عالمية

فرنسا.. فرض بيع الكحول والخنزير على متاجر المسلمين “حلال” أو الإغلاق


أجبرت السلطات المحلية الفرنسية متاجر بيع المنتجات الحلال على بيع لحوم الخنزير والكحوليات أو الإغلاق.

لم يعد أمام محالّ بيع المنتجات الحلال للمسلمين خيار سوى اتباع هذه القواعد الملزمة من قبل السلطات المحلية في كولومبس وتحويلها إلى متاجر عامة لبيع الأطعمة.

وزعمت السلطات أن السبب في ذلك هو أن هناك عدداً من المواطنين في بعض التجمّعات المحلية لا تقدم إليهم الخدمات بصورة مناسبة إذا لم تبع هذه المتاجر الكحول ولحوم الخنزير.

وأشار “جيروم بيزنارد”، رئيس البلدية، إلى أنه قد توجهت “نيكولا غويتا”، عمدة كولومبس، بنفسها إلى متجر “قود برايس” وطلبت من المالك تنويع مستوى المنتجات المباعة بإضافة الكحول ومنتجات لحوم الخنزير، بحسب صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية.

وقد دفع تحوُّلُ كثيرٍ من المتاجر الصغيرة إلى محال لبيع المنتجات الحلال خلال العام الماضي، السكان القدامى؛ إلى التقدم بشكاوى تفيد بعدم قدرتهم على الحصول على احتياجاتهم من المنتجات الغذائية بصورة كاملة من متاجر الحلال.

وأضاف “بيزنارد”: “نريد اختلاطاً اجتماعياً ولا نريد الفصل بيت المسلمين وغير المسلمين”.

وأكد رئيس البلدية أن المدينة ستتعامل بنفس الأسلوب مع متاجر الكوشير – مطاعم بيع الأطعمة اليهودية – في نفس البلدة.

من جهته قال “سليمان يالسن”، مالك أحد متاجر الأطعمة الحلال: “إنها تجارة، أنا بحثت حولي واستهدفت الجمهور الذي رأيته”.

وبحسب صحيفة “لوباريسات” فإن السكان منقسمون بين رغبة البعض في بيع تلك المتاجر جميع المنتجات تلبية لاحتياجات السكان من المسلمين وغير المسلمين، وتخصيص المتاجر للتجمعات المسلمة.

وتسعى السلطات الفرنسية المحلية إلى منع تخصيص يوم للسيدات المحجبات في إحدى مدن الملاهي المائية بمرسيليا؛ حيث اشترطت الجهة المنظمة ارتداء السيدات ملابس السباحة التي تغطي كافة الجسم أو على الأقل ارتداء “مايوه” يغطي الصدر إلى الركبتين، ومنع الأطفال أكبر من عمر 10 سنوات من التواجد في هذا اليوم.

سبق


‫2 تعليقات

  1. و قريباً في أوروبا كلها
    لست انتو ما شفتو حاجة
    حيورونا العين الحمراء بعد ده و حا تطلع الأحقاد التاريخية و حا يعيدو أيام محاكم التفتيش في الأندلس الجريحة (THE SPANISH INQUISITION )
    لكن ليس اللوم كله عليهم … فلما يجي مسلم يقتل النساء و الأطفال و العجايز و يقتل القساوسة و يحرق دور العبادة و الصوامع
    فماذا تنتظرون ؟
    في الغرب عندي المسلمين أو العرب بالتحديد (و خصوصاً جنسين اللبنانيين و العراقيين ) مشهورين بالسرقة و النصب و ما يعرف بال (CREDIT CARD FRAUD) … حيث يستخرجون بطاقات الأئتمان الربوية و يبنون سمعة ثم يسحبون الأموال من البنوك و يعلنون افلاسهم مع ترحيل أموال الحرام و الصحة و الربا و تهريبها إلى دولهم !!!
    و الشيعة بيفتو جماعتهم إنو أموال السني و النصراني حلال حلال حلال زلال… و لا تعتبر سرقة عندهم … أيضاً الصوماليين (و ليس كلهم) و لكن جزء كبير منهم مشهورون بالاجرام و القتل و السرقة ألخ ألخ …
    فماذا ننتظر من الأوروبيين
    أنا لا أدافع عن هذه التصرفات فنحن لم نفعل مثلهم مع أنهم يحاصروننا إقتصادياً و يقصفون اخواننا في مشارق الأرض و مغاربها
    و لكن أقول بأن المجرمين الذين يجرمون و يقتلون باسم الاسلام لم يدعو لنا مجالاً و تركونا في مجال المدافع عن دينه في كل مكان و ناد …
    و الله غالبٌ على أمره !!!
    نسأل الله أن يردنا إلى ديارنا سالمين غانمين آمنين مستفيدين و مفيدين اللهم آمين
    و الله المستعان و عليه التكلان

    ——————————————————————–
    التوقيع:
    الصارم البتار على أهل الشرك و الأشرار !!!

    أحب الصالحين و لست منهم … عسى لي أن أنال بهم شفاعة