سياسية

الجيش: الوقف الشامل لإطلاق النار تصحبه ترتيبات أمنية


كشفت الحكومة عن مقترحات دفع بها ثامبو أمبيكي رئيس الوساطة الإفريقية للبدء فوراً في وقف العدائيات وقف دائم لإطلاق النار بعد توقيع تحالف نداء السودان على خارطة الطريق،غير أن القوات المسلحة أكدت أن المطلوب وقف شامل لإطلاق النار مع ترتيبات أمنية ونوهت الى خروقات التمرد لإعلان وقف إطلاق النار في وقت أعلنت فيه مشاركتها في اللقاء التشاوري مع الحركات المسلحة والإمام الصادق المهدي بعد تسلمها دعوة رسمية من الوساطة للمشاركة في اللقاء التشاوري الأسبوع المقبل. وقال مساعد رئيس الجمهورية رئيس الوفد المفاوض للمنطقتين المهندس إبراهيم محمود حامد لـ(اس ام سي) ستبدأ المفاوضات بعد ما توصل الوفد المفاوض إلى أكثر من 90% من الإتفاق الإطاري وعلى رأسها وقف العدائيات ووقف إطلاق النار وفتح المسارات والعمل على وضع الترتيبات الإنسانية والأمنية. وكشف حامد عن انعقاد اجتماع يجمع الوفد المفاوض مع الصادق المهدي والحركات المسلحة وقطاع الشمال بعد التوقيع على خارطة الطريق وزاد قائلاً (بمجرد إكمال توقيع بقية الأطراف على الخارطة سنجتمع لوقف العدائيات وإعلان وقف إطلاق النار الشامل ولتوصيل المساعدات الإنسانية وإكمال الاتفاق الإطاري وفق المقترح الذي تم الإتفاق عليه منذ عام 2011م والذي تم التوافق عليه بما يقارب بأكثر من 90% من البنود المطروحة. في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد د. احمد خليفة الشامي لـ(الانتباهة) اذا وقعت المعارضة على وقف شامل على إطلاق النار تتبعه ترتيبات أمنية تشمل حصر للقوات وتحديد أماكنها لتبدأ عملية التسريح والدمج. وأكد أن الوقف الشامل يشمل الطفرين.من جانبه قطع عضو وفد التفاوض د. حسين كرشوم لـ(الإنتباهة) بأن المعارضة ستلتحق بالحوار الوطني وستحضر الجمعية العمومية وستكمل بقية الوثيقة التي قطع الشوط فيها بنسبة (90%) ووجه رسالة الى الممانعين في ولاية جنوب كردفان بان التنمية التي كان المطلب الرئيسي لهم قد بدات مشيرا الى افتتاح النائب الأول لكهرباء الدبيبات وقال(كانوا يقولوا لينا عديل واحدة من أهدافهم إنهم تمردوا لعدم وجود تنمية في جنوب كردفان وأكدوا في حال بروز أية مشاريع تنمية حقيقية يمكن أن نخطوا نحوكم عدداً من الخطوات) واعتبر زيارة النائب الأول الى جنوب كردفان رسالة حول جدية الحكومة في تنمية الولاية.

الانتباهة