منوعات

صائد الجوائز ..سيف الدين حسن: (أرض السمر) السودان بعيون جديدة


في صورة لفتت انتباه كل من كان واقفاً أو ماراً بالطريق المؤدي الى كبري المنشية، وقفت مجموعة من السيارات ذات الدفع الرباعي أمام إحدى البنايات الشاهقه، التي تقع غرب مقابر بري وأمام تلك العربات تراص مجموعة من الشباب، وهم يحملون معدات مختلفة، فتملكت روح الفضول الكثير من العابرين وارتسمت على وجوههم استفهامات حائرة.. (آخر لحظة) اقتحمت المجموعة والتقت بقائدها لمعرفة ما يدور.

صائد الجوائز:
المخرج سيف الدين حسن صائد الجوائز العالمية في الإنتاج الوثائقي التلفزيوني، وضع حداً لعلامات الإستفهام بعد ترحيبه بنا وقال لـ (آخر لحظة) إن المشهد لفريق سلسلة (أرض السمر)، وهو يتأهب لجولة جديدة من العمل في السلسلة بقيادة الأديب والمؤرخ والباحث د أسامة الأشقر، وأضاف حسن أن هذا المشروع يتألف من 52 فيلماً وثائقياً في سلسلة من البرامج الوثائقية، التي تغطي كل أنحاء السودان في حدوده الجغرافية المختلفة، وأن الفريق في كامل جاهزيته لمواصلة التميز في العمل الاحترافي الذي قام به في جولاتهم السابقة، وهم ينجزون 80%من المشروع، وينتظرهم تحدٍ كبير لاستكمال ماتبقى من عمل، خاصة وأن التصوير سيشمل مناطق عديدة منها كردفان، ودارفور، والفشقة، ومثلث حلايب وشلاتين، وحدود السودان مع ليبيا.
واختتم صائد الجوائز حديثه لـ (آخر لحظة) قائلاً : ينتظرنا عمل كبير يتطلب بذل مزيد من الجهد، خاصة وأن المناطق التي سنقوم بالتصوير فيها ذات بيئة استثنائية، تستوجب روح التحدي والمغامرة حتى تخرج بصورة مختلفة، ونقدم السودان بصورة جديدة للعالم.

تغيير الصورة النمطية:
ومن جانبه قال بروفيسور أسامة الأشقر إن هذه السلسلة يمكن أن نعدها من المشروعات القومية الكبرى، جاءت من أجل حصر مسار بصري جديد في التعامل مع السودان، الذي باتت الصورة الذهنية عنه صورة نمطية، بحيث تصعب هزيمتها، فتطلب الأمر منا أن نقوم بعملية إنزال خلف خطوط الصورة من خلال شق مسار بصري يقول إن هنالك مشهداً آخر وصورة مختلفة من الواجب أن ننظر فيها قبل أن تحكموا على السودان.

الراوي يبصم بعلامة التميز:
المخرج عثمان عكاشة أحد أعضاء فريق سلسلة (أرض السمر) ومدير التصوير أكد أن السلسلة تختلف تماماً عن الأعمال التي قام بها من قبل، وأن مايميزها وجود الراوي الذي قام بسرد معلومات وحقائق تاريخية تتعلق بالمنطقة التي نقوم بالتصوير فيها، وفيما يتعلق بالجانب الفني قال عكاشة إنهم استخدموا أحدث ما توصلت إليه التكنلوجيا، وأن المشاهد موعود بلغة بصرية غاية في الإدهاش.

صحيفة آخر لحظة