اسامة عبد الماجد : قنبلة الترابي
٭ أعدت مجلة الأهرام العربي التابعة لمؤسسة الأهرام المصرية ،ملفاً خاصاً عن محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ، استناداً على التصريحات الغريبة والمريبة التي أطلقها د. حسن الترابي عليه الرحمة في شهادته على العصر بقناة الجزيرة.
٭ المجلة التي سيصدر عددها اليوم حوت ملفاً كاملاً موسوم بـ (قنبلة الترابي ومأزق السودان) ، وحوى غلاف المجلة صور النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه مع مبارك ، وصورة ثانية له بجانبها صورتان للوزير الأسبق مطرف صديق ، ومدير جهاز الامن السابق صلاح عبد الله (قوش) ، مع أن مدير الجهاز وقتها د. نافع علي نافع والذي غابت صورته تماماً عن الملف.
٭واضح جداً أنها حملة منظمة ، لإعادة الملف إلى دائرة الضو مرة أخرى ، بدوافع معلومة بكل حال ، والهدف منها الضغط على الخرطوم إعلامياً للتأثير عليها في ملفات أخرى أبرزها لا محالة هو ملف سد النهضة الذي تلعب فيه الخرطوم دوراً محورياً.
٭ بجانب قضية حلايب ، وعدم الرضا على تحسين السوان لعلاقاتة مع الخليج ودول المنطقة ، بجانب علو كعب السودان في حل أزمة الجنوب .. قال الترابي (كلام والسلام) ، دون دليل دامغ وبالتالي هي اتهامات لا معنى لها.
٭ العلاقات مع مصر الآن في أحسن حالاتها منذ أربعين عاماً ، كما قال وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور ، ولا يفسدها إلا الإعلام ،وكان الرئيس البشير صائباً، باتهامه للإعلام المصري بتأجيج الصراعات وخلق الأزمات ، ثم وصفه بـ (الردئ) وأنه السبب الأكبر في خلق التوترات بين البلدين.
٭ من الخطورة ترك علاقات البلدين في يد شخصيات إعلامية مصرية متهورة وصاحبة أجندة ، وواضح أن الإعلام المصري يستلذ بتعكير علاقات بلاده بجيرانه ودول المنطقة .
٭ تذكرون هزيمة المنتخب المصري من نظيرة الجزائري في المبارة الفاصلة التي استضافها السودان بملعب المريخ ، في 2009 وتبخر الحلم المصري للصعود للمونديال ، وكيف لطم الإعلام المصري الخدود وشق الجيوب وخلق أزمة دبلوماسية مع الجزائر استمرت نحو خمسة سنوات.
٭ ولم يتعظ ذات الإعلام ، وفقأ هذه المرة عين مصر بافتعال ازمة مع المملكة السعودية ، بانتقادات طالت خادم الحرمين شخصياً ، وولي ولي العهد بل إن الإعلامي يوسف الحسيني ، وفي جهل منه للأوضاع ،ادعى أن تولي الملك سلمان للسلطة ليس في صالح مصر.
٭ طيش الإعلام المصري وتهوره وصل قمته بانتقاده عاصفة الحزم ، وتواصل تخبطة ،العام الماضي عندما وقعت أزمة بسببه مع المملكة المغربية وقفت وراءها الإعلامية أماني الخياط التي هاجمت المغرب وملكها ، بل وبكل وقاحة زعمت أن اقتصاد المغرب قائم على الدعارة.
٭ لم يفق الإعلام المصري من سكرته ، بعد فشل الانقلاب في تركيا والدليل في مجلة الإهرام كاتب يدعى هيثم نوري يشتم نهاية الشهر الماضي إسلاميي السودان في حديثه عن تركيا.
٭ بالتالي ماذا تتوقعون من إعلام لا يعيش إلا على افتعال الأزمات.
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
مصر هذه واعلاميوها لا تشغلكم في شىء – انها ام الفتن والاصطياد في الماء العكر – شعب ديوث لا غيرة له – ونسأل الله ان يشغلهم بزلزال (يرقص ) ارضهم لعلهم يثبتون