سياسية

مفاوضو الحكومة ينخرطون في لقاءات مع الوسطاء


انخرط مفاوضو الحكومة السودانية يوم الثلاثاء في سلسلة لقاءات داخل فندق رديسون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الوسطاء، شملت المبعوث الأميركي دونالد بوث والآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، تناولت إجراءات تنفيذ خارطة الطريق.

والتقى وفد الحكومة برئاسة مساعد الرئيس م. إبراهيم محمود حامد، بالمبعوث الأميركي للسلام في السودان وجنوب السودان، في لقاء تشاوري قبل الدخول في المفاوضات المباشرة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركات دارفور، للاتفاق على وقف العدائيات ووقف إطلاق النار الشامل في كل جبهات القتال.

وكانت قوى نداء السودان المعارضة ممثلة في حزب الأمة القومي، والحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة تحرير السودان جناح مناوي، وحركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم، وقعوا مساء الإثنين على خارطة الطريق، وسبقتهم الحكومة على التوقيع منذ شهر أبريل الماضي.

وأوضح رئيس وفد الحكومة لمفاوضات دارفور د. أمين حسن عمر في تصريحات صحفية، أن اللقاء التشاوري مع المبعوث تم فيه التداول حول كيف يمكن أن تتقدم الأمور إلى الأمام.

بدء التنفيذ

عمر:المبعوث الأميركي تحدث عن اهتمامات وانشغالات الطرف الآخر
وقال عمر إن الوفد الحكومي أوضح للمبعوث أن التوقيع على خارطة الطريق يعني البدء في التنفيذ، ونحن نريد أن نرى مواقف محددة لتنفيذ هذه الخارطة خطوة بعد خطوة.

وأشار عمر إلى أن المبعوث الأميركي تحدث عن اهتمامات وانشغالات الطرف الآخر، مبيناً أن الوفد أوضح له رأيه في هذا الشأن.

وأضاف قائلاً “جئنا بنية حسنة لإنجاز مهام هذه الجولة والتوصل لوقف عدائيات يقود مباشرة إلى وقف إطلاق النار وإلى عملية سياسية”.

وأكد عمر أن التفاوض سيتواصل حول مساري دارفور والمنطقتين بجلسة تفاوضية حول وقف عدائيات وصلته بوقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية.

وعقد وفد الحكومة أيضاً لقاءً آخر مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة أمبيكي، تم خلاله التفاهم حول عملية التفاوض وتنفيذ خارطة الطريق.

شبكة الشروق