مزمل ابو القاسم

سلبيات تحتاج إلى تدارك


* بخوضه لمباراة اليوم أمام مريخ الفاشر، سيكون المريخ قد أدى مباراتين متتاليتين في الدورة الثانية، من دون أن يؤدي منافسه أي مباراة، على الرغم من أن الأخير خضع للراحة في الجولة الماضية، وظل بلا لعب لمدة ثمانية أيام متتالية!

* الفرقة الحمراء التي تعمد من وضع البرمجة الخبيثة إنهاكها وإراحة منافسها على البطولة ستؤدي مباراة أخرى أمام هلال الفاشر بعد 72 ساعة فقط من لقاء اليوم، مقابل فترة راحة مماثلة للهلال المرتاح أصلاً.

* هذا الوضع المختل يستمر في معظم جولات الدورة الثانية، وسط صمت مجلس المريخ، ممثلاً في الأمانة العامة، التي يبدو عليها أنها خارج الشبكة في أحد أهم الملفات.

* الهلال يلعب على نتائج المريخ في معظم الجولات.. ومجلس المريخ صامت، وغير قادر على المطالبة بتعديل الجدول الظالم!

* بحسب علمي كان من المفروض أن يفوض سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى (الأمين العام) بعضاً من صلاحياته لنائبه متوكل أحمد علي، كي يتمكن من تسيير الأمور، ومتابعة العمل اليومي، لكن ذلك لم يحدث حتى اللحظة، مما أدى إلى إضعاف قدرة الأمانة العامة على المتابعة، وتسبب في بعض الاحتكاكات بين نائب الأمين العام من جهة، ونائب الرئيس وأمين المال من جهةٍ أخرى.

* عندما تم تكليف سعادة الفريق عبد الله بالأمانة العامة فهمنا أنه سيتولى الملفات الكبيرة والمهمة، ويترك لنائبه متوكل مهمة تسيير العمل اليومي، وأداء الأعباء الروتينية، التي تتطلب حضوراً يومياً في المكتب التنفيذي، لكن ذلك لم يحدث بعد.

* كان وجود سعادة الفريق شرطة د. طارق عثمان الطاهر في منصب الأمين العام مهماً، لأنه أدى عملاً رائعاً خلال فترة عمله في المنصب ذاته في المجلس المستقيل.

* وقتها تمكنت الأمانة العامة من تجهيز وإجازة 17 لائحة، تحكم كل مفاصل العمل الإداري والمالي، وضمنتها في كتيب صغير، أطلق عليه الفريق طارق مسمى (دليل عمل المجلس)، وتطرقنا له في هذه المساحة عدة مرات، وذكرنا أن الفريق (الأكثر إدهاشاً) أجاب به على السؤال الذي ظل يؤرق مضاجع المريخاب منذ إنشاء النادي في العام 1908، ومفاده (كيف يحكم المريخ)!

* لوائح محققة ومدققة ومحكمة بطريقة متميزة، تم وضعها جانباً في عهد المجلس الحالي، وذلك يعتبر ردة إدارية مؤلمة بكل المقاييس.

* مجلس مكون من 28 فرداً، كان بمقدوره أن يحرك كل أعضائه، ويجتهد للاستفادة من خبراتهم المتنوعة، وقدراتهم الإدارية الكبيرة، وخبراتهم الثرة، بدلاً من حصر معظم الصلاحيات في يد نائب الرئيس.

* حالياً يتولى الأخ عبد الصمد منصب نائب الرئيس، ومنصب رئيس القطاع الرياضي، ويصر على قيادة معظم البعثات، ويطالب برئاسة اللجنة التنفيذية للنادي، ويحتكر التصديق على أوامر الصرف، ويحدد من يوقع معه على الشيكات، بخلاف إصراره على الجمع بين منصبي رئيس القطاع الرياضي ومدير الكرة، بإبعاده للكابتن محمد موسى.

* هذا الواقع غير مقبول في مجلس يضم عدداً كبيراً من لأعضاء، لأنه يحوي احتكار غير محبب، وتعطيلاً غير مبرر لكفاءات إدارية مقدرة تضمها اللجنة الحالية.

* استجاب الكابتن محمد موسى لمناشدة بعض زملائه له بالابتعاد عن القطاع الرياضي، بمبادرة غريبة وعجيبة، تسببت في إلغاء قرار ملزم للمجلس الذي اختار محمد موسى للعمل في القطاع المذكور.

* برروا رجاءهم له بأن عبد الصمد لن يقبل إشرافه على الفريق، ليتكرر مع المهندس نفس ما حدث له في اللجنة السابقة، عندما رفض عادل أبو جريشة تنفيذ قرار المجلس القاضي بتعيينه مديراً للكرة.

* يقول هؤلاء إن تعيين مدير الكرة يتم بأمر رئيس القطاع الرياضي، وذلك غير صحيح، لأن اختيار من يشغل المنصب المذكور ظل يتم بأمر المجلس على مدى تاريخ المريخ، وليس بأمر فرد، بسبب أهمية المنصب الذي يشرف من يتولاه أهم وأخطر نشاط في النادي.

* تطرقنا خلال الأيام الماضية إلى العمل الضخم، والجهد الكبير الذي أنجزته اللجنة الحالية، لكن ذلك لن يمنعنا من التطرق إلى السلبيات التي حدثت خلال الشهرين اللذين تولت فيهما اللجنة زمام الأمور في المريخ.

* أبرز تلك السلبيات ضعف أداء الأمانة العامة، وتضخم صلاحيات نائب الرئيس، وتعدد المهام الموكلة لإداري لا يحبذ العمل الجماعي، وكثرة احتكاكاته مع زملائه في اللجنة.

* الاجتماعات متوقفة، تقارير القطاعات معطلة، وما تم منها بقي بلا إجازة، تقارير البعثات لم تقدم بعد، ولم تجز لأن المجلس لا يجتمع، والأمانة العامة لا تدعو للاجتماعات!!

* في ظل ذلك الوضع الشاذ من الطبيعي أن تتم مناقشة أمور اللجنة في الجلسات غير الرسمية، والدعوات التي ينظمها هذا وذاك!!

* نخشى على استقرار اللجنة من استمرار الوضع الحالي، لذلك تناولناه بالنقد، على أمل أن ينصلح الحال في مقبل الأيام.

آخر الحقائق

* أشعر بالحزن لما يواجهه الكابتن محمد موسى في ناديه.

* لو كنت في مكانه لما قبلت الابتعاد عن مهمة كلفني بها المجلس.

* ليس من حق عبد الصمد ولا أي فرد آخر في المجلس أن يتجاوز قراراً أصدره المجلس.

* محمد موسى شاب مهذب ويتمتع بقبول كبير من مجتمع المريخ، ويمتلك شخصية قوية، تمكنه من ضبط اللاعبين ومتابعتهم باستمرار.

* يحمد له أن قبل الابتعاد من دائرة الكرة مرتين!

* في المرتين تم إبعاده بأمر فرد، على حساب قرار من المجلس.

* اليوم يعود الزعيم للظهور في ساحة الدوري بمواجهة مريخ الفاشر.

* لا يظنن أحد أن المواجهة سهلة.

* علينا ألا ننسى أن مريخ الفاشر هزم المريخ في عقر داره الموسم المنصرم.

* نتمنى أن تستمر عروض المريخ السينمائية، وأداءه الساحر في لقاء اليوم.

* ونتوقع من برهان أن يوصي لاعبيه بالتركيز أمام المرمى للقضاء على ظاهرة القضاء على إهدار الفرص السهلة أمام المرمى.

* في المباراة السابقة أهدر رمضان انفرادتين، وأضاع أوكراه مثلهما، وأضاع بخيت خميس واحدة.

* ذلك بخلاف أنصاف الفرص التي تهيأت للاعبي المريخ أمام مرمى أهلي الخرطوم.

* كان بمقدور الزعيم أن ينهي المباراة بثمانية أهداف على الأقل، فاكتفى بثلاثة.

* القناعة ما حبابها في الدوري.

* سيمتلك لاعبو المريخ فرصة اعتلاء الصدارة مؤقتاً، وعليهم أن لا يهدروها.

* الانتصار السابع على التوالي مهم للغاية.

* نريد منهم أن يقلبوا السحر على الساحر ويشددوا الضغط على المدعوم بانتصاراتهم المتتالية.

* أرادوا له أن يتمتع بميزة اللعب على نتائج الزعيم، ونريد من فرسان الأحمر أن يضغطوه بالانتصارات العريضة والأداء الساحر.

* أمس تكشفت الحقائق المخفية في الهلال.

* كتب الزميل معتصم محمود مقالاً خطيراً، أوضح به أن الأوضاع الإدارية في الهلال متدهورة للغاية.

* لاعبو الهلال لم يقبضوا مرتباتهم، ولم يتلقوا حوافز تسجيلهم، ولم ينالوا حتى حوافز الفوز في الدوري.

* يغيب كردنة فيصاب مجلسه بالشلل.

* بحسب معتصم فإن (آدم) الذي يعمل مع الكاردينال أهم من كل أعضاء المجلس.

* مجلس الرجل الواحد لا يوجد فيه من يدفع أي مليم.

* سافر كردنة فغابت عبارة (يا آدم جيب 800 مليون)!

* تبرع الكاردينال بملياري جنيه لمستشفى نيالا ولم يدفع للاعبيه مستحقاتهم.

* نخشى أن يضطر مساوي إلى إصدار بيان الجوع (تو)!

* كتب معتصم: ارحل وشيل معاك سيخك!!

* السيخ شالوهو زمان يا معتصومنا!!

* وكتب: منذ ما قبل خسارة التبلدي لم يستلم أخوان مساوي أي مال رغم أن لديهم أسر وإيجارات ومدارس وجامعات، وكاريكا وأتير والحارس يونس لم ينالوا مستحقات تسجيلهم حتى اليوم.

* تساءل معتصم: من يصدق أن ماء الصحة يتم شراؤه بالدين من دكان بجوار الإستاد في غياب الكاردينال؟

* آخر خبر: هي حصلت؟؟


‫2 تعليقات