منوعات

رزق : (الموبايلات) ستكون سبباً لدخول الكثيرين للنار


شن خطيب مسجد الخرطوم الكبير الشيخ كمال رزق هجوماً غير مسبوق على المعتدين على المال العام ومن وصفهم بالمفسدين وسارقي أموال الشعب، ووصفهم بـ(الخونة)، فيما طالبهم بالتوبة وإعادة الأموال وتبرئة أنفسهم من خيانة الأمانة. وقال رزق في خطبة الجمعة أمس إن تقرير المراجع العام أظهر أن الاعتداء على المال العام لم يحدث في تاريخ البلاد من قبل، وقطع رزق بأن خيانة الأمانة في أموال الشعب تدل على أن الأمر موكل لغير أهله،وقال “لأن اختيار الوزير أو المدير أو الوكيل لا يتم بالأمانه وإنما يختار بـ(الكراتين)التي يحملها من الشهادة حد تعبيره، وأضاف :” لذلك وقعت الواقعة وحدث ماحدث فأصبح المال ملكاً للناس جميعاً كل يأكل بما يريد ولايأبه لحرام أو حلال “، وتابع (المسؤول يعطي مليارات لتنفيذ شيء وينفذه بنصف القيمة ويضع نصف القيمة في جيبه لأولاده ويوكلهم حراماً)، وأردف “الرجل يؤتمن على مال الدولة”مال الشعب” ويأكله ولايبالي ويرتشي ولايبالي” ،وقال “الناس يعبثون بالمال وبعضهم يبني شواهق البناء بمال الحرام “، وأضاف: الناس غارقون الآن في الحرام. وفي سياق مغاير أكد رزق أن الهواتف (الموبايلات) ستكون سبباً لدخول كثير من الناس النار لأن فيها “ الزنا ،اللواط،السحاق ،السرقات،الكذب والبهتان “ وقال هذا الجهاز الذي جعله الله خدمة للدين أصبح سبباً للفساد”.

اخر لحظة


‫3 تعليقات

  1. دائماً ما تصدح بكلمة الحق يا شيخ كمال و لكن من يسمع و من يستجيب !!!
    حفظكم الله و رعاكم و سدد خطاكم و أطال الله في عمركم على طاعته اللهم آمين
    و دمتم سالمين ذخراً للاسلام و المسلمين !!!

    ——————————————————————–
    التوقيع:
    الصارم البتار على أهل الشرك و الأشرار !!!

    أحب الصالحين و لست منهم … عسى لي أن أنال بهم شفاعة

  2. بدل تتكلم كدا كل مرة طالع بحاجة جديدة خليك مبادر زى البنية بت الجزيرة مدنى القالت لرئيس امريكا روسيا قد دنى عذابها ارفعو عن وطنى الحصار المفروض منكم ولم تتاثر به ادارة البلاد ولكنه قد أعقد العباد بدليل ربع قرن السودان لم ياتى حتى بخفير ناحح والكل يحمل شهادة دكتواراة ولا يعرف حتى عقيدته فكل مرة يطلعون بشئ جديد من التحلل وحتى قميص ميسى …..خاطب العالم وحسهم على ان يعطو ابنائكم فرصة ليخرجو من الرقة وسرت وغيره من اوكار الرزيلة فى العالم واقعدو عليهم وجادلوهم على حسب الاسلام المعرووووف قبل 1989

  3. لله درك ايها الشيخ الجليل، لا فض الله فاك، انت وضعت يدك على الجرح، وعلى ولاة الامر ان يضعوا ما اشار اليه الشيخ نصب اعينهم، وهل تحسبون انكم مخفيين عن عين الشعب حينما تنهبون، كل نصبكم مفضوح امام العامة ولكم حساب في الدنيا وهو ارحم لكم، والا حساب الاخرة هل تتحملوه؟