريب وشمال الدلتا وقر.

ودعا لجنة الطوارئ لتنسيق العمل حتى ينصب في معالجة القضايا المختلفة، وشدد على ضرورة العمل على معالجة جسور حماية نهر القاش من المدخل حتى المنطقة شمال مدينة كسلا، ومعالجة مياه همشكوريب التي تأثرت بالسيول وذلك بحفر آبار إضافية وتشغيل الآبار المتعطلة بصورة عاجلة.

بدوره، أكد ممثل المفوض العام محمد فضل الله سراج الدين، أنه حسب المعلومات التي توافرت من خلال الاجتماع، أن الأسر التي تأثرت في كسلا تجاوزت سبعة آلاف أسرة وقد يرتفع إلى تسعة آلاف، بالإضافة إلى انهيار المنازل والمدارس.

الوجبات الجاهزة

” محمد فضل الله يقول إنه حسب المعلومات التي توافرت من خلال الاجتماع أن الأسر التي تضررت في ولاية كسلا تجاوزت سبعة آلاف أسرة وقد يرتفع العدد إلى تسعة آلاف

وأكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عثمان جعفر، أن الوضع في همشكوريب يحتاج إلى مزيد من التدخل خاصة الإيواء ومصادر المياه وإصحاح البيئة، وتابع “نحن سندفع بالمزيد من المتطوعين للمساعدة”، مشيراً لضرورة وجود وجبات جاهزة للمواطنين الذين خرجوا من مناطق السيل.

من جانبه، أشار والي كسلا آدم جماع، أن مياه نهر القاش بدأت في الانسياب والتدفق منذ وقت مبكر وسجل النهر مناسيب ومعدلات كبيرة غير مسبوقة، وأسهمت ترتيبات وحدة ترويض القاش في تلافي الكثير من الأضرار التي كانت ستحدث.

وأضاف هنالك خسائر حدثت في عدد من المحليات بمياه الفيضانات والسيول خاصة محلية همشكوريب والتي أدت إلى فقدان عدد من الأرواح.

من ناحيته، قال رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني د. شوقار بشار، إنه تم الاطلاع من غرفة طوارئ الخريف على حجم الضرر الذي تعرضت له مناطق همشكوريب وتلكوك وأروما وغيرها، مضيفاً أنه وجد حركة متميزة من اتحاد شباب ولاية كسلا في تقديم الدعم للمتأثرين جراء الأمطار والسيول وفيضان نهر القاش.

ونبه إلى أن قوافل الدعم والإسناد لمُتضرري السيول والفيضانات بالولايات مستمرة، وكسلا تمثل ضربة البداية وستكون هناك قوافل أخرى خلال الفترة المقبلة.

شبكة الشروق