مزمل ابو القاسم

غش رياضي سنوي!


* قبل فترة أوردت شبكة (سي إن إن) الإخبارية تقريراً عن أسوأ خمس حالات غش في تاريخ الرياضة العالمية.. وتم تصنيف حادثة تحطم سيارة فريق (رينو) في سباق الفورمولا واحد خلال مشاركته في سباق سنغافورة للجائزة الكبرى عام 2008 باعتبارها أسوأ عملية غش في التاريخ.

* طلب مسئول فريق رينو (فلافيو برياتور) من السائق نيلسون بيكيه الابن أن يحطم سيارته في السباق المذكور، وذلك بهدف تعطيل السباق ومنح السائق الآخر في الفريق (فرناندو ألونسو) فرصة الاستفادة من إجراءات السلامة المعمول بها أثناء الحوادث خلال السباق.

* كان توقيت تحطيم السيارة مثالياً للفريق، إذ وقع بعد جولتين على قيام السائق ألونسو بإعادة تعبئة سيارته بالوقود تغيير إطارات سيارته، وبالتالي أصبح السائق الوحيد في السباق الذي لم يضطر إلى تعبئة السيارة بالوقود وتبديل الإطارات، وانتهى السباق بفوزه بالمركز الأول، محققاً أول انتصار لفريق رينو خلال عامين.

* قبل صدور قرار مجلس الاتحاد الدولي للسيارات، قدم برياتور ومهندس الفريق بات سيموند استقالتهما من فريق رينو، وتم تعليق مشاركة الفريق عامين وحرمان برياتور من المشاركة في السباقات مدى الحياة.

* خلال دورة الألعاب الأولمبية في سيؤول عام 1988، صدم العداء الكندي بن جونسون العالم عندما فاز باللقب الأولمبي لسباق 100 متر، مسجلاً رقماً قياسياً آنذاك وقدره 9.79 ثانية.. وجاء فوزه على حساب الأمريكي الشهير كارل لويس، وأعلن جونسون حينها أن رقمه سيظل صامداً خمسين أو 100 عام.

* غير أن رقمه لم يصمد سوى 3 أيام حيث أثبتت الفحوص المخبرية أنه تعاطى المنشطات، فتم تجريده من الميدالية الذهبية وإلغاء رقمه القياسي وحرمانه من المشاركة في المنافسات الرياضية لمدة عامين.

* من أشهر أساليب الغش في كرة القدم (ادعاء العرقلة والسقوط)، الأمر الذي يترتب عليه طرد لاعب من الفريق الآخر والحصول على ضربة جزاء، مثلما يفعل ممثل الهلال شيبولا في كل مباراة.

* من أشهر عمليات الخداع تلك التي وقعت خلال بطولة كأس العالم عام 2002، وكان بطلها لاعب المنتخب البرازيلي ريفالدو، أثناء مباراة ضد المنتخب التركي.

* سقط ريفالدو بطريقة مسرحية عندما اصطدمت به الكرة، ووضع يديه على وجهه كما لو أنه تعرض لضربة من لاعب الفريق التركي، وهو ما صدقه الحكم، فقام بطرد لاعب تركي.

* عقب مشاهدة تسجيل للمباراة تم اكتشاف الخدعة وغرّم الفيفا ريفالدو مبلغ 7350 دولاراً.

* خلال أولمبياد المعوقين في سيدني عام 2000، أحرز المنتخب الإسباني لكرة السلة الميدالية الذهبية، غير أن المنتخب اضطر لاحقاً لإعادتها بعد أن تبين أن 10 لاعبين من أصل 12 لاعباً في المنتخب ليسوا معاقين.

* تم الكشف عن الخدعة بواسطة (صحفي متخفي) اسمه كارلوس ريباغوردا، مصرحاً بذلك لمجلة كابيتال الإسبانية، موضحاً أن لاعبي المنتخب الإسباني لم يخضعوا للفحوص الطبية لتأكيد إصابتهم بإعاقات.

* أما الخدعة الأشهر، ربما في التاريخ كله، فهي تلك التي وقعت خلال مونديال عام 1986.. وخلال تلك الفترة كان اللاعب الأرجنتيني المعجزة دييغو مارادونا في قمة تألقه الرياضي.

* سجل مارادونا هدف بلاده الأول، بدا وكأنه أحرزه بضربة رأس، غير أنه استخدم يده.. وعندما سئل عن الهدف الأول، قال إن (يد الله) هي التي أحرزت الهدف، واعتبر انتصار المنتخب الأرجنتيني رداً على انتصار الإنجليزي في حرب الفوكلاند، والتي حمل اللاعب الدولي الإنجليزي مسؤولية معاناة الشعب الأرجنتيني، معتبراً أن انتصار المنتخب يشكل انتقاماً وثأراً، ذلك أن الأرجنتين أحرزت كأس العالم في تلك البطولة، ولم يسامح الإنجليز مارادونا على خدعته.

* لو تابع من أعدوا التقرير ما حدث عندنا لوضعوا واقعة تبديل الرقمين الشهيرة (2 و12) ضمن أشهر حالات الغش الرياضي في العالم.

* ولو دققوا قليلاً لربما أضافوا إليها واقعة الإعارة الوهمية التي زعموا بموجبها أن البرازيلي كواريزما لاعب نادي الهلال انتقل إلى أحد أندية الدرجة الثالثة في نيجيريا.. ولما ترددوا في إيراد واقعة مباراة أهلي مدني والهلال الأخيرة من ضمنها، بعد أن تعرض الأهلي لظلمٍ يهد الجبال، بطرد لاعبين منه، وإنذار أحد عشر لاعب، وإغفال احتساب ركلة جزاء صحيحة له في الحصة الثانية، ومنح الهلال ركلتي جزاء تنافس كل واحدة منهما الأخرى في عدم صحتها!

* الدوري السوداني مغشوش، وله ترتيبان، أحدهما مزور، يتحكم فيه الحكام، والآخر حقيقي، يحدث داخل المستطيل الأخضر، لكنه لا يعتمد رسمياً.

* حتى برمجة الدوري المنحاز لا تتم بالمعايير المعتمدة في بقية الدوريات الأخرى، ولا أدل على ذلك من أن المدعوم الذي خضع للراحة في الجولة السابقة، سيلعب بعد المريخ في الجولة اللاحقة، بعد أن منحته برمجة الدورة الثانية ميزة اللعب على نتائج المريخ في عشر جولات، ووضعت المريخ قبله في أربع جولات فقط!

* الغش الرياضي لا يتم باستخدام المنشطات فحسب.

* ما يحدث في دورينا الفاشل المبرمج لمصلحة فريق بعينه يمثل أسوأ أنواع الغش!

* المصيبة تكمن في أن حالات الغش المذكورة أعلاه تمت مرة واحدة، ولم يجرؤ أحد على تكرارها، أما عندنا فيتكرر الغش سنوياً، ويعاد بفيلم مسيخ بانتظام!

* المدعوم حمانا النوم!

آخر الحقائق

* طالبنا الأمانة العامة لمجلس المريخ بمطالبة الاتحاد بتعديل البرمجة، لضبطها وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص فيها ولم نحظ بأي استجابة.

* التفريط في الحقوق غير مقبول.

* لا توجد مسابقة دوري يتنافس فيها فريقان بانتظام، وينال فيها أحد الفريقين فرصة اللعب على نتائج الآخر في معظم الجولات.. ما خلا الدوري المنحاز.

* لم يكن من المقبول مطالبة النيجيري سلمون جابسون بإجراء كشف طبي، وكأنه لاعب جديد.

* الطبيعي أن يترك للجهاز الطبي للفريق، ليتولى أمره.

* الجهاز الطبي على علم بتفاصيل حالة جابسون.

* خضع اللاعب لعملية في دبي وعاد منها ولعب عدة مباريات.

* بخصوص الإصابة القديمة يمتلك النادي تقريراً كاملاً عنها.

* ملاحقته ومطالبته بإجراء فحص طبي جديد وكأنه لاعب جديد إجراء مستفز، ومن الطبيعي أن يقابل بالرفض من قبل اللاعب.

* يمكن للنادي أن يطلب ذلك الإجراء بعد انتهاء العقد، للتأكد من مدى قدرة اللاعب على المواصلة قبل التمديد.

* أما الآن فلا يوجد ما يستدعي ذلك طالما أنه مقيد في الكشف أصلاً.

* المهم أن تتم محاسبته بسرعة، كي يعود إلى التدريبات ويجهز نفسه للمباريات.

* مشاركته في التدريبات والمباريات ستحدد مدى قدرته على المواصلة، في بقية مباريات الموسم الحالي.

* أما تراوري فإننا لا نتمنى مشاهدته بقميص المريخ مرة أخرى.

* نتوقع معاقبة كوفي على استهتاره وسوء سلوكه داخل الملعب وخارجه.

* بخلاف ما حدث له مؤخراً فقد تأخر هذا اللاعب المستهتر عن العودة لفريقه بعد أن نال موافقة مشروطة على السفر لبلاده، ونال بعدها بطاقة صفراء مجانية أدت لإيقافه، واحتج على وضعه احتياطياً في أحدى المباريات الأخيرة ورفض الجلوس على الدكة!

* عاقبوه بخصم معتبر، ليعلم أن تصرفاته الصبيانية لن تمر مرور الكرام.

* حديث الكابتن برهان عن أن المستوى الذي قدمه الفريق في مباراة الأهلي لا يمثل سقف طموحاته أسعدنا.

* الصابر الهادئ الرزين.. أفلح في تحويل الانتقادات إلى إشادات.

* أفضل ما يميز برهان هو قدرته على التعامل مع لاعبيه بهدوء، وابتعاده عن كل ما يعكر الأجواء معهم.

* يشجعهم على تقديم أفضل ما عندهم، ويعزز ثقتهم في أنفسهم.

* مطلوب من إعلام المريخ ومشجعيه أن يدعموا جهازهم الفني، ويساندوه ليقدم لهم الأفضل.

* الصبور الذي أنسى المريخاب الهواجس، وقضى على الخوف من غياب النجوم يستحق الدعم.

* من ذكر أن المريخ فاز على فرق المؤخرة نذكره بأن الهلال انضرب من نيل شندي بالثلاثة!

* لولا الدعم لانضرب المدعوم من سيد الأتيام!

* من يقولون إن الهلال متقدم على المريخ بأربع نقاط مخطئون.

* المريخ يتأخر بنقطة واحدة حالياً، لأن المدعوم في الراحة.

* إذا فاز الزعيم على مريخ الفاشر يوم غدٍ الأربعاء سيتقدم على المدعوم بنقطتين.

* لو فاز الهلال في مباراتيه المتأخرتين سيعود إلى الصدارة ويحافظ على الفارق القديم.

* آخر خبر: سننتظر ونرى، لربما تحدث تبلدية أخرى!


تعليق واحد