مقالات متنوعة

عبد العظيم صالح : (فتح الخشم)..!!


٭ الواتساب أدخل لنا مصطلحات وكلمات لم تكن في مفرداتنا اليومية.. في كل يوم نتعلم الجديد وليس بالضرورة أن يكون (المفيد).
٭ تطربني مفردة منقول من (قروب مجاور)، رغم إعجابي بالعبارة ولكن لا أعرف حتى الآن ماهي مقايييس (الجوار) وفناننا الكابلي يقول: وصوني عليك و (إنت سابع جار)!
٭ ربما يتساءل الأحباب هنا عن سر هذه (الرمية) الواتساب.. فأقول وأمري لله داير (ابني)عليها (رمية) أو مقدمة موسيقية تصلح لحديث أود قوله عن الحدث (المهم) الذي شغلنا ما بين قاعة الصداقة والعاصمة الجميلة أديس أبابا عاصمة الجارة الشقيقة دولة أثيوبيا.. ولو شئنا الدقه لقلنا (عاصمة) المفاوضات والحوارات السودانية- السودانية.. و (برضو)عاصمه (الحوار) الجنوب سوداني.
٭ الرمية (لزومها) ما نقلته لي زميلة صحفية من (صحيفة مجاورة).!! جاكم كلامي الفوق!!
قالت: إن مسؤولاً برّر لها حكاية (الخيار والفقوس) في انتقاء صحف بعينها وترك (أخرى) في اصطحابهم لأديس أبابا.. (لأنو) في جرايد (بتلخبط)عليهم..!! ضحكت والضحك في (عاصمه غرقانه) ربما يرمي صاحبه في مرمى (قلة الأدب) وأهلنا قالوا من قبل (الضحك بلا سبب قلة أدب)!
٭ قلت للزميلة المحترمة: الزول ده (مرتزقه ولا شنو)، لعله لم يسمع بأبو الصحافة السودانية (أحمد يوسف هاشم).. منذ متى (حادت) الصحافة السودانية عن درب الوطنية.. عندما (ينحرف)الآخرون عن جادة الطريق (نثبت ) نحن ونركز من أجل (عيون) الوطن..!
٭ والحقيقة التي يجب أن تقال إن (حديث الواتس) الذي دار مع الزميلة (المجاورة) جاء بعد فراغنا من اجتماع التحرير الصباحي الذي وضعنا له (بنداً) واحداً إعداد ملف خاص عن مجريات الحوار السوداني، شاركنا فيه جميعاً والنتيجة ماثلة بين صفحات هذا العدد.. ولسنا وحدنا، فالذي يتصفح صحفنا (كلها) في هذا اليوم وأمس والأيام القادمة سيجد (نفس) واحد وخطة واحدة وعملاً يحمل بصمة واحدة يشبه الصحافة السودانية وتقدمها الصفوف في سبيل الوطن وعزته واستقراره وسلامة أرضه.
٭ في عدد اليوم حاولنا استنطاق الجميع حكومة ومعارضة وموقعين وممانعين و (نزلنا) الشارع نبحث عن (سيد الوجعة) ليقول رأيه.. قلنا للشباب فتشوا عن أهلنا في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ماذا يقولون؟ ولماذا يحلمون في زمن عز فيه الحلم؟ حتى لو كانت (أحلام يقظة)، وعلى متن حافلات الدروشاب والكماسره يصيحون (عربي.. عربي)!!
٭سألنا أساتذة الجامعات واستنطقنا التاريخ نسأله عن (خيبات) السياسة السودانية وانزلاقاتها.. بحثنا ودققنا في غور الزعماء والقادة الشباب منهم و (المزهمرين)
أها.. أكثر من كده (نسوي شنوا)؟!!
٭أعجبني، وبلغة(الواتساب لايك) وصف أكاديمي لخريطة الطريق بأنها البداية وبمثابة (فتح الخشم).. ومع ذلك فرغم أننا في مربع البداية فهناك من يسعى لاستخراج (ورقة الطلاق)…ولا عجب ولا دهشة!!