منوعات

شاهد بالصور: أشهر صانعات الكعك في بريطانيا تكشف سبب ارتدائها الحجاب في سنّ الـ 17


أكدت البريطانية ناديا حسين، إحدى أشهر صانعات الحلويات والكعك في العالم، أنها قررت ارتداء الحجاب في عمر مبكرة، لتغطية شعرها السيئ.
وكشفت حسين الفائزة بالجائزة الكبرى في مسابقة الخبز البريطانية، والتي أصبحت في السنوات القليلة الأخيرة أحد أشهر نماذج السيدات المحجبات الناجحات، عن سبب ارتدائها الحجاب، حيث لم يكن الحجاب زياً متداولاً في عائلتها.
وأشارت حسين إلى أنها في سن الـ 17 عاماً، عكفت على قضاء وقت طويل في المكتبة المدرسية، وكان عليها أن تتعرف على دينها، خاصة أنها لا تنتمي إلى عائلة متدينة على الإطلاق، بحسب وصفها في مقابلة لصحيفة The Times البريطانية، مضيفة “لقد كنت الطفلة الوحيدة في المدرسة التي ترتدي الحجاب.
وأضافت مازحة أنها قررت ارتداء الحجاب لأنه كان وسيلتها الوحيدة لتغطية شعرها السيئ، وذلك لأن والدها كان يقوم بقص شعرها بصورة غير جيدة.
وتابعت “تعلمت كيفية ارتداء وربط الإيشارب في غرفتي وحدي، وذلك لأنه لم يكن لدي نموذج لمحجبات أستطيع تقليدهن، لذلك كنت أبدو في البداية مثل توت عنخ آمون”.
وأكدت حسين أن والديها اللذين جاءا من بنغلاديش قبل سنوات، ارتبكا من قرار ارتدائها الحجاب، إلا أنها أخبرتهما أنها لا تعبأ بنظرة المجتمع ولكنها ترتديه لنفسها، حتى أبناء موطنها تفاجأوا بملابسها، في الوقت الذي سألها أحدهم “لماذا تضمدين رأسك؟ هل أصبت بجروح؟”بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.
وتوجت ناديا حسين، 31عاماً، بلقب بطلة مسابقة ماري بيري Mary Berry and Paul Hollywood-fronted baking programme الصيف الماضي.

أشهر صانعات الكعك في بريطانيا تكشف سبب ارتدائها الحجاب

أشهر صانعات الكعك في بريطانيا تكشف سبب ارتدائها الحجاب1

أشهر صانعات الكعك في بريطانيا تكشف سبب ارتدائها الحجاب2
مزمز


تعليق واحد

  1. السؤال : ما صحة هذا الحديث : قال النبي صلى الله عليه وآله : (من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي )؟
    تم النشر بتاريخ: 2009-06-19
    الجواب :

    الحمد لله

    هذا الحديث مروي عن الصحابي الجليل أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا ، وحين يمسي عشرًا ، أدركته شفاعتي يوم القيامة) رواه الطبراني – كما عزاه إليه العلماء الذين نقلوا هذا الحديث ، ولكنا لم نقف عليه في المطبوع من معجم الطبراني ، لأن أحاديث أبي الدرداء ، لم تطبع بعد في “المعجم الكبير” للطبراني .

    وقد نقل الحافظ ابن القيم رحمه الله في كتابه ” جلاء الأفهام ” (ص/63) إسناد الطبراني لهذا الحديث أنه قال : حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي ، حدثنا محمد بن علي بن ميمون ، حدثنا سليمان بن عبد الله الرقي ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن إبراهيم بن محمد بن زياد قال : سمعت خالد بن معدان ، يحدث عن أبي الدرداء به .

    وفي هذا الإسناد عدة علل ، منها :

    1- خالد بن معدان لم يسمع من أبي الدرداء . انظر: ” جامع التحصيل ” (ص/171) .

    2- إبراهيم بن محمد بن زياد الألهاني : لم ينقل عن أحد فيه توثيق ولا تجريح . ترجمته في “التاريخ الكبير” للبخاري (1/323) ، “الجرح والتعديل” لابن أبي حاتم (2/127) .

    3- بقية بن الوليد مدلس ولم يصرح بالسماع ، غير أن الشيخ الألباني رحمه الله ذكر في “السلسلة الضعيفة” (5788) أنه صرح بالتحديث في رواية أخرى ، وأن السند إليه صحيح .

    وقد ضعف هذا الحديث الحافظ العراقي في “تخريج الإحياء” (1/441) ، والسخاوي في “القول البديع” (179) ، والشيخ مقبل الوادعي في ” الشفاعة ” (ص/270) .

    وكان الشيخ الألباني رحمه الله قد حَسَّن هذا الحديث في “صحيح الجامع” (5357) ثم تراجع وضعفه في “السلسلة الضعيفة” (5788) .

    وقد جاءت في فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة كثيرة تغني عن مثل هذا الحديث الضعيف ، كما أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم تنال بالعديد من الأعمال الصالحة المعينة في السنة الصحيحة .

    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ : حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه البخاري (614) .

    والله أعلم