عالمية

تعرف على أماكن قضاء العطلة لرؤساء أميركيين


يعتاد الرئيس الأميركي باراك أوباما على قضاء عطلاته في هاواي وفي جزيرة ماثيز فينيارد بولاية ماساتشوستس، بينما كان سلفه جورج دبليو بوش يقضي عطلاته في كراوفورد بولاية تكساس.

العطلات الرئاسية جزء من أسلوب حياة الرئيس الأميركي، ومظهر أساسي في الصيف بالولايات المتحدة، وبمجرد تولي رئيس جديد للسلطة في 20 كانون الثاني/يناير يتغير المقصد السنوي للعطلات مجددا.

المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يملك عقارات في أنحاء عديدة من العالم ليس من هواة قضاء العطلات. وقالت هوب هيكس المتحدثة باسم ترامب في رسالة بالبريد الإلكتروني “السيد ترامب يفضل العمل.”

ويملك ترامب قطب العقارات الكثير من الخيارات إذا رأى أنه يحتاج إلى راحة من ضغوط العمل في واشنطن.

وقال لورانس نيتسون مؤلف كتاب “بعيدا عن البيت الأبيض: المفرات والمعتزلات والعطلات الرئاسية” إن ترامب “يملك منتجعات غولف في كل مكان لا يحتاج للذهاب إلى مكان يخص شخصا آخر لقضاء عطلة.”

وتشتهر هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية والوزيرة السابقة للخارجية الأميركية بحبها للعمل، لكنها تأخذ هي وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون عطلات أيضا.

وعندما كانت كلينتون السيدة الأولى اختبرت الأسرة الرئاسية مقاصد لقضاء العطلات عبر استطلاعات الرأي السياسية. وكان الاثنان من المترددين على جزيرة ماثيز فينيارد، حيث من المتوقع أن تحضر مناسبة لجمع التبرعات في الأسابيع المقبلة.

وامتلك الكثير من الرؤساء الأميركيين عقارات للعطلات الصيفية ومنهم جورج دبليو بوش الذي له مزرعة في كراوفورد بولاية تكساس وكان والده الرئيس الأسبق بوش يعتاد الصيد قرب مجمع سكني للأسرة في ولاية مين. وكان الرئيس الراحل رونالد ريجان يركب الخيول في مزرعته بولاية كاليفورنيا.

واعتاد الرئيس الراحل جون كنيدي على لعب كرة القدم في مجمع أسرة كنيدي في هيانيس بورت بولاية ماساتشوستس.

وتملك أسرة أوباما منزلا في شيكاغو لكنها لا تقضي عطلتها به. وفي كانون الأول/ديسمبر يعتزم الرئيس وأسرته الذهاب إلى هاواي مسقط رأسه.

العربية نت